اصدرت هيئة "أوجيرو" بيانا قالت فيه: "لا يسع هيئة أوجيرو سوى التوقف عند إزدواجية المشهدية في مجلس النواب وكل ما حملته من تناقضات في الشكل والمضمون.
اضاف البيان:" وهنا، وقبل الخوض في التفاصيل، يهم هيئة "أوجيرو" تأكيد رفضها أن تكون ساحة لتصفية الحسابات السياسية، إذ انها كانت وستبقى ساحة لتلاقي كل اللبنانيين وللتواصل في ما بينهم".
وتابع : "أما في التفاصيل، فإن من وصفهم سعادة النائب جهاد الصمد بمستشاري المدير العام لهيئة "أوجيرو" هم، في الحقيقة، إستشاريون لمصلحة الهيئة ووزارة الإتصالات، تمت الإستعانة بالعدد الأكبر منهم لخبراتهم التي كانت تفتقدها كل منهما، منذ أعوام عدة، وقبل تسلم الإدارة الجديدة مهماتها. أما بالنسبة الى العدد الأصغر منهم، فتمت الإستعانة بهم بطلب من الوزارة أو لتلبية المشاريع الجديدة التي أوكلت الهيئة تنفيذها على مساحة الوطن".
واوضح "في ما يتعلق بالأستاذ طارق عبد الساتر الذي أتى على ذكره سعادة النائب الصمد، فتأسف الهيئة لعدم قدرتها على التعاقد رضائيا معه للقيمة المضافة التي كان ممكنا أن يأتي بها هذا التعاقد، فهو قرر البقاء حيث هو وتوجه إلى الهيئة بكتاب رسمي في هذا الخصوص، نضعه في تصرف الإعلام، بالإضافة إلى إفادة من مدير الموارد البشرية. وهو لم يتقاض أي راتب من الهيئة، ونترك للأستاذ طارق عبد الساتر حرية الإدعاء على سعادة النائب للتشهير اللاحق به.
أما لجهة حصول شركة "هواوي" والتي تمثلها شركة "Serta"، ففي بإمكان سعادة النائب الإطلاع على مجمل الآلية القانونية التي بموجبها استطاعت الشركة المذكورة من الفوز بما فازت به من مناقصات".
وأضاف: "من نحو آخر، وبالنسبة الى الأشخاص المعنويين الذين يملكون شركة "Serta"، فهذا شأن لا يعنينا ونترك لهؤلاء حرية وطريقة الرد على سعادته كما يريدون وإن أرادوا".
ولفت البيان الى انه "علاوة على ذلك، فإن الواردات المحولة من هيئة "أوجيرو" لمصلحة الخزينة اللبنانية في ازدياد ولا علاقة للهيئة بالتراجع الذي يشهده قطاع الإتصالات اللبناني. وفي إمكان من شاء، وبناء على قانون حق الوصول إلى المعلومات، التحقق من ذلك لدى وزارة المال".
وختم: "نتمنى على سعادة النائب التحقق من المعلومات والأرقام التي تم تزويده اياها، وألا يتخذ "أوجيرو ساحة لتصفية الحسابات السياسية"، وألا يراهن على وضع الإدارة الجديدة في حال مواجهة مع أسلافها، فهم خير أسلاف. وإن طلب منه تلميع صورة البعض فليلجأ إلينا وسنكون خير سند للحق".




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.