11 تموز 2020 | 16:56

نواب المستقبل

البعريني: أين وزارة الطاقة من معاناة أهلنا؟

رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني "أننا محكومون بالأمل والتفاؤل، وإشاعة الأجواء الإيجابية بين أهلنا وناسنا. فرغم الأجواء الضبابية في السياسة، وعلى المستوى الإقتصادي، إلا أنّ محبتنا وتعاوننا، كفيلٌ في تخفيف وطأة هذه الظروف الصعبة".


وقال، خلال حفل زفاف في بلدة بزال العكارية: "منذ اللحظة الأولى، ومنذ ارتضينا أن نكون حاملين لهموم الناس، ارتضينا بالتالي أن نكون من هذه الناس، نشعر بألمها ونعيش معها أفراحها وأحزانها. هذا شرف من الله أن جعلنا نحمل لواء الناس ونرفع صوتها أينما كنا. من هذا المنطلق أنا موجود هنا اليوم في بلدة بزال العزيزة على قلبي، كما كل عكار، أشهد مع هذه الوجوه الطيّبة، على فرح إبنة الصديق علي عثمان على إبن شقيقه، وأتمنى للعروسين حياة سعيدة مطمئنة".


وتساءل البعريني "إلى أي مدى من الإنحدار والإنكار وصلنا في هذا البلد؟ إلى مسؤولين يصمّون آذانهم عن سماع صوت الناس ولا تؤثر فيهم صرخات الوجع واستغاثات الألم. عندما يقول الناس أن هذه السلطة الحاكمة لا تمثلهم فهم على حق بكل كلمة. فأين وزارة الطاقة من معاناة أهلنا في عكار والشمال؟ وقد فاقت ساعات التقنين ساعات التيار بأضعاف؟!. إنّ أصعب ما في الأمر أن يكون المسؤول غير مبالٍ، فهنا الطامّة الكبرى".


وختم: "نحن رغم كل شيء، شعب محب للحياة. لكنَّ كثيرًا ممن هم في المسؤولية، يعتقدون باطلًا أن الحياة خلقت لهم ولم تخلق لغيرهم. هذه العقلية لن تمر مع دون محاسبة. والمحاسبة إن لم تكن هنا في الأرض، فلا شكّ أنها ستكون في السماء".

تحرير: مايز عبيد

تصوير: عامر عثمان








يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 تموز 2020 16:56