كشفت عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش جارودي عن "وجود مشكلة كبيرة في الجمارك لدينا سبع معابر غير شرعية ومواد مزيفة أو مهربة في كل الميادين بينها ادوية"، معتبرة أن "هذه القضية من اكبر ملفات الفساد ويجب ان نضع اليد عليها".
ورأت، في حديث إلى Mtv، ان موضوع الفساد صار الtrend اليوم، والكل ينادي بمكافحته ونحن بصراحة اول الناس الذين نحمل راية مكافحة الفساد"، آسفة لـ"أن حزب الله اجهض حملته بنفسه وألبسها طابعاً طائفياً"، مشيرة إلى أن الحزب اختصر حملته بتيار المستقبل من باب دخوله بالرئيس فؤاد السنيورة".
وأكدت أن المستهدف ليس فؤاد السنيورة انما التيار الحريري وهذه الكيدية تجرد مصداقية مكافحة الفساد، وتظهر ضعف داخل حزب الله لتغطية عجزه المالي او العقوبات التي يتناولها".
وشددت على أن "أكبر دليل على تبرأة تيار المستقبل او الرئيس فؤاد السنيورة بغض النظر عن مؤتمره الصحافي القنبلة التي فجرها وزير المالية والذي محسوب على حركة امل وبعدها كلام المدير العام، موضوع ال11 مليار لا يوجد اي خطأ يذكر وكما صرح ان البيانات صحيحة. هذه الحملة هي لتغطية ما يعانيه حزب الله اليوم واضعف الموقف وغير مسار موضوع مكافحة الفساد".
وإذ ذكّرت بأن "هناك خارطة طريق وهي الخطة الاقتصادية الجديدة، وعواملها الاساسية هي مكافحة الفساد ومؤتمر سيدر"، للفتت إلى ان "البيان الوزاري من ضمن الاصلاحات اللازمة للنهوض بالبلد اقتصاديا هي مكافحة الفساد"، معتبرة أن "اتفاقية الشفافية في معاملات النفط والغاز اول من طبقها هو الحكومة اللبنانية وتيار المستقبل او الرئيس الحريري".
كما أكدت أن "الرئيس الحريري ينظر الى البلد كبلد وليس كتيار معين او شيء شخصي. المرحلة التي وصلنا الى حكومة وفاق وطني نتيجة دفاعه عن لبنان والنهوض الاقتصادي"، لافتة إلى أن الرئيس قال انه لن يغطي اي احد ومن فريقه قبل اي فريق اخر عن اية عملية فساد. ومن يتهم هو الرئيس الحريري، من يتهم هو الشهيد رفيق الحريري وهذا طبعا خط أحمر".
وردا على سؤال، أوضحت أن الموانة يتم العمل عليها باسرع وقت، وسيكون هناك تخفيض لسقف الانفاق ولكن هناك بعض الامور التي هي ضرورية والتي بحاجة لها المواطن ولكن هذا لا يعني انه لم يكن هناك سياسة انفاق التزمت بها الحكومة. في احد بنود البيان الوزاري هناك الاصلاحات التشريعية المهمة ومعددة القوانين واهمها قانون التجارة ما يليها من امور، اقر في جلسة الخميس وابارك للبنان لهذا الانجاز".
وعن العلاقة مع سوريا، أكدت أن "الرئيس الحريري منذ اول يوم كان واضحا ولا توجد علاقة مع النظام السوري ولكن هناك علاقة مع الشعب السوري"، مشيرة إلى ان "الموضوع الاساسي هو عودة اللاجئين ما نرفضه اليوم ان يكون مساومة سياسية على حساب اللاجئين. نحن نريد عودة اللاجئين قبل اي احد ولكن بطريقة آمنة".
وتساءلت: " أين أصبحت المبادرة مع النظام السوري التي أقامها اللواء عباس ابراهيم؟ جازمة بأن "ذهاب وزير يعتبر أمرا خاطئاً لان مرجعيته رئيس الوزراء، أما ذهاب مدير العام فكلف بمبادرة".
وإذ لاحظت أن رئيس النظام السوري بشار الاسد بالذات لا يريد عودة اللاجئين بناء على تصريحاته الأخيرة، تساءلت: "لماذا لم يزر السفير السوري لمرّة واحدة النازحين ويطمئن على وضعهم في لبنان؟
وعن ابطال نيابة ديما جمالي، اعتبرت الطبش "هذا الأمر طعناً للرئيس الحريري وكان مخالفا دستوريا وغدرا سياسيا، معربة عن دعمها لأنها من العناصر الممتازة ونعتبر انه من المفترض ان ترجع معنا قريبا لانها تستاهل هذا الشيء عن جدارة".
وتوجهت إلى النساء اللبنانيات بالقول: "نحن اليوم امام استحقاق طرابلسي للمرأة لذلك أدعو نساء الاحزاب السياسية والمجتمع المدني على السواء ان ينزلن بكثرة لانتخاب المرأة الزميلة ديما جمالي لتكون بيننا لانها قوة للمرأة اللبنانية".
وأكدت ان " المرأة اللبنانية يجب ان تكون فخورة بنفسها لانها لديها الكفاءة ونراها في الادارات العامة والسفارات والقضاء والنقابات واليوم في الحياة السياسية افضل مما كنا في السابق".
وردا على سؤال أكدت ان اعطاء المرأة اللبنانية الجنسية لأطفالها ليس منة من أحد ولم يعد مسموحا ان تكون الأم مظلومة ببلدها!
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.