عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة برئاسة النائب نزيه نجم وحضور وزير الطاقة والمياه ريمون غجر ومقرر اللجنة النائب حكمت ديب والنواب: غازي زعيتر، حسين الحاح حسن، علي حسن خليل، علي عمار، قاسم هاشم، عدنان طرابلسي، اسامة سعد، جهاد الصمد، محمد الحجار، سليم عون، امين شري، جميل السيد، حسين جشي، فؤاد مخزومي، محمد خواجة، زياد حواط، فيصل الصايغ، ديما جمالي، رولا الطبش، سامي فتفت، ابراهيم الموصوي، وعلي درويش، والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان الدكتور كمال حايك، والمديرة العامة للنفط المهندسة اورور فغالي.
وبعد الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب نجم: "اجتمعت اللجنة في حضور معالي الوزير ريمون غجر وكان النقاش طويلا حيال انقطاع الكهرباء وهموم الناس وتعبهم بسبب هذا الامر. بعض سكان بيروت يتوجهون الى الجبال ويبيتون ليلتهم داخل سياراتهم بسبب انقطاع التيار الكهربائي في هذا الجو الحار. كنا اليوم صريحين مع الوزير ونعرف الدعم الذي يقدمه مصرف لبنان الى الفيول اويل والغاز اويل والبنزين. وفي اول ستة اشهر قدم في حدود المليار و450 الف دولار. ولا اعرف كم سيبلغ هذا الرقم في الأشهر الستة المقبلة بحيث كان استهلاك البنزين اقل في الفترة السابقة، والمصانع كانت مقفلة".
واضاف: "ليس في مقدور الوزير ان يخترع المعجزات. ومع الاسف، اختلفنا مع شركة "سوناطراك"، وربما كان محقا ام لا فالقضاء يفصل في هذا الموضوع. انما من هنا حتى اخر العام لدينا "سوناطراك"، والوزير يبحث في الشراء من شركة أخرى قيل ان اسعارها أقل، وشرح لنا ان هذا الكلام غير صحيح. ولا استطيع ان اعد واقول امام الوزير بكل احترام لشخصه هناك كلام انه سيتم تزويد مدينة بيروت وباقي المناطق بدءا من الاربعاء بضعف الكمية وربما اكثر وقد تكون التغذية لمدينة بيروت ومناطق أخرى اكثر من 12 ساعة ومناطق اخرى. انما هذا لا يوصل الى مكان. كمواطن لبناني وكرئيس لجنة، اذا لم تستقم الاوضاع السياسية والمالية في البلد فكم يمكن مصرف لبنان ان يعطي من الاحتياط لديه، وهل في امكان الوزير ان يضع خططا اذا لم تكن بين لديه معطيات. وعلى الحكومة ايجاد الحل في السياسة او غيرها والوزير وحده لا يمكنه ان يكمل، بكل احترام لمعاليه. الحكومة كلها يجب ان تعمل في حال طوارئ وتجد الحل".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.