فيما لا تزال قضية خطف الأستونيين السبعة، قطبة مخفية ولم تجد حلاً، وفيما لا يزال تشكيل الحكومة العتيدة مصدر تكهنات وتحليلات، فإن الوضع الاقتصادي في البلاد يبقى رهناً بتطوراتها السياسية والأمنية،
وتظهر أرقام الإنفاق السياحي في آذار (مارس) 2011، الصادر عن غلوبل بلو (غلوبل ريفند سابقاً)، أن نمو هذا الإنفاق ظلت نسبته صفر في المئة، مقارنة مع نفس الشهر من العام 2010، ويُلاحظ تراجع كبير في نمو المشتريات من سنة الى الآن وخصوصاً العائدة للدول الخليجية، مع تمركز الإنفاق السياحي في بيروت إذ لا تزال تستحوذ على 84% من إنفاق السياح، على أن الأخطر في ما لو استمرت المراوحة السياسية والأمنية مكانها، إذ أن لبنان مقبل على فصل الصيف، وهو فصل الذروة السياحية التي يعول عليها أقطاب القطاع.
وتظهر الأرقام الآتي:
تطلعات حسب دولة السكن
1- نمو الإنفاق حسب دولة السكن من سنة الى الآن: الإمارات 3%، الكويت -12%، مصر -31%، سوريا 6%، السعودية 15%، قطر -24%، الأردن -18%، دول أخرى صفر%.
2- توزع الإنفاق بحسب دولة السكن: سوريا 8%، مصر 6%، السعودية 18%، الكويت 8%، الامارات 12%، دول أخرى 48%.
الإحصاءات الآتية تعبر عن مشتريات السياح بعد خصم الضريبة المضافة، وتعطي صورة واضحة عن الميول الشرائية لهم، حيث تقدمت نسبة الشراء -5%.
3- نمو عدد معاملات الشراء (الريفند) من سنة الى الآن: سوريا 9%، نيجيريا 37%، مصر -30%، السعودية -23%، الامارات 32%، الكويت -32%، الاردن -12%، فرنسا 2%، قطر -20%، الولايات المتحدة 32%، دول اخرى 5-%.
4- نمو معدل الإنفاق من سنة الى الآن: قطر 6-%، سوريا 14%، الولايات المتحدة 21%، فرنسا 10-%,السعودية 11%، الامارات 5%، مصر 1-%، الاردن 7-%، نيجيريا 16%، الكويت 31%، دول اخرى 6%.
تطلعات حسب الفئات :
1- توزيع الإنفاق حسب الفئات: الموضة والثياب 69%، الساعات 11%، مستلزمات البيوت والحدائق 5%، العطور والتجميل 4%، الهدايا 3%، الالكترونيات 2%.
2- نمو الإنفاق من سنة الى الآن: الموضة والثياب 3%، الساعات 10-%، العطور والتجميل 5%، مستلزمات الحدائق والبيوت 2%، التجهيزات المنزلية 7-%، الهدايا 17-%، الالكترونيات -6%.
تطلعات حسب المناطق:
1- توزع الإنفاق من سنة الى الآن بحسب المناطق: بيروت 84%، بعبدا 1%، المتن 12%، كسروان 2%، مناطق التسوق 100%.
2- نمو الإنفاق من سنة الى الآن: المتن 17-%، كسروان 19-%,بيروت 4%، بعبدا 24-%، مناطق التسوق 0%.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.