7 آب 2021 | 13:44

أخبار لبنان

السفير البريطاني يدعو قادة لبنان إلى الشفافيّة والمساءلة

السفير البريطاني يدعو قادة لبنان إلى الشفافيّة والمساءلة

أقامت سفارة بريطانيا سلسلة من المناسبات، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى على ‏انفجار 4 آب المروع الذي دمر بيروت، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص ‏وإصابة الآلاف‎.‎

وبحسب بيان صادر عن السفارة، فإن السفير إيان كولارد شارك، خلال كلماته ‏التي القاها بالمناسبة خلال الاسبوع، الشعب اللبناني الشعور بالدمار والسعي ‏لتحقيق العدالة‎.‎

وأشاد بـ "شجاعة العاملين في الخطوط الأمامية"، داعيا القادة اللبنانيين إلى إجراء ‏تحقيق عادل وشفاف‎.‎

أضاف كولارد: "خلال أكثر أوقات بيروت حاجة، كانت المملكة المتحدة من بين ‏الشركاء الدوليين الأوائل الذين استجابوا للانفجار. وسنواصل الوقوف إلى جانب ‏شعب لبنان‎".‎

وتابع: "استجابت المملكة المتحدة لتفجير 4 آب في تقديم مساعدات عسكرية للجيش ‏ونشر فرق من المتخصصين في المجال الإنساني والطبي والعسكري. وقدمت ‏المملكة المتحدة للصليب الاحمر اللبناني من خلال الصليب الأحمر البريطاني ‏معدات الوقاية الشخصية وسيارات الإسعاف وخدمات نقل الدم وغيرها. ومن خلال ‏العمل مع شركاء دوليين قدمنا المأوى والدعم النفسي، والمساحات الآمنة والتوعية ‏من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي للنساء والفتيات، والمشورة، ‏والمساعدة القانونية، وخدمات إعادة التأهيل بما في ذلك للأشخاص ذوي الإعاقة. ‏كما دعمنا استجابة جمعية مارش لبنان لإغاثة بيروت وإعادة تأهيل مراكز الدفاع ‏المدني وإدارة الإطفاء ومواقع التراث الثقافي وغيرها‎".‎

وجاء في بيان السفارة، أنه في الرابع من آب "تم تنكيس العلم البريطاني على مبنى ‏السفارة وأقيم حفل تأبين في مدافن الكومنولث البريطانية في قصقص، حضره ‏السفير كولارد وطاقم من السفارة، رافقه عزف لفرقة فرسان الملكية التابعة لجلالة ‏الملكة. كما حضر كبير مستشاري رئيس أركان الدفاع البريطاني لمنطقة الشرق ‏الأوسط المارشال الجوي سامي سامبسون الذي كان في زيارة الى لبنان. واستذكر ‏زملاؤنا في السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني أولئك، بمن فيهم ‏الأصدقاء والأقارب، الذين قضوا وتضرروا في ذلك اليوم المأسوي‎".‎

وعند السادسة وبضع دقائق مساء، نظم موظفو السفارة البريطانية لقاء عبر ‏الإنترنت احياء لذكرى أحبائهم وعائلاتهم وأصدقائهم من الضحايا وكل من عانى ‏جراء الانفجار. لقد كانت لحظة للتفكير والتأمل فيما حدث قبل عام، ومشاركة ‏التجارب التي مروا بها ودعم بعضهم البعض‎.‎

وعشية الذكرى السنوية، أقام سفير بريطانيا حفل استقبال مخصصا للعاملين في ‏الخطوط الأمامية أشاد خلالها ببطولاتهم وتضحياتهم من أجل استجابتهم في أعقاب ‏التفجير وخلال الأيام التي تلت، من الصليب الأحمر إلى رجال الإطفاء وأعضاء ‏المجتمعات المدنية والمنظمات غير الحكومية والجنود المجهولين والعديد غيرهم. ‏وكرر دعوة المملكة المتحدة لقادة لبنان إلى "الشفافية والمساءلة للوصول الى خاتمة ‏للضحايا وعائلاتهم وجميع الأشخاص الذين ما زالوا يعانون‎".‎

وفي رسالة فيديو مسجلة في المؤتمر الدولي حول لبنان، جاء في كلمة وزير ‏الخارجية البريطاني دومينيك راب: "كما نستذكر انفجار بيروت الرهيب قبل عام، ‏أكرر دعم المملكة المتحدة القوي للشعب اللبناني وأحض قادة لبنان على تحقيق ‏العدالة والمساءلة. يجب عليهم تشكيل حكومة قادرة على معالجة الأزمة التي ‏تواجهها البلاد"‏‎.‎

وأردف: "إن المجتمع الدولي مستعد للمساعدة إذا اتبعوا هذا الطريق. لكن إذا فشلوا ‏يجب على أصدقاء لبنان أن ينظروا في كيفية معالجة الفساد الذي شهد وضع ‏المصالح الراسخة الضيقة فوق احتياجات الشعب". ‏

وتزامنت الذكرى السنوية مع زيارة كبير مستشاري رئيس أركان الدفاع البريطاني ‏لمنطقة الشرق الأوسط المارشال الجوي سامي سامبسون، الذي عقد سلسلة من ‏اللقاءات مع مسؤولين لبنانيين‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 آب 2021 13:44