7 تشرين الأول 2020 | 09:02

صحافة بيروت

استمرار المبادرة الفرنسية رغم كلام ماكرون القاسي

لينا زيلع - "اللواء"

يؤكد مصدر سياسي متابع للملفات الديبلوماسية والسياسية عبر اللواء استمرار مفاعيل المبادرة الفرنسية رغم الكلام القاسي الذي كان اعلنه الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون في مؤتمره الصحافي غداة اعتذار اديب، حين تحدث بصراحة بانه اذا لم يتم السير بالمبادرة الفرنسية ستتجهون نحو حرب اهلية ونحو الانهيار والاسوأ، ولكن يشير المصدر الى ان الاروقة الفرنسية تستعد لاعادة الزخم الى هذه المبادرة، خصوصا مع وصول سفيرة فرنسية جديدة الى لبنان في الايام المقبلة بعد مغادرة السفير برنارد فوشيه نهاية الاسبوع الماضي، ويلفت المصدر الى ان فرنسا لا تزال جدية بتنظيم مؤتمر خاص بلبنان كما كان وعد الرئيس ماكرون. وحول موقف الرئيس الفرنسي من ايران وتدخلها في لبنان يرى المصدر الى انه ربما اراد ماكرون في موقفه الذي اعلنه عدم قطع علاقات بلاده في الوقت الراهن مع الجمهورية الاسلامية بسبب لبنان، حيث بدا موقفهما متوافقا حين اعتبر ماكرون ان ايران لا تتدخل في موضوع تشكيل الحكومة في الوقت الذي نفت فيه ايران ان يكون لها اي تدخل في موضوع السياسة الداخلية اللبنانية، كما ان اللافت في كلام ماكرون ايضا تمييّزه بين الموقف الايراني وموقف حزب الله الذي دافع عنه امينه العام السيد حسن نصر الله ردا على تحميل الرئيس الفرنسي الثنائي الشيعي مسؤولية فشل تشكيل الحكومة. المصدر، لم يستبعد ان يكون الرئيس بري يقوم بمحاولة لتحسين علاقات الثنائي الشيعي مع الجانب الاميركي، بعد ان طالت العقوبات مساعده علي حسن خليل والتلويح بأنها ستطال في المرحلة المقبلة شخصيات لبنانية اساسية ومقربة منه، المصدر ينصح بانتظار ما ستؤول اليه التطورات الدولية مع عدم توقعه حصول تغيير في السياسة الاميركية نتيجة الانتخابات رغم رهانات البعض عليها، وعما قاله ماكرون عن الرئيس سعد الحريري، ابدى المصدر اعتقاده الى ان هذا النقض اطلقه ليظهر موضوعيته وبأنه لا يقف مع طرف لبناني ضد طرف اخر.ويلفت المصدر الى اهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه روسيا وهي ليست بعيدة عن كل ما يجري من تطورات في لبنان.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 تشرين الأول 2020 09:02