خاص- "مستقبل ويب"
النهار
بعبدا تهوّل على النظام في غياب المعارضة!
الجمهورية
الحكومة تتنصّل من الدولار .. والإمارات: ما يـشهده لبنان مقلق
اللواء
مصارحة دياب اعتراف بالفشل.. فماذا أنت فاعل؟
"المستقبل" يتخوف من فتح باب التعديلات الدستورية.. وسليمان يذكر حزب الله بتداعيات الانقلاب على إعلان بعبدا!
نداء الوطن
دياب يستأنف الحملة على سلامة... ونجم تطالب بـ"صلاحيات استثائية"
..."آن أن تنصرفوا"!
الأخبار
دياب: سلامة مسؤول عن أزمة الدولار
لقاء بعبدا: لزوم ما لا يلزم
الشرق الأوسط
"لقاء بعبدا": الأزمة الاقتصادية أخطر من الحرب
انتقادات لـ"حزب الله" لنقده اتفاق "النأي بلبنان"
الشرق
لقاء بعبدا.. لزوم ما لا يلزم باعتراف دياب
الدولار يحلق... والخليج: انهيار لبنان مقلق للغاية
الديار
دعم خليجي للضغوط الاقتصادية الاميركية على لبنان عبر "شيطنة" حزب الله
اوروبا تتوقع ازمة طويلة: لا تعويم "للعهد"... ودياب "يصوب" على سلامة
"حوار بعبدا" دون نتائج عملية وطرح "تطوير النظام" يستفز "المعارضة"
-----------------
"المستقبل" : لقاء بعبدا "ألغام" سياسية.. الحريري: لا عودة إلى أي تسوية ومُسايرة مع العهد
توقفت الصحف عند انتقاد "تيار المستقبل" لقاء "بعبدا" الذي اعتبره أنه يؤسس لشيء ما في ظل تغييب كامل لاتفاق الطائف وعلاقات لبنان مع اشقائه العرب.
ولفتت الصحف إلى أن "المستقبل" أسف لأن "اللقاء" لم يكن موفقاً "لا شكلاً ولا مضموناً ما عدا الموقف الذي اعلنه الرئيس السابق ميشال سليمان ، واعتصام الرئيس نبيه بري بالصمت طوال اللقاء، أما البيان الذي توجه به المجتمعون الى اللبنانيين فقد امتلأ بالعناوين الملتبسة التي تؤسس لفتح ملفات خلافية جديدة"..
وأشارت الصحف إلى أن "تيار المستقبل" سجل النقاط التالية:
• لمن يتوجه لقاء بعبدا عندما يدعو " الى وقف جميع انواع الحملات التحريضيّة التي من شأنها إثارة الفتنة وتهديد السلم الأهلي وزعزعة الاستقرار الأمني؟
• كيف يتخلف عن تسمية القائمين بهذه الحملات وفضحهم ، ويجيز لنفسه وضع البلاد في اجواء الشحن الطائفي والمذهبي ويتحدث عن التحضير للفوضى ، كما لو ان اللبنانيين على شفير صراع أهلي جديد ، لا يستقيم مطلقاً مع مناخات الوحدة الوطنية والتعالي على الاعتبارات والولاءات الطائفية التي انطلقت بعد ثورة السابع عشر من تشرين .
• إن الاحداث الطائفية العابرة التي رافقت التحركات الشعبية اخمدت في مهدها بفضل وعي القيادات الروحية والسياسية واجراءات الجيش والقوى الأمنية ، وليس هناك من موجب في المقابل لتضخيم عوامل الانقسام الاهلي وتكوين انطباع خاطىء ومشبوه عن خلافات بين اطياف الشعب اللبناني تقف على حدود الفتنة والحرب .
• من المستهجن ان يقارب اللقاء النقمة الشعبية التي بدأت في ١٧ تشرين الماضي ، من زاوية تمنين اللبنانيين بحق التظاهر وحرية التعبير، وتنبيه اصحاب الشأن بوجوب أن تُمارس هذه الحريّة بحدود القانون الذي يجرّم الشتيمة والتحقير والمسّ بالكرامات وسائر الحريّات الشخصيّة وهي الحدود التي ارادها القصر الجمهوري قاعدة لتحرك القضاء والاجهزة الامنية بحق الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وسوق العشرات الى التحقيق بتهم تراوح بين الخيانة وشتم الباب العالي .
• البيان يعلن التأسيس لشيء ما في ظل تغييب كامل لاتفاق الطائف وعلاقات لبنان مع اشقائه العرب ، والاشارة عرضاً الى هوية لبنان (العربية( بين مزدوجين وفقاً لما ورد في نص البيان .
• ما هو الشيء الذي يؤسس له لقاء بعبدا ؟ وهل ان اللقاء اتخذ قراراً من جانب واحد بفتح الباب امام تعديلات دستورية بذريعة " التطوير الواجب اعتماده في نظامنا السياسي ليكون أكثر قابلية للحياة والانتاج وذلك في إطار تطبيق الدستور وتطويره لناحية سد الثغرات فيه وتنفيذ ما لم يتحقق من وثيقة الوفاق الوطني؟
• البيان الصادر عن لقاء بعبدا عبارة عن مجموعة من الالغام السياسية والوطنية التي تستدعي المراقبة والتنبيه ، وتحاول بعلم اصحاب البيان او من دون علمهم ، التغطية على هروب العهد وحكومته من التصدي للمشكلات المعيشية والاقتصادية وجر لبنان الى حلقات جديدة من السياسات الخلافية التي تكرس الابتعاد عن النأي بالنفس وتتعمد زجه في مواجهة قانون قيصر .
زوار الحريري
الى ذلك، نقل زوار الرئيس سعد الحريري امس عنه قوله لـ"الجمهورية" "انّ لقاء قصر بعبدا هو لقاء السيلفي"، مشيراً الى "انّ الحاضرين الذين هم في معظمهم من لون واحد كانوا يتحاورون مع أنفسهم". واكد انه لم يعد وارداً لديه "تقديم اي تنازلات من جديد او العودة إلى أي تسوية ومُسايرة مع العهد"، لافتاً الى "انّ تيار المستقبل دفع اثماناً باهظة لإنجاح التسوية في السابق من أجل المصلحة الوطنية العليا، "الّا اننا اصطدمنا في نهاية المطاف بالحائط المسدود".
بعبدا تهوّل على النظام في غياب المعارضة !
توقفت الصحف عند "اللقاء الوطني" الذي انعقد أمس في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبمشاركة كلّ من رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة حسان دياب، رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، رئيس كتلة "ضمانة الجبل" النائب طلال أرسلان، رئيس "الكتلة القومية الاجتماعية" النائب اسعد حردان، رئيس كتلة "لبنان القوي" النائب جبران باسيل، ممثل كتلة "اللقاء التشاوري" النائب فيصل كرامي، رئيس كتلة نواب الأرمن النائب اغوب بقرادونيان، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ورئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط.
ولاحظت "النهار" أن "اللقاء الوطني" تحوّل الى "حوار مونولوغ" في غياب كل فريق المعارضة، وانحرف عن مساره الأمني الى مواضيع حسّاسة لا تقارب إلّا بالإجماع بفتحه الباب واسعاً على حوار في تطوير النظام وسد ثغراته. وهذا ما ورد في البيان الرسمي الذي وضع عناوين مسوّدته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مما يعني أنه مصرّ على فتح هذا الحوار في المستقبل القريب سواء حضرت المعارضة أو لم تحضر.
ورأت "نداء الوطن" أن من حضر اللقاء ومن قاطعه أجمع على أنه كان لزوم ما لا يلزم، لا هو استنبط الحلول ولا كان على مستوى الأزمة، وأقل ما قيل فيه إنّ انعقاده كان كعدمه، وأكثر ما قيل فيه إنه أساء لمقام رئاسة الجمهورية وكرّس مفهوم الرئيس "الطرف" لا "الحكم".
ولفتت "نداء الوطن" أن الرئيس ميشال عون انتزع رسمياً أمس عن كتفه وشاح "بيّ الكل" وارتضى بنفسه لنفسه تصدّر صورة يظهر فيها "بيّ 8 آذار" واضعاً بذلك ثقله الدستوري في كفة ميزان هذه القوى في مواجهة كفة القوى السياسية والمدنية والشعبية الأخرى. هذا في شكل اللقاء، أما مضمونه فكان مملاً ممجوجاً في استخدام "فزاعة" الفتنة وضرورة تعزيز الاستقرار، وهي عناوين وتحديات يقدر بطبيعة الحال "مجلس أمن فرعي" أن يتصدى لها ولا تستدعي استنفاراً رئاسياً أقصى ما خلص إليه كان حظر "الشتيمة" بين الناس.
عون
وأفادت الصحف بأن عون أكد في مستهلّ اللقاء أنّ "تحصين السلم الأهلي مسؤولية الجميع وليس على همّة فرد واحد مهما علت مسؤولياته، كما انه ليس على مسؤولية حزب واحد ولا طرف واحد". وقال: "ما جرى في الشارع في الأسابيع الأخيرة، في طرابلس وبيروت، يجب أن يكون إنذاراً لنا جميعاً لتحسُّس الأخطار الأمنية التي قرعت أبواب الفتنة من باب المطالب الاجتماعية". وشدّد على أنّ "إطفاء النار ليس بسهولة إشعالها، خصوصاً إذا ما خرجت عن السيطرة، وهذه مسؤوليتنا جميعاً، الحاضرين والمتغيّبين".
دياب
ثمّ تحدّث دياب، وقال: "إنّ البلد ليس بخير. لكن العلاج مسؤولية وطنية، ليس فقط مسؤولية حكومة جاءت على أنقاض الأزمة"، ورأى أنّ "اللبنانيين لا يتوقعون من هذا اللقاء نتائج مثمرة. ولم يعد يهمهم ما نقول، بل فقط ماذا سنفعل"، ودعا إلى أن "يكون هذا اللقاء بداية عمل وطني واسع، تنبثق عنه لجنة تتابع الاتصالات تحت قبّة مجلس النواب".
بيان
وبعد اللقاء، صدر بيان توافَق عليه الجميع باستثناء سليمان، الذي تحفّظ عليه. وأكدوا فيه أنّ "الاستقرار الأمني هو أساس لا بل شرط للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي والنقدي. أمّا التصدي للفتنة، والشحن الطائفي والمذهبي، تحضيراً للفوضى فهو مسؤولية جماعية تتشارَك فيها جميع عناصر المجتمع ومكوناته السياسية". ودعوا الى "التأسيس على هذا اللقاء للانطلاق من بحث توافقي، من دون عقد أو محرمات، فنسعى معاً الى توحيد المواقف أو تقاربنا في شأنها، أقلّه حول المسائل الكيانية والوجودية، ومنها:
• السبل الآيلة الى معالجة الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية وتداعياتها الاجتماعية عبر اعتماد مسار نهائي للإصلاحات البنيوية، واعتماد برنامج صندوق النقد الدولي في حال وافقنا على شروطه الإصلاحية لعدم تعارضها مع مصلحتنا وسيادتنا، وعبر مكافحة الفساد جدياً على حقوق المودعين وعلى نظامنا الاقتصادي الحر وجَعله منتجاً.
• التطوير الواجب اعتماده في نظامنا السياسي ليكون أكثر قابلية للحياة والانتاج، وتنفيذ ما لم يتحقّق من وثيقة "الوفاق الوطني".
• المسائل الأساسية التي تتعلّق بالمصلحة اللبنانية العليا لجهة تأكيد موقع لبنان ودوره كجسر عبور بين الشرق والغرب، وتداعيات كلّ ما يصيب هذا الدور من سياسات خارجية تؤثر على هويته العربية وموقعه الجامع، كـ"قانون قيصر" ومسألة النزوح والتوطين وعملية إعدام القضية الفلسطينية".
وبدا لـ"النهار" البيان كأنه "إعلان بعبدا أحادي"، بعدما أحرق "إعلان بعبدا" الأصلي بمضمونه كما بلوحته التي لم تعد الى جدار القصر الجمهوري. وذهب فريق "التيار الوطني الحر" الى الترويج لنظرية أن موافقة المجتمعين في بعبدا على البيان الختامي والبند الخامس المتعلق بتطوير النظام فتح الباب للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق الطائف على تطوير النظام السياسي والبحث في الاشكاليات الدستورية وتنفيذ ما لم يتحقق من وثيقة الوفاق الوطني. وأبرز هذا الفريق أن رئيس مجلس النواب نبيه بري سجّل تأييده لما ورد في كلمة جبران باسيل بصورة كاملة وأشاد بطرح الدولة المدنية.
واختصرت "نداء الوطن" لقاء بعبدا بالقول لا كان "وطنياً" ولا كان "جامعاً" كما أطلقوا عليه، فلا هو استطاع الجمع بين المكونات الوطنية ولا خرج بحلول وطنية للأزمة تسمن المواطن وتغنيه من جوع وذلّ وعوز مع خرق الدولار سقف الـ7000 ليرة، ولا حتى قارب الإمكانيات المتاحة لوقف الانهيار. مشهدية هزيلة رتيبة،
إلا أن مصادر مطلعة على أجواء قصر بعبدا لفتت عبر "الجمهورية" إلى "أن رئيس الجمهورية نجح في فتح أبواب الحوار حول كثير من الملفات السياسية والاقتصادية والوطنية". وقالت انه والى إعادة التأكيد على الثوابت الوطنية التي تم التأكيد عليها مجدداً في البنود الأربعة من البيان الختامي، والتي لا يختلف حولها المشاركون والمقاطعون في آن، لا بد من التوقف امام مضمون البند الخامس من البيان الذي جعل اللقاء مناسبة توحي بإمكان الافادة منه ليتحول قاعدة ينطلق منها حوار حول كثير من الخيارات المقبلة التي أشار اليها".
سليمان
وأضاءت "النهار" على أهمية الموقف الاعتراضي للرئيس ميشال سليمان على بيان "جاهز معلّب ومعدّ سلفا"ً يمثّل وجهة نظر أحادية، وإصراره أمام تحالف العهد العوني وقوى 8 آذار على إحياء "إعلان بعبدا"،
ورأت "النهار" أنه لولا المداخلة النارية للرئيس سليمان لكان الانسجام عنوان المواقف في اللقاء، حيث اتهم "حزب الله" بأنه "نقض الاتفاقات، ما حال دون تنفيذ تعهدات الدولة وتسبّب بعزلتها القاتلة، وبفقدان صدقيتها وثقة الدول الصديقة وأهلنا في الانتشار والمستثمرين اللبنانيين والاجانب والمودعين والسياح، ما ساهم في تراجع العملة الوطنية".
وعلمت "اللواء" ان كلاً من نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ردا على مداخلة سليمان، وحسب مصادر المجتمعين، فضّل رعد عدم الدخول في سجال او نقاش مع سليمان حول الموضوع واكتفى بالقول: لا حكمة في العودة الى الماضي لاسيما عبر اثارة ما سمي باعلان بعبدا. وتوجه للرئيس عون مثنيا على موقفه الداعي للحوار قائلا "ندعو للتأمل في الاعلان الذي سيصدر اليوم اذ هو جامع ويبدي حرصا على الوحدة".وركز في مداخلته على معالجة الوضع المعيشي والاقتصادي وعلى تحصين البلد سياسياً.
لكن الفرزلي قدم مداخلة قال فيها انه لم يكن ينوي الكلام لكن بعد كلام سليمان سيرد، وبحسب "اللواء"، قال الفرزلي: بخصوص ما يتعلق بنقض اعلان بعبدا الذي تعاطفت معه شخصياً لأننا نتمنى أن يكون لبنان خارج كل الصراعات السياسية والاستراتيجية، مع ان تاريخه لم يكن في لحظة من اللحظات كذلك. ولكني أذكر تماماً كمواطن لبناني في حينه ان اتفاق بعبدا قد ابتدئ به عندما سمح للبنان وبظل وجود الرئيس السابق ميشال سليمان ان يصبح ممراً ومقراً للعمليات الإرهابية في لبنان وسوريا. واستعمل لبنان ممراً ومقراً لتهريب السلاح ذهاباً وإياباً.ولدينا من الأدلة الثبوتية لذلك ما يجعل هذا الكلام أمراً غير قابل للنقاش. لذلك نقض الاتفاق عبر الدفاع في وجه العمليات الإرهابية في سوريا كان رد فعل لفعل سابق انكرناه نحن كفراً وجحوداً وأقررتم انتم به خيراً ومعروفاً.
مذكرة جنبلاط
ولفتت الصحف إلى أن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط قدّم خلال اللقاء مذكرة من الحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديمقراطي تشمل كل العناوين الأساسية التي لا بد من مقاربتها للخروج بحلول حقيقية للأزمة الراهنة. ومنها الحفاظ على اتفاق الطائف وعروبة ووحدة لبنان ضد كل المحاولات الداخلية والخارجية لتقسيمه. ومن الضروري أيضا التركيز على المعالجات الاجتماعية والاقتصادية التي تؤمّن العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة».
هجوم باسيل
وأفادت الصحف بأن النائب جبران باسيل شنّ هجوماً على مقاطعي اللقاء وقال: "من يعتقد أنّه برفضه حواراً، يعرّي حكومة أو عهداً أو مجموعة، إنمّا يعرّي لبنان من جوهر وجوده، ويدلّ على نواياه بتعطيل الإنقاذ".
"القوات"
وقالت مصادر "القوات اللبنانية" لـ"الجمهورية" انّ موقفها الرافض المشاركة في الحوار "لم يأت عن عبث ومن فراغ، بل بفعل التجربة المرة مع حكومة منحتها "القوات" فرصة ربطاً بحاجة البلد الى الإنقاذ، ولكنها لم تلتقط هذه الفرصة إن بسبب عجزها الذاتي، أو لكون قرارها السياسي خارجها وفي يد الأكثرية المتحكّمة بمفاصل القرار، إنما النتيجة نفسها وهي استمرار التدهور المالي وغياب المعالجات المطلوبة".
وكشفت هذه المصادر "انّ المطالبة بكفّ يد الفريق الحاكم مردّها الوصول إلى اقتناع في انّ استمرار تَربُّع هذا الفريق على مقاعد السلطة يعني الانزلاق نحو الانهيار الشامل، لأنه لو كان في استطاعته الإنقاذ أو لو كانت لديه الإرادة والنية لذلك لَما تواصَل الانهيار وغابت الإصلاحات، ومن هنا ضرورة الذهاب فوراً إلى حكومة اختصاصيين مستقلين تضع خريطة طريق إنقاذية قوامها الشروع في خطوات إصلاحية فورية تفتح باب المساعدات الخارجية وتعيد التوازن إلى المالية العامة، وكل ما هو سوى ذلك يعني انّ عجلة الانهيار لن تتوقف".
بري
وأشارت الصحف إلى أن بري ركّز على أهمية الوضع الاقتصادي، مشيراً الى أنه لا يمكن فصل الاقتصاد عن السياسة، مجدّداً مطالبته بتأليف لجنة طوارئ مالية لمعالجة الاوضاع. ولفت الى انّ مجموعة الدعم الدولية للبنان كانت قد أقرّت في نيسان 2018 دعماً للبنان بقيمة 11 مليار دولار شرط اقامة الاصلاحات وكذلك مؤتمر "سيدر"، لكن لم ينفذ أي شيء من هذه الاصلاحات، ووصلنا الى صندوق النقد الدولي الذي يطالب بدوره بها. واعتبر بري انه في المرحلة المقبلة يجب ان تركز الحكومة على الاصلاحات، وأيّد ما قاله باسيل حول ضرورة الوصول الى الدولة المدنية التي يعتبر انها ليست ضد الدستور بل يمكن من خلال دستور "الطائف" تطوير الأمور وصولاً الى هذه الدولة. وأيّد بري ما قاله عون حول الاستقرار والسلم الاهلي.
"الجمهورية": بري... إنذار من كرة النار
كتب نبيل هيثم في "الجمهورية": بري... إنذار من كرة النار
منذ بضعة أشهر، وقبل استفحال الازمة، رفع الرئيس نبيه بري الصوت وطالبَ بإعلان حالة الطوارىء الاقتصادية والمالية لاحتواء هذه الازمة، على أن تقترن فوراً بخطوات إصلاحية نوعية تضع كل القوانين المعطّلة وخصوصاً تلك المرتبطة بالعملية الاصلاحية موضع التنفيذ، وبقرارات جريئة تغلق كلّ أبواب النزف في الخزينة وفي مقدمها قطاع الكهرباء. يومها ارتبكَت السلطة، وأخذت تفتش على المخارج لهروبها من هذا الاجراء، الى أن تذرّعت بأنّ الوضع لا يستوجب اعلان حالة الطوارىء، كما انّ البلد لا يحتمل العبء المالي واللوجستي الذي سيتأتّى عنها. مضمون خطاب بري لا يبدو منعزلاً عن توقيته، حيث جاء في الوقت الذي بات مسلّماً به من قبل الجميع بأنّ أفق البلد صار مسدوداً، وبدأ الحديث يتزايد من انّ اختراق هذا الانسداد بات يتطلب صدمة. وقد يبدو ما بادرَ إليه بري محاولة منه لِحثّ الحكومة على إحداث صدمة ايجابية تَقي البلد من أيّ صدمات اخرى، وانّ الباب لم يقفل بعد، والفرصة ما زالت متاحة أمامها للانتقال من مرحلة المراوحة الراهنة الى مرحلة الانتاجية والانجاز السريع. ولكن، هل هذه الانتاجية ممكنة؟ ثمّة من يقول انّ بري ألقى صخرة في البحيرة الحكومية كإنذار وتحذير ممّا هو آت، وبالتالي الكرة في ملعب الحكومة، التي لا بد لها ان تتلقف هذه النصيحة قبل فوات الأوان. وثمة من يقول ايضاً انّ هذه الانتاجية تتوفّر اذا امتلكت الحكومة جرأة المبادرة واتخاذ القرار، والقدرة على محو الشعور باليأس من تمكنها ان تكون بمستوى المهمة التي يتطلبها البلد. ولكن ثمّة في يقول في المقابل: على من تقرأ مزاميرك يا دولة الرئيس؟، المسار المستمر منذ شباط وحتى اليوم، مضبوط على إيقاع العجز والضعف والارتباك، وأثبتَ انه والانتاجية نقيضان لا يلتقيان. و»لو بَدها تشتّي الآن لكانت غَيّمِت قبل أشهر.
"الجمهورية": لقاء بعبدا والكاردينال نبيه بـرّي
كتب جوزف الهاشم في "الجمهورية": لقاء بعبدا والكاردينال نبيه بـرّي
لقاءٌ وطنيٌّ قالوا... ولست أدري ما إذا كان عندنا شيءٌ بعد، إسمُه وطني. الرئيس نبيه بـرّي الذي كان خيَّـال اللقاء، يكاد يُشبهُ الكاردينال ريشليو وزير الملك الفرنسي لويس الثالث عشر، كان هو يدير السياسة الداخلية في المملكة. وهذا الخيَّـال، الذي جنّـد نفسه لنـزْعِ الألغام عن طريق بعبدا، ما دعـا المترَّددين إلى عين التيـنة حتى لبّـوا على الدرّاجات النارية. وسبقَ أنْ حـدّد هو سعر الصرف في بعبدا، كأنه صوتُ الذين لا صوتَ لهم... وهو الذي جمعَ اللقاء الدرزي، وقـرَّب المسافات بين السنّة والشيعة، فقلنا على سبيل المداعبة: إذا شئتم أن تفشِّلوا الرئيس بـرّي إطلبوا إليه أنْ يجمع الموارنة. اللقاءات والحوارات الوطنية لـمْ تكُـنْ كثيراً مشجّعة، ولم تكنْ كثيراً وطنية، ولم تكن كثيراً جامعة، كان الرئيس ميشال عون قد دعـا إلى لقـاء وطني إقتصادي في بعبدا ولا يزال الإقتصاد ينْـأى عن البلاد وصولاً إلى التقمُّص في الصين. اللقاء الحواري الوطني: لإنقاذ مَـنْ وماذا وبـمَنْ..؟ الشؤون الإقتصادية والمالية وشؤون الفساد والنهبْ، هذه تحتاج إلى قرارات لا إلى حوارات... رئاسة بعبدا أعلنت أنْ الرئيس لا يحتاج إلى تعويم... ولا البلاد تحتاج إلى تعويم فهي الغريقُ ولا تخشى من البلَلِ. الأوضاع الأمنية... ليس من مصلحة المدعوّين إلى بعبدا أنْ يحرّكوا النار تحت رمادها، لأن لِباسَهُمْ المرقّـط بالبارود أصبح مرقّطاً بالدولار. والمراهنة على الشرق، قد تطْرح الإنزلاق من جديد إلى تلك التسوية التاريخية لا للشرق ولا للغرب، وسط معمعةٍ تاريخيةٍ أصبحنا معها مقراً للشرق وأصبح الشرق ممراً للغرب. أفضل ما نرتجـيه من لقاءٍ يُعقَـدُ في بعبدا، أنْ تـتمّ محاصرةُ المدعويّن المرتكبين لاسترداد ما نهبوا، فنستغني إذ ذاك عن الشرق وعن الغرب وتيجان القياصرة. وإلاَّ... فلن ننحني أمامهم كما ينحني أهل الصين عندما يؤدّون التحية.
"نداء الوطن": "الاشتراكي" يسبح عكس المعارضة: المواجهة أفضل من الهروب!
كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": "الاشتراكي" يسبح عكس المعارضة: المواجهة أفضل من الهروب!
يقول الاشتراكيون إنّ رئيس الحزب وليد جنبلاط يمدّ يده للحوار، من خلال فتح الأبواب الموصدة، في مختلف الاتجاهات، سواء مع رئيس الجمهورية ميشال عون الذي سبق والتقاه وجهاً لوجه، أو مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أو رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" طلال ارسلان. في اعتبارات الزعيم الدرزي، المرحلة تتسم بالخطورة ولذا لا يمكن التعامل معها بمنطق التجاهل أو وضع العصي في الدواليب أو صمّ الآذان. يرى الاشتراكيون أنه كان لا بدّ من "مواجهة التركيبة الحكومية والقوى الداعمة لها بحقيقة دامغة وهي: إنكم تحملون المعارضة مسؤولية الويلات التي تصيب البلاد، وها أنتم تستدعون هذه القوى للوقوف عند رأيها ولكون وجودها الى جانبكم صار حاجة لكم. وبالتالي لا بدّ أن تسمعوا رأي هذا الفريق بوضوح وبلا قفازات، لأن الظروف لا تحتمل أي مجاملة في الرأي". ولذا يعتبر الاشتراكيون أنه كان أجدى بكل أطياف المعارضة أن تشارك في تلك الطاولة لتسمع الموالين رأيها بوضوح. كان من الممكن أخذ النقاشات إلى مطارح أخرى تظهّر حقيقة موقف هذه القوى وتوثق تلك المحاضر التي سيذكرها التاريخ في يوم من الأيام، من دون تحويل اللقاء الى فرصة لتعويم الحكومة أو تبني توجهاتها أو توجهات العهد، بدليل مغادرة تيمور جنبلاط اللقاء قبيل تلاوة بيان معدّ سلفاً...
"الشرق": بين 1990 و2020… الأمل المفقود في بعبدا
كتب خيرالله خير الله في "الشرق": بين 1990 و2020… الأمل المفقود في بعبدا
يبدو أنّ ما عجز عنه ميشال عون في الأعوام 1988 و1989 و1990، يمكن أن يتحقّق في السنة 2020. لا يوجد تفسير آخر لعبارة لبنان الجديد الذي يقول رئيس الجمهورية إنّه يبنيه. أيّ لبنان جديد يُبنى حالياً؟ لا جواب واضحاً باستثناء أن لبنان تحوّل إلى دولة فقيرة بائسة يبحث مواطنوها عن الهجرة ولا شيء آخر. ما لم يتحقّق في 1990 يتحقّق في 2020. لا حاجة إلى طرح أسئلة من أجل معرفة إلى أين يبدو لبنان ذاهباً في ظلّ حكومة حزب الله وفي عهد حزب الله. من لم يفهم أخطار السير في ركاب صدّام حسين في الأعوام 1988 و1989 و1990، يسهل عليه أن يكون مع إيران ومع النظام السوري في السنة 2020. من هذا المنطلق، على اللبنانيين عدم استغراب ما الذي حلّ بنظامهم المصرفي وعملتهم الوطنية، ولا ما أصاب المدارس والجامعات، بما في ذلك المدارس الكاثوليكية وغير الكاثوليكية ومدارس جمعية المقاصد الإسلامية… يحصد اللبنانيون ما زرعوه في 31 تشرين الاوّل من العام 2016، لدى انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية. انتخبوا عملياً مرشّح حزب الله. عرف حزب الله من يختار لهذا الموقع. كان خياره في مكانه، إذا أخذنا في الاعتبار ما يؤمن به الحزب الذي لا ينفي أنّه جزء لا يتجزّأ من المنظومة الإيرانية… يبقى أنّ الفارق بين 1990 و2020 يكمن في فقدان الأمل. كان هناك قبل ثلاثين عاماً بداية أمل ظهر مع مشروع أعاد الحياة الى بيروت. ليس في أيامنا هذه سوى مشروع واحد هو الانتهاء من بيروت. ليس الألم الذي تشعر به الجامعات، في مقدّمها الجامعة الأميركية، والمدارس المختلفة، سوى وجه من الوجوه العديدة للمأساة اللبنانية التي يُخشى أن تطول وتطول…
"الشرق": ما بعد اللقاء ليس كما قبله… ولبنان الى أين؟
كتب يحي جابر في "الشرق": ما بعد اللقاء ليس كما قبله… ولبنان الى أين؟
لم يأخذ الرئيس عون بدعوات عديدين ارجاء اللقاء الحواري ، رغم غياب المكون السني الابرز، المتمثل بـالمستقبل… والرؤساء السابقين للحكومة… كرسالة اعتراض على عجز العهد وحكومته، في ادارة الوضع العام في البلد، بكل مستوياته ، وفي عدم صياغة خطة انقاذ واضحة، وابتكار حلول تخرج لبنان من ازماته
ما بعد اللقاء ليس كما قبله…. وافضل طريقة للخروج من هذا المأزق، تكون بالشروع في تنفيذ الاصلاحات المطلوبة ، ومن بينها تلك الصادرة من صندوق النقد الدولي … و الجميع ينتظر التقرير النهائي للجنة تقصي الحقائق البرلمانية. ليبنى على الشيء مقتضاه… وقد ابدى البطريرك الراعي، اسفه ان يهدم السياسيون ما تم بناؤه في المئة سنة من عمر الدولة اللبنانية…؟!
"الديار": رئيس الجمهورية يُسجّل هدفاً في مرمى المعارضين والمتغّيبين عن لقاء بعبدا..
كتب محمد علوش في "الديار": رئيس الجمهورية يُسجّل هدفاً في مرمى المعارضين والمتغّيبين عن لقاء بعبدا..
تشير مصادر سياسية رفيعة المستوى الى أن إصرار الرئيس عون على عقد لقاء بعبدا رغم موقف رؤساء الحكومات السابقين والقوات اللبنانية، والكتائب اللبنانية، وتيار المردة نزع من المعارضين والمتغيبين ورقة سياسية كانوا يحاولون ابتزازه فيها وهي أن الرئاسة مأزومة أو أنه بحاجة اليهم لإثبات شرعيته، وبأن أبواب بعبدا تظلّ مقفلة بحال قرر هؤلاء مقاطعتها، مشددة على أن الرئيس عون لن يقبل بتحوّل ما تبقّى من عهده الى ما يشبه الأيام الاخيرة التي قضاها الرئيس السابق إميل لحود في بعبدا، بحيث أصبحت رئاسة الجمهورية منعزلة عن العالم السياسي اللبناني. وتضيف المصادر: لم تستغرب الرئاسة تغيّب رؤساء الحكومات السابقين، ولو أنهم جرّوا سعد الحريري معهم الى حيث يريدون، فكسبوا هم وخسر هو، ولكنها لم تكن لترضى بتأجيل اللقاء لاجل غيابهم، فلو أجل عون اللقاء كان سيشكّل التأجيل ضربة قاسية لرئيس الحكومة حسان دياب وحكومته لأنه سيُعتبر بمثابة اعتراف أن دياب لا يؤمن الميثاقية السنية، كذلك كان التأجيل سيسحب الشرعية من اللقاء التشاوري السنّي، الذي كانت رئاسة الجمهورية رأس حربة في معركة الإعتراف بحقوقهم. لا تُخفي المصادر السياسية حقيقة أن بعبدا تحمّل رؤساء الحكومات السابقين مسؤولية كبيرة جدا بخصوص الوضع الذي يعيشه لبنان اليوم، على اعتبار أنهم السلطة التنفيذية، ومشاركون بالحكم منذ 30 عاما، مشيرة بالتالي الى أن كل محاولات إشراكهم بتحمل المسؤوليات اليوم تنطلق من هدفين، الأول عدم السماح لهم بالتهرّب من مسؤولياتهم، وهو ما يحاولون فعله، والثاني هو مساعدتهم على المشاركة بإصلاح ما أوصلوا البلد إليه، وهو ما لا يريدون فعله، مشددة على انعقاد اللقاء بغيابهم يحملهم مسؤوليات إضافية حول ما حصل بالماضي وما سيحصل بالمستقبل، خصوصا أن العنوان الرئيسي للقاء كان السلم الاهلي. و تشير الى أن بعض القوى السياسية في لبنان تتوقع أياما صعبة في الأسابيع المقبلة، ولاجل ذلك عمّمت على مناصريها تخزين المواد الغذائية. وتكشف المصادر أن بعض القوى التي ترتبط بسفارات اجنبية في لبنان، تنتظر مستقبلا قريبا بشعا، يزداد به الضغط على المقاومة في لبنان، وقد أُبلغت هذه القوى أن الحصار سيزداد قساوة، وبالتالي الدولار سيستمر بالارتفاع ليصل الى حدود لا تسمح بالاستيراد، ما سيعني فقدان مواد أساسية في الأسواق، وكل ذلك في سياق حملة الضغط للحصول على تنازلات سياسية، وتفجير الوضع الداخلي وانهيار الستاتيكو السياسي القائم حاليا، ما يفتح لها مجالا لتحقيق نقلة سياسية في الانتخابات النيابية المقبلة، والانتخابات الرئاسية.
"الديار": لقاء بعبدا يمنع عزل العهد والحكومة... وكلّ الخيارات مُرّة !
كتب علي ضاحي في "الديار": لقاء بعبدا يمنع عزل العهد والحكومة... وكلّ الخيارات مُرّة !
وتؤكد اوساط واسعة الاطلاع في 8 آذار ، ان إصرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومعه دعم رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة حسان دياب، على عقد الحوار بمن حضر، كان خطوة صائبة في كسر المحاولات الجدية التي بدأت لعزل الرئيس عون في السنوات المتبقية من الولاية بعد تعرضه لحملة مركزة في الآونة الاخيرة. واسقاط عون او اي رئيس جمهورية في الشارع هي سابقة ولم تحصل مسبقاً، ولا استقالة لرئيس الجمهورية الا باستقالته هو او لا سمح الله بالرحيل عن هذه الدنيا. وتشير الاوساط الى ان كل المواقف التي صدرت من المعارضة السنية والمعارضة المسيحية والشخصيات التي قاطعت الحوار وروجت انها بالمقاطعة ووضع فيتو، تهمش العهد والاكثرية وتعزلهم في بوتقة المراوحة والعجز حتى عن عقد اجتماع وطني للتباحث في قضية البلد وانقاذه قد سقطت. اذ انها تحدثت بمنطق ان حضور المكون السني: الرئيس سعد الحريري والرؤساء السابقين للحكومة والدكتور سمير جعجع والنائب سامي الجميل ووالده الرئيس امين الجميل، يعطي شرعية وغطاءً مسيحياً وسنياً ووطنياً للعهد والحكومة ويعوم السلطة، كلام ليس في محله وغير مقبول ويخدم المخطط الرامي الى محاصرة الرئاسة الاولى والاكثرية والحكومة ومجلس النواب. وتقول الاوساط ان وضع البلد والسلطة امام خيارين لا ثالث لهما: إما الاستسلام لاميركا، وإما الفوضى. وهو منطق لن يوصل الى نتيجة لان ما تقوم به الولايات المتحدة من حصار للبنان ومنع تدفق اي قروض او مساعدات، وحتى منع شحن اي دولارات لاشباع السوق يخنق الشعب قبل اي طرف ثاني قبل الحكومة وقبل حزب الله. وتكشف الاوساط ان كل الخيارات باتت مرة وصعبة، وكل الدروب مغلقة امام حكومة الرئيس حسان دياب. اكان من قروض صندوق النقد او اي مساعدة خارجية من او قروض من اي دولة اوروبية او فرنسية او عبر اي دولة خليجية صديقة كالكويت وقطر، فكلها سقطت في ظل وجود فيتو اميركي. ولم يعد بالامكان الحديث عن اي تدفق لمال خارجي طالما اصر الاميركي على حصاره. ولا تخفي الاوساط ان الامور ذاهبة الى مزيد من التأزم الاقتصادي والمالي مع توقع اننا ذاهبون الى تدهور كبير لقيمة الليرة اللبنانية وهو ما سيعقد الامور في الشارع وفي وجه الحكومة واحتمال دخول مدسوسين على خط التظاهرات والتي قد تعم لبنان.
"اللواء": حوار بعبدا استعان على الخيبة بزرع ألغام الانقلاب على الدستور
كتبت رلى موفق في "اللواء": حوار بعبدا استعان على الخيبة بزرع ألغام الانقلاب على الدستور
ينحصر لقاء بعبدا بلقاء أهل الحكم أنفسهم مع استثناءين تمثلا بكتلة وليد جنبلاط المُنتهج درب المساكنة الإيجابية خياراً سياسياً تقتضيه ضرورات المرحلة، ورئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان الذي خرج بكلمته عن كل سقوف المهادنة التي مارستها المكوّنات السياسية مع حزب الله منذ أمد ليس بقصير، بحيث شكلت مضبطة اتهام لـ حزب الله بنقضه إعلان بعبدا، ما حال دون تنفيذ تعهدات الدولة وتسبّب بعزلتها القاتلة، وبفقدان مصداقيتها وثقة الدول الصديقة والانتشار اللبناني والمستثمرين اللبنانيين والأجانب والمُودِعين والسيّاح بحكوماتها، ما ساهم في تراجع العملة الوطنية. وجاءت كلمته لتتحلّى بجُرأةٍ بدت لا تشبه حال التدجين الذي يطبع السياسيين حيال عنوان السلاح ومفاعيل هيمنته على القرار الوطني. ليست طروحات تطوير النظام المترافقة مع طروحات التوجه نحو الشرق سياسياً واقتصادياً واستخدام هذه الورقة سوى مغامرات غير محسوبة ووصفة للإضراب الداخلي. وتبرز في هذا الإطار الورقة السياسية والاقتصادية التي قدّمها رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط باسم الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي، والتي دعت من ضمن الثوابت إلى التأكيد على التمسك بـ وثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف) والذي قد يُشكّل تجاوزه توليد مخاطر ومغامرات غير محسوبة نظراً إلى حجم الانقسامات السياسية العميقة بين اللبنانيين وصعوبة الاتفاق في اللحظة السياسية الراهنة محلياً وإقليمياً على اتفاق بديل، ما سيؤدي إلى الانكشاف السياسي التام في البلاد. تأكيد يؤشّر على حجم المخاوف التي تُحيط بلبنان راهناً، حيث تشتد المواجهة الأميركية مع إيران وأذرعها والتي جاء قانون قيصر ليسدد ضربة موجعة لـ المحور في الحديقة الخلفية الاقتصادية والمالية للنظام السوري والسعي إلى قطع شرايين الحياة التي تمده بالأوكسجين كما تمد النظام الإيراني، الأمر الذي قد يدفع بأركان المحور الذهاب بعيداً في المواجهة بتنفيذ التهديد حول الخيارات الأخرى المتاحة أمام لبنان، ولو أدت إلى تغيير وجهه نهائياً وقطع أوصاله مع الغرب والعرب وأضحى غزة ثانية. قد يكون ما هدف إليه المجتمعون في بعبدا إرسال رسالة تهويل لمن اختار ليّ ذراع المنظومة الحاكمة وحرمانها غطاء سياسياً وصورة جامعة تعوّمها، والدفع تالياً بالمعتذرين عن المشاركة في الجولة الأولى إلى إعادة حساباتهم حين توجه الدعوة للجولة الثانية، لكنه أيضاً قد يحمل أبعاد نقل العدسة عن الانفجار الاجتماعي الآتي لا محالة!
"الانوار": مفاجأةٌ كبرى: الرئيسُ الأكاديميُ يكتشفُ أننا جائعونْ...
كتبت الهام فريحة في "الانوار": مفاجأةٌ كبرى: الرئيسُ الأكاديميُ يكتشفُ أننا جائعونْ...
الأرجح أن رئيس حكومتنا دياب ما زال يجري التجارب ليتأكد إذا كان البارود باروداً، و"المي السخنة" ساخنة فعلاً! دولة الرئيس ،أنتَم معتادون على التقاليد الأكاديمية، حيث يكون هناك أطروحة thèse تجري مناقشتها والدفاع عنها. ولنفترض أن الناس هم طلابك الذين ينتظرون منك الأجوبة على تساؤلاتهم. فبماذا ستجيبون؟ هل ستكتفون بتردادِ أغنية الــ97% إنجازات، وقصائد المديح لخطتك المالية والاقتصادية والنقدية التي أوصلت الدولار إلى 7 آلاف، ونوباتُ الرثاءِ للشعبِ اللبناني الذي يأكلهُ الجوع...وبكل فئاته؟إذا كانت هذه "الدولة دولتكم يا دولة الرئيس فقمح رح ناكل". وأيُ قمحٍ بقي لنا، وانتم تهددون بانتزاع الدعم عنه فيما لا يمسّ أحدٌ ورقة التين التي تحمي فساد الفاسدين! دولاركم المزعوم في سوق الصيارفة والمصارف أكلتهُ المافيات وأنتم تتفرجون، ومعه المازوت والبنزين وحبّة الدواء، ثم تجلسون إلى الطاولات العامرة… تتفرجون على عذاب الناسِ وتحاضرونَ... في الحوار! تقولون: "اللبنانيون جائعون". يا للتحفة! كيف التقطتَم هذه الحقيقة؟ كم أخذَت وقتاً معكم لتعرفوها؟ وتقولون: "المشكلةُ ناجمةٌ عن فسادٍ وهدرٍ عمرهما عقودٌ". وطبعاً، أنتم سارعتَم إلى الإصلاح وبدأتم بوضع الفاسدين في السجون، واحداً تلو الآخر، والأموال المنهوبة آتيةٌ وبالملياراتِ! رهيبٌ دولة الرئيس. وصدِّقنا… مكانُكم ليس هنا! نصيحةٌ منا نحنُ الشعبُ اللبنانيُ الأصيلُ الجائع: اتركوا السراي مع ما اورثوكم اياه..واذهبوا إلى حيث يستحقونكم وتستحقونهم! ربما تكون الأكاديمية الفرنسية أو جامعة أوكسفورد أو مثيلاتهما هي مكانكم الطبيعي. أتركوا الــ 3% التي لم تحققوها حتى اليوم، فربما نتوفقُ بأدمغةٍ لبنانيةٍ ذات عقلٍ اداري ورؤيوي تُحسنُ اخراجَ البلدِ من الافلاسِ، في اخطرِ مرحلةٍ يمرُ بها الوطن. من كل قلوبنا اليائسةِ وبطوننا الجائعةِ.. نقول لكم: كفاكم هدراً للوقت.
"الشرق": اللُّقمة خطّ أحمر
كتبت ميرفت سيوفي في "الشرق": اللُّقمة خطّ أحمر
لم يعد أمام اللبنانيّين فرصة أخيرة حتى ليغضبوا لحقّهم وكرامتهم وأن يرفضوا الذلّ الذي يُسقى لهم ولأولادهم أقداحاً أقداحاً، لم يعد أمام المواطن اللبناني ترف استنزاف الوقت في حشد التظاهرات اليوميّة وحشد الشوارع وإحراق الإطارات وقطع الطرقات الأمرُ أعجل من ذلك، نحن فعلاً ذاهبون باتجاه مجاعة إن لم نكن دخلنا في نفقها، ولم يعد مقبولاً أبداً تضييع الوقت على هذه الشاكلة، إذ لا يُردّ على اجتماع بعبدا ومحاولته الهروب إلى الأمام إلا بأنّ لقمة المواطن اللبناني هي «خطّ أحمر»، وأنّ كل مسؤول يتجاهل الواقع اللبناني المرير ويضيّع وقت اللبنانيّين ويكذب عليهم بأنّه يفعل شيئاً من أجلهم لا يستحقّ أن يبقى دقيقة واحدة في منصبه لأنّه زوّر ومخادع! هل يجدي استئناف الثّورة نشاط اندلاعها والعودة إلى الشّوارع والسّاحات من جديد، نشكّ في ذلك، هل بإمكان هذه المنظومة السياسيّة الوقحة أن تنقذ لبنان وشعبه، بكلّ تأكيد لا، فأي حلّ يحتاجه اللبنانيّون؟ فعلاً الحلّ في أن تتنحّى هذه السلطة بأكملها هذا الطاقم الذي لم يشبع من أرزاق اللبنانيّين ولا من نهب دولتهم بعد والذي يسعى لاستمرار سيطرته على مفاصل البلاد عبر الإدارة والتعيينات، والجديد القمع والتخويف والترهيب، الحلّ الوحيد الذي ينقذ المواطن ولقمته وأولاده ومستقبلهم هو في إزاحة هؤلاء عن كراسيهم مجردّ بقائهم على كراسيهم هي أكبر الكوارث النّازلة بلبنان!!
الهيئات الإقتصادية والخطر الوجودي
توقفت الصحف عند البيان التصعيدي الذي خرجت به الهيئات الاقتصادية عقب اجتماع طارئ لها، حيث اعتبرت انّ "كل من يعرقل الاصلاح مُتّهَم بالخيانة الوطنية". واعتبرت "انّ البلد فعلاً في وضع مخيف، فالأوضاع تتدحرج سريعاً من سيئ الى أسوأ، ولعلّ أبرز مظاهر الانهيار هو هذا الهبوط الكبير والسريع لسعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار... نعم، إنّ اللبنانيين في خطر وجودي".
وأشارت الصحف إلى أن الهيئات طالبت السلطة السياسية بإقرار سلّة الإصلاحات الضرورية المطلوبة، وأثنَت على "مجلس النواب ورئيسه الرئيس نبيه بري وعلى الجهود الجبارة والمخلصة التي بذلتها لجنة المال والموازنة، لا سيما لجنة تقصّي الحقائق بمشاركة مصرف لبنان والهيئات الاقتصادية وجمعية المصارف، والتي حافظت على الاصول الدستورية وحقوق اللبنانيين وأموال المودعين وأرسَت قواعد سليمة لإعادة انطلاق الاقتصاد".
الحريري: للحفاظ على أموال المودعين
إلى ذلك، وخلال استقباله في "بيت الوسط" وفدا موسعا من الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير، أكد الرئيس سعد الحريري على "أننا متمسكون بنظامنا الاقتصادي الحر المبني على المبادرة الفردية التي هي من الثوابت والأولويات لدينا، وسندافع عنها بكل قوة، لأنه من دون القطاع الخاص لا تعاف ولا نهوض اقتصاديا".
وشدد الحريري على "ضرورة الحفاظ على أموال المودعين في المصارف"، وقال: أي خطة اقتصادية يجب أن تلحظ بشكل أساسي حماية أموال المودعين، وهذا هدف سنسعى إلى تحقيقه باستمرار".
"نداء الوطن": التغيير الحكومي عاد إلى الواجهة من باب محمد بعاصيري
كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": التغيير الحكومي عاد إلى الواجهة من باب محمد بعاصيري
تكشف معلومات موثوق بها أنّ جهد الساعين للتغيير الحكومي خلف الكواليس وهم كثر لم يهدأ بعد، وبعيداً من الاسماء المعروفة بدخولها سابقاً نادي رؤساء الحكومات، وضع قيد التداول اسم نائب حاكم مصرف لبنان السابق محمد بعاصيري الذي تولى الإشراف على عملية تصفية "جمال ترست بنك" العام الماضي. واذا كانت زيارة حاكم مصرف لبنان برفقة بعاصيري الى منزل السفير السعودي وليد البخاري قوبلت باهتمام اعلامي ركز على لقاء الحاكم مع السفير، فان وجود ثالث معهما هو بعاصيري لم يكن تفصيلاً عابراً وقد خرج الرجل مؤكداً دعم المملكة لشخصه وموقعه، ما يشير الى العلاقة المتينة التي تجمع الطرفين. الرجل الفاعل خلف الكواليس كان المبادر الى ترتيب زيارة الحاكم للبخاري ومهد لها بزيارتين سابقتين. المصادرالسياسية المطلعة التي تتحدث بالتفصيل عن دعم الاميركيين لبعاصيري تكشف عن امكانية ان يكون الاخير المرشح جدياً لرئاسة الحكومة في الفترة المقبلة، وتذهب حد تأكيد وجود مفاوضات تجري خلف الكواليس تعزز فرضية مجيئه. على ان التغيير لن يكون ابن ساعته بل هو يطبخ على نار خفيفة. ويفضل البعض ربطه بإنطلاق مفاوضات اميركية - ايرانية لم تعد مستحيلة او مستبعدة ليصبح معها التغيير ضرورياً باتجاه حكومة وحدة وطنية، وسط إبداء تفاؤل هذا البعض بأن مثل هذه المفاوضات من شأنها ان تنعكس ايجاباً على لبنان، الذي سيكون على موعد مع تسوية ترجح كفة بعاصيري لرئاسة الحكومة، وفي هذه الحال لن يقابل برفض الأفرقاء السياسيين من فريق الثامن من آذار وفي مقدمهم "حزب الله".
"الجمهورية": هل أخطأ عون في السعي إلى الرئاسة؟
كتب شارل جبور في "الجمهورية": هل أخطأ عون في السعي إلى الرئاسة؟
ما تبقّى من ولاية العهد سيكون في أفضل الأحوال على صورة الوضع الحالي. وبالتالي كان من الأفضل للعماد عون ألّا يسعى إلى الرئاسة التي دمرّت كل الصورة التي ألبسها لشخصه، وبأنّ ما قبل عهده غير ما بعده، وانّه المنقذ الوحيد للجمهورية. وإذا كان استعادة السيادة متعذراً بسبب ارتباطها بالبعد الإقليمي، إلّا انّ التخلي الخليجي عن لبنان حصل في عهده بفعل إطلاق يد حزب الله، كما انّه كان بإمكانه ان يُنجز إصلاحياً في بناء دولة المؤسسات، الأمر الذي لم يحصل، بدليل رفض الالتزام بآلية التعيينات ولا توقيع التشكيلات القضائية وكل النهج الممارس، وكان بإمكانه أيضاً ان ينقل لبنان إلى الإزدهار الاقتصادي من خلال سياسات مالية واضحة المعالم، فحصل العكس، والسبب في كل ذلك هو أوحد، لأنّ الرئيس عون أطلق يد باسيل ووضع نصب عينه أولوية خلافته لا أولوية إنجاح عهده. وفي موازاة سوء إدارة الدولة، هناك سوء إدارة سياسية، وإلّا لا يوجد ما يبرّر القطيعة السياسية معه، فيما لا يمكن الكلام عن مؤامرة، بدليل انّ قوى المعارضة لا جامع بينها وتتخذ مواقفها بمعزل عن بعضها البعض، وحتى حزب الله الذي بحاجة لمظلته المسيحية امتنع عن الالتزام بترشيح باسيل، وبدأ يرسم مسافة مع الخلف، لا سيما انّ أولويته تجنُّب الفتنة السنّية- الشيعية، ومع انفكاك جبهة 14 آذار تراجعت الحاجة لـ التيار الحر إلى درجة انّ التناقض او الخلاف المستقبلي أو الإشتراكي مع رئيس الجمهورية لا يؤدي الى خلاف مع حزب الله. االمراجعة السياسية مطلوبة دائماً من أجل تصحيح المسار وتصويب الاتجاه، ولكن هل ما زال بإمكان رئيس الجمهورية لو أقدم على مراجعة من هذا النوع، ما هو مستبعد طبعاً، ان يُصحِّح المسار ويُصوِّب الاتجاه وان يحوِّل الانتكاسات السياسية والمالية والإصلاحية إلى انجازات؟
دياب يكرر تحميل سلامة ارتفاع سعر الدولار
أضاءت الصحف على جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في السراي الحكومي حيث أفيد بأن أزمة الدولار حضرت بقوّة في المناقشات.
وصرحت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد إثر إنتهاء الجلسة بأن رئيس الوزراء "أكد ان البلد يمر بأزمة كبيرة والنتائج غير إيجابية ومصرف لبنان هو المسؤول عن سعر صرف الدولار، وأشار الى انه إذا كان عاجزاً عن تسوية وضع سعر الصرف فعليه مصارحتنا".
وقالت إن "وزير المال غازي وزني قدم مداخلة عن ضبط سعر صرف الدولار مقابل الليرة، وجرى تأكيد أهمية متابعة الموضوع في ظل نشر أرقام غير دقيقة عن سعر الصرف، ومجلس الوزراء سيطلق غداً (اليوم) المنصة الإلكترونية لدى الصرافين".
وعلمت "نداء الوطن" أنّ وزيرة العدل ماري كلود نجم طالبت خلال الجلسة بأن يحصل مجلس الوزراء على "صلاحيات استثنائية" تخوّله اتخاذ قرارات معينة في ما خص النقد وسعر صرف الدولار، بمعزل عن التقيّد بتعاميم رياض سلامة وقيود قانون النقد والتسليف، غير أنّ مصادر نيابية رفيعة جزمت في المقابل لـ"نداء الوطن" بأنّ "الصلاحيات الاستثنائية" التي تحدثت عنها نجم إنما يجب الحصول عليها من مجلس النواب "وهذا ما لن يحصل أبداً لأنّه يستحيل أن يقبل المجلس ورئيسه بمنحها إلى حكومة أثبتت عجزها الفاضح في مختلف المجالات والملفات، هذا عدا عن أنّ رئيس المجلس نبيه بري الذي رفض إقالة حاكم المصرف المركزي لن يقبل حكماً بأن ينتقص من صلاحياته لصالح حكومة دياب".
"الشرق": لا سقف للدولار بوجود سلاح خارج الدولة
كتب عوني الكعكي في "الشرق": لا سقف للدولار بوجود سلاح خارج الدولة
ما جرى أمس يؤكد أنّ الحزب العظيم لا يهمّه طاولة حوار، كما لا يهمّه ما يحدث للبنانيين من ويلات، ولا يهمّه إذا شحذ اللبنانيون، ولا يهمّه أن يصبح راتب الخادمة أعلى وأكبر وأهم وأضمن من راتب مدير عام أو أي مسؤول في الدولة… طالما أنّ إيران كما قال السيّد، هي التي ترسل الدولارات الى الحزب العظيم، فإنّ هذا هو المهم، وكما قال أيضاً إنّه لا يتعامل مع البنوك، ولا تهمّه العقوبات التي تفرضها أميركا على اللبنانيين. وهنا أسأل نفسي: كيف ترسل إيران دولارات الى الحزب العظيم وتمنعه عن شعبها… خصوصاً وأنّ ٤٨ مليون مواطن من أصل ٧٠ مليون إيراني تحت خط الفقر، و٧٠ بالمئة من الشعب يحصل على مساعدة شهرية قدرها ٢٠ يورو؟ كذلك، أسأل سؤالاً آخر: لماذا لا ترسل إيران الى الحزب العظيم عملتها وهي الريال الايراني أو التسمية الثانية لما يسمّى التومان؟ حيث كان الدولار أيام الشاه محمد رضا بهلوي في العصر الذهبي وقبل مجيء نظام الملالي يساوي ٥ تومان، أما اليوم فأصبح كل دولار يساوي ٢٠٠ ألف تومان. كذلك، يقول السيّد: لماذا لا نقايض بين البضاعة اللبنانية سواء أكانت زراعية أم صناعية مع بضائع من دول شرقية. والأهم، ما هي الصناعات أو الفواكه الزراعية التي ينتجها لبنان، ويمكن مقايضتها بالبنزين والمازوت؟ وهل يعلم السيّد انه منذ زمن بعيد، وتحديداً منذ تسلّم نظام ولاية الفقيه المسؤولية في إيران فإنّ إيران ترسل النفط الخام الى الخارج من أجل التكرير، لأنها لا تملك مصافي داخل أراضيها. امّا ما يقوله البيان بعد اجتماع الأمس بتحميل مسؤولية ارتفاع الدولار لحاكم مصرف لبنان فقد أضحكني هذا البيان بالفعل… يا جماعة يكفي كذباً على الناس… ساعة تقولون إنّ الديون أو الأموال التي طلبتها وزارة المالية من حاكم مصرف لبنان، وقام الحاكم بواجباته وأصدر سندات باليورو بوند، وسندات خزينة، يريد عباقرة مستشاري الحكومة العظيمة القول إنّ هذه الديون هي خسائر، يجب أن يتحملها المواطن، ويتحملها المودعون، وتتحملها البنوك. فما هذا الكلام؟ هل هناك إنسان عاقل يمكن أن يفكر بهذه الطريقة؟ طبعاً لا. طالما هناك سلاح خارج سلاح الدولة فلن يوجد سقف لسعر الدولار الاميركي هذا أولاً. وطالما أنّ الشعب السوري يعاني من عقوبات قيصر، فإنّ الشعب السوري سيأتي الى لبنان لشراء المأكولات والمواد الغذائية وهم مستعدون لشراء الدولار مهما ارتفع سعر صرفه، لذلك فلن يكون هناك سعر ثابت للدولار. وطالما أنّ هناك تهريب بنزين ومازوت وطحين الى سوريا، فإنّ الخزينة والودائع اللبنانية في خطر كبير.
"النهار": بلا حكي: قديش الدولار؟
كتب راجح الخوري في" النهار": بلا حكي: قديش الدولار؟
لن أنساق وراء الوزير السابق ريشار قيومجيان الذي قال أمس تعليقاً على لقاء بعبدا اليتيم لأنه بجناح واحد، " لا يمكن الداء ان يكون الدواء، وان المنظومة الحاكمة مسؤولة"، ربما لأنني اعرف جيداً ان المنظومة هي التي حكمت من قبل وتحكم اليوم وستحكم غداً، ويمنعونها دائماً من ان تشتغل سبحان الله، ولن أذهب طبعاً وراء ريشار في وصفه اللقاء اليتيم تكراراً، بالقول "خاصمتم كل البلد ولقاءآت جحا وأهل بيته لن تنقذ البلد"، ربما لأن ريشار في فريق "الهجوم العرابي"، الذي قال بلسان قائده الدكتور جعجع قبل ساعات من لقاء بعبدا اليتيم أيضاً وايضاً، "كلن يعني كلن"، ربما لهذا فقط لا غير !نعم لم يكن هذا الكلام الوحيد فقد سبق للوزير الأديب رشيد درباس ان وصفه بأنه "مجرد حبة أسبيرين لمرض عضال"، ولا حاجة هنا للعودة الى بيان رؤساء الحكومات السابقين الذي شكّل بياناً اتهامياً مسهباً عنيفاً وشاملاً ضد العهد، وأتهمه بتدمير علاقات لبنان العربية والدولية. والغريب اننا لن نسمع أي إشارة الى الحكومة أنجزت ٩٧٪ من برنامجها ولا سمعنا شيئاً عن النجاحات [النجاحات بالجمع ]، بل فوجئنا برئيس الحكومة حسان دياب يلحس كل هذا ويقول "نعم البلد ليس بخير"، ولست أدري إذا كان بهذا يصدقنا أخيراً أو يريدنا ان نصدقه بعد هذا الاكتشاف العظيم! نعم لا يهتم اللبنانيون اليوم بلقاء بعبدا ولا بالكلام، يريدون معرفة سعر الدولار، لم يتعودوا بعد لا على الينّ الياباني وهو غير مستعجل الى بلد عصفورية، ولا على التومان الإيراني، الذي نسوه حتى في طهران، بعدما صار كل دولار يساوي ١٩٠ الف تومان، ولكننا نحن وإيران سنهزمه ولو بأمعاء فارغة!
"الاخبار": الحكومة تهدّد بتعطيل القطاعات الحيويّة... بذريعة التقشف
بحجة ضبط الإنفاق، قرر مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة، أمس، منع تكليف العاملين في المؤسسات العامة بالعمل الإضافي. القرار شمل العاملين في المؤسسات الاستثمارية من المياه والكهرباء ومنشآت النفط ومديرية الطيران المدني والمستشفيات الحكومية والاتصالات. وهو سيعني اقتصار العمل الرسمي في هذه القطاعات على 150 ساعة شهرياً. الاقتراح ووجه باعتراض وزير الطاقة ريمون غجر ووزير الأشغال ميشال نجار، محذّرين من خطورته على المرافق الحيوية التي تحتاج إلى وجود موظّفين على مدار الساعة، والتي تعاني أصلاً من نقص حاد في عدد الموظفين. ففي بعض المؤسسات، لا يتجاوز هؤلاء ثلث العدد المحدد في الملاك الإداري بسبب قرارات منع التوظيف. وفي مؤسسات ومصالح أخرى، لا يتجاوز عدد الموظفين والمياومين نصف العدد المنصوص عليه في القانون. والقرار سيعني، على سبيل المثال، اقتصار العاملين في معامل الكهرباء ومحطات الضخ لمياه الشفة والري، وفي صيانة وتشغيل المنشآت الكهربائية والمائية والهاتفية، والمراقبين الجويين، والعاملين في التجارب الزراعية والمراقبة وحماية الموارد المائية والحراسة والمناوبة والعاملين على الحدود البرية وفي الموانئ الجوية والبحرية وفي قطاع الاتصالات على عدد محدود من ساعات العمل لا يؤمن استدامة تشغيل تلك القطاعات على مدار الساعة. وهو ما سيؤدي إلى توقف تلك القطاعات الحيوية وتسعير أزمة المياه والكهرباء والنفط والنقل والاتصالات في غضون أيام. ونصّ قرار مجلس الوزراء على أن أيّ استثناء لمنع الساعات الإضافية يجب أن يتم بموافقة من رئيس الحكومة. ويأتي هذا الإجراء الإصلاحي متغاضياً عن واقع أن الرواتب في الأساس فقدت معظم قدرتها الشرائية. فالدولار وصل إلى ٧ آلاف ليرة، والموظفون، كما معظم اللبنانيين، تحوّلوا إلى فقراء، بفعل انعدام قيمة رواتبهم، لكن الحكومة وجدت أن اقتطاع الساعات الإضافية لموظفين لا بديل منهم يمكن أن يحلّ الأزمة!
"النهار": ... ومتى الانتفاضة سلطة؟
كتب نبيل بو منصف في "النهار": ... ومتى الانتفاضة سلطة؟
لان ثرثرة الشكوى والاحتجاجات متى صارت تدور على نفسها من دون طائل وجدوى تصبح اشبه بدوامات السلطة العقيمة المتواطئة على الناس فلا نظن ان معالم يقظة الانتفاضة الشعبية في الأيام الأخيرة ستكفي بدورها لمواجهة الانزلاق الأخطر اطلاقا بمجمل الأوضاع في لبنان نحو مرحلة يصعب فعلا رسم خطها البياني العريض او التفصيلي في ظل ما تستبطنه من أخطار مالية واجتماعية متضخمة. إن أسوأ ما ستواجهه الانتفاضة المتجددة وقبل احتمال تكرار الأفخاخ المماثلة لليل الشغب المشبوه الذي نصب لها في 6 حزيران،هو السؤال الأكبر والاهم والاشد الحاحا من كل المؤامرات المتربصة بها وبلبنان كله : ماذا بعد الدوران العقيم في أساليب لم تعد تقدم او تؤخر حرفا في مسارات الانهيارات المتسارعة ؟ والا يكفي الوجع والفقر المتدحرج والبطالة على مستوى شعب بكامله والتهديد غير المسبوق لمستقبل الأجيال الطلابية والجامعية لكي تطور الانتفاضة أخيرا نفسها وتطلق الأنماط والبرنامج الحاسم لحكومة ظل قيادية تتولى ترجمة نبض الشارع وتفرض نفسها بقوة المشروعية الشعبية الحاسمة سلطة تفاوض وحيدة في مواجهتها للسلطة ؟ ان لم تكن هذه وجهة الانتفاضة في قابل الأيام فعسانا لا نفقد الامل الواهي الأخير الذي من شأنه ان يفتح باب البدائل من سلطة عقيمة فاشلة وممعنة في المكابرة القاتلة لان عودة الانتفاضة بعد كل طوفان البؤس هذا الى دوامة اساليبها السابقة فقط ستشكل الحليف الأقوى الذي تبحث عنه السلطة التي باتت عارية من شرعيتها.
"الجمهورية": مسؤول يستنجد بالسوق السوداء.. ووزير يشكو من الطعنات!
كتب عماد مرمل في "الجمهورية": مسؤول يستنجد بالسوق السوداء.. ووزير يشكو من الطعنات!
يُنقل عن احد الوزراء، اسفه لكون الطعنات في ظهر الحكومة او بعض الوزراء تأتي من داخل البيت السياسي الواحد ومن شخصيات مصنّفة على المستوى الاستراتيجي، بأنّها منسجمة مع لون الحكومة، في حين انّ خصوماً لنا هم اقل لؤماً ويبادرون احياناً الى الاتصال بهذا الوزير او ذاك لشكره على تدبير او موقف اتخذه، من باب العرفان بالجميل بمعزل عن نياتهم المضمرة. ويبدي خيبة امله لكون التجربة أظهرت انّ بعض الوزراء التكنوقراط ليسوا مستقلين حقاً، بل يتأثرون بقوى سياسية تحدّد لهم سقف مواقفهم، وبالتالي فإنّ القرار ببقاء هؤلاء الوزراء او استقالتهم هو في حوزة تلك القوى. وعلى صعيد آخر، يكشف الوزير انّ زميلاً له في الحكومة تعرّض الى تهديدات وضغوط، لانّه بادر الى فتح عدد من ملفات الفساد في وزارته، وهو يشعر بأنّ الخطر سيصبح أكبر اذا أصرّ على التغلغل في كهوف تلك الملفات وتفكيك ما تحويه من مافيات فساد. وإلى جانب اعترافات هذا الوزير، يُقرّ مسؤول رسمي في مجلس خاص بأنّه اضطر الى ان يشتري بضع مئات من الدولار من السوق السوداء لتأمين احتياجات ابنه المقيم في الخارج، مشيراً الى أنّه لا يستطيع أن يقف متفرجاً ازاء حاجة ابنه الملحّة الى هذا المبلغ شهرياً لتأمين مستلزمات ضرورية وحيوية للعيش في الغربة. ويوضح المسؤول إيّاه، انّه فضّل الشراء من السوق السوداء على مشهد الاذلال أمام محلات الصيرفة، التي كان يصطف الناس على أبوابها في طوابير طويلة للحصول على 200 دولار (قبل أن يتمّ الغاء هذا الإجراء) ويعتبر انّ الحل لأزمة الدولار ليس أمنياً او قضائياً بل هو اقتصادي مالي بالدرجة الأولى، مستبعداً ان يتمّ القضاء على السوق السوداء التي كلما قطعت غصناً منها نبتت مكانه اغصان. وكلما أوقفت صرافاً غير شرعي على رصيفها نبت مكانه صرافون، إضافة إلى أنّ التهريب الى سوريا مستمر كالهوفر وليس من السهل ضبطه،ويخشى المسؤول نفسه من ان يفلت الدولار من السيطرة، ما دام التدابير لا تعالج حتى الآن اسباب ارتفاعه وإنما نتائجه،الأمر الذي قد يؤدي في لحظة ما إلى انفجار اجتماعي من شأنه ان يفضي بدوره الى تداعيات أمنية.
الإمارات: ما يشهده لبنان مقلق
أضاءت "الجمهورية" على الموقف الإماراتي اللافت، حيث أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أنّ "لبنان يدفع ثمن تدهور العلاقات مع دول الخليج العربية، وهو يكافح لاجتياز أزمة اقتصادية عميقة". وقال في حديثٍ لقناة "CNBC" إنّ "ما يشهده لبنان من انهيار اقتصادي مُقلق للغاية، لكن الإمارات لن تفكّر في تقديم الدعم المالي إلّا بالتنسيق مع الدول الأخرى". واضاف: "إذا شهدنا بعض أصدقائنا والقوى الكبرى المهتمة بلبنان يعملون على خطة فسنفكّر في الأمر. لكن حتى الآن ما نراه هنا حقاً تدهور لعلاقات لبنان العربية وعلاقاته الخليجية على مدار السنوات العشر الماضية، ولبنان يدفع جزئيّاً ثمن ذلك الآن". وأشار الى "أنّنا شهدنا تراكم المشكلات في لبنان، وشهدنا أيضاً إملاء للخطاب السياسي من جانب "حزب الله" الذي يملك فعلياً جيشاً داخل الدولة". ولفت الى أنّ "الإمارات حذّرت بيروت مراراً من تدهور العلاقات مع الخليج، وأنّ لبنان إذا أحرق جسوره فسيكون من الصعب عليه جداً استخدام الرصيد الهائل من حسن النيّة والرصيد الهائل من الدعم المالي الذي يحتاج إليه".
"الديار": اوروبا تتوقع ازمة طويلة: لا تعويم للعهد
كتب ابراهيم ناصر الدين في "الديار": اوروبا تتوقع ازمة طويلة: لا تعويم للعهد... ودياب يصوب على سلامة
تتحدث مصادر دبلوماسية اوروبية في بيروت صراحة عن ازمة اقتصادية طويلة الامد في لبنان بعدما لمست خلال محادثاتها مع الاميركيين والخليجيين بانهم لن يمنحوا عهد الرئيس ميشال عون اي فرصة للنجاح، وبرأيهم ما تبقى من عهده ستكون سنوات عجاف وصعبة، فثمة قرار واضح بمعاقبته لانه رفض العروض المتكررة «لفض» شراكته مع حزب الله واستمر بتأمين التغطية السياسية والامنية له على مدى السنوات الماضية... وبحسب تلك الاوساط، تاخر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في الانفتاح على الاميركيين الذين لا يرغبون في الاستثمار بمستقبله السياسي دون خطوات ملموسة، وهم ليسوا في وارد تقديم اي جوائز ترضية في الوقت الراهن، خصوصا انهم يشعرون بان رئيس التيار يرغب في القفز من السفينة قبل ان تغرق لكن دون ان يدفع الاثمان المطلوبة، مع العلم انهم سبقوا وطالبوه بقرارات عملية تؤكد جديته في الانفصال التدريجي عن حزب الله، لكنهم لم يلمسوا جدية في هذا السياق على الرغم من اندفاعته الاعلامية غير المسبوقة في تحميل الحزب مسؤولية عدم انجاز الاصلاحات في البلاد ويشعر الاوروبيون وعلى نحو خاص الفرنسيين بالاحباط من المسؤولين اللبنانيين الذين لم يواكبوا الجهود الاوروبية للتقدم بعملية الاصلاح المتعثرة منذ سنوات، ويروي السفير الفرنسي برونو فوشيه امام زواره الكثير من معاناته في المحادثات مع الجهات اللبنانية التي تواصل التذاكي للتملص من التزاماتها امام المجتمع الدولي، وبات مقتنعا بوجود شبكة مصالح مالية واقتصادية تمنع هؤلاء من الاقدام على خطوات تعتبر بديهية في اي بلد يحترم شعبه ويريد التقدم لمجتمعه، وهو يروي دائما المعاناة الكبيرة في قطاع الكهرباء الذي يعتبره الثقب الاسود في الاقتصاد اللبناني. يراهن رئيس الحكومة على مفاعيل الزيارة الاستفزازية التي قام بها سلامة مع نائبه السابق محمد بعاصيري الى دارة السفير السعودي في بيروت، وسقوط كل وعوده بتهدئة السوق، كما يراهن على احتمال دخول حزب الله بثقله في هذا الملف بعدما باتت اللعبة مكشوفة بعد تصريحات بومبيو والسيد نصرالله، ما قد يدفع الحزب الى توجيه ضربة موجعة للاميركيين من بوابة المصرف المركزي، لكن العقبة الرئيسية تبقى في موقف الرئاسة الاولى والثانية، واستعدادها لاتخاذ موقف تصعيدي مع الاميركيين في هذا اللحظة الحساسة، فضلا عن الخلاف المفترض على اسم البديل غير المحسوم حتى الان وتتنازعه الرئاسات الثلاث...
"الاخبار": استكشاف فرنسيّ لمساعدة لبنان: واشنطن غير معنيّة والرياض تستطلع بلا مبادرات
كتبت هيام القصيفي في" الاخبار": استكشاف فرنسيّ لمساعدة لبنان: واشنطن غير معنيّة والرياض تستطلع بلا مبادرات
في ظل تفاقم التطورات السلبية في لبنان، وفي موازاة الحوار مع صندوق النقد الدولي بدأت تصل إلى باريس معلومات موسعة بشأن حقيقة الأوضاع في بيروت وملاحظات أوسع وأكثر تمايزاً في خلفياتها وحقائقها عمّا تنقله الدوائر الدبلوماسية الفرنسية. ورغم أن ماكرون أعرب عن امتعاضه من أداء المسؤولين اللبنانيين، إلا أن إدارته سعت في مبادرة استطلاعية إلى جسّ نبض واشنطن حول ما يمكن القيام به، ومدى استعدادها للتحرك لإنقاذ لبنان بعدما تصاعدت حدة العقوبات الأميركية على حزب الله، ومدى تأثير الانهيار المالي والاقتصادي على الشعب اللبناني كله. جاء الرد الأميركي ليعكس تجاهلاً أميركياً لأي تدخل للإنقاذ بناءً على قاعدة أن واشنطن ليست مستعدة لمواجهة أحد أو التدخل لإنقاذ أحد. والعقوبات الأميركية قرار قديم يجري تنفيذه وفق قواعد معمول بها أميركياً، وسيستمر العمل بها وتخص حزب الله ومن يساعده.. راهنت باريس أخيراً على دور سعودي. فسمع ماكرون من ولي العهد السعودي كلاماً غير مشجّع، فالسعودية عاتبة على إدارة الرئيس الفرنسي منذ استقالة الحريري ووقوفها موقفاً معارضاً لها ومساهماً في عودة الحريري إلى الحكومة التي ترى الرياض أنها ضاعفت نفوذ الحزب، كذلك ذهبت بعيداً في انحيازها إلى جانب العهد وضمناً حزب الله، ما ساعد على تعزيز دوره وإدارته للوضع اللبناني. رغم تباين وجهات النظر وعدم حماسها، وعدت السعودية باستطلاع آراء في بيروت، وهذا يعني مجرد إشارة إيجابية لا أكثر ولا أقل، عبّرت عنها حركة السفير السعودي وليد البخاري الأخيرة. وهذه الحركة لتكوين فكرة وافية مالية وسياسية، لا تزال حتى الآن محصورة بفريق واحد عبر استقبالات لمن هم خارج أركان السلطة. وهي محاولة استكشاف، ليست مرتبطة بمبادرات أو بودائع مالية. ويخطئ من يعتقد أن مقاطعة قوى سياسية لاجتماع بعبدا الذي دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون هي تتماشى مع رغبة الرياض، فالأخيرة تحمّل الأفرقاء المعترضين، كالحريري، والقوات اللبنانية أيضاً مسؤولية المشاركة في اختيار العهد والمجيء بحكومات مشتركة مع حزب الله وتوسيع قاعدة العهد وحمايته ما سمح أيضاً بتوسيع نفوذ الحزب. وقد خلصت نتائج جولة الاستطلاع الإقليمية والدولية عبر باريس، الى الآتي: لا تزال الرياض وواشنطن على الموقف نفسه من حزب الله ولبنان مهما بلغت درجة الانهيار فيه.
"نداء الوطن": "الخارجية" تُغرّد خارج "شرق" نصرالله
كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": "الخارجية" تُغرّد خارج "شرق" نصرالله
يُنقل عن وزير الخارجية ناصيف حتّي تأكيده أنه يتبع سياسة خارجية واضحة وهي حماية مصالح الشعب اللبناني في أي بقعة من الأرض، وليس لديه أي أهداف سياسية أو طموحات من نوع آخر (كونه مارونياً)، بل إنّ ما يتحكّم بسياسة "الخارجية" هو كل ما يؤمّن مصلحة لبنان وإستقراره وصون علاقاته الدولية. ويبدو أن حتّي، صاحب الخلفية الديبلوماسيّة، متمسّك بالثوابت الوطنية وهي أن لبنان هو صلة الوصل بين الشرق والغرب ولا يمكنه أن يقطع علاقاته لا مع واشنطن ولا مع الرياض ولا مع أي دولة صديقة للبنان، وبالتالي فإن موقفه الأخير(إدانة وزارة الخارجية القصف الصاروخي الذي تعرضت له الرياض) نابع من رؤيته للعلاقات اللبنانية - العربية، خصوصاً ان الدول العربية وقفت إلى جانب لبنان في أصعب المراحل. وتشير مصادر في وزارة الخارجية لـ"نداء الوطن" إلى أن المطلوب العودة إلى مبدأ "النأي بالنفس"، وهذا الأمر كان مطروحاً سابقاً ولم يطبّق حتى في زمن الحكومات التي ترأّسها سعد الحريري وشاركت فيها قوى "14 آذار"، لذلك فإن الخارجية تسير وفق هذا المبدأ وتتطلّع إلى نسج أفضل العلاقات مع الدول الصديقة. ووفق هذا الخط البياني الذي يحاول حتّي رسمه لوزارته، فإن التأكيدات هي أن وزارة الخارجية مع "الحياد الإيجابي" وملتزمة كل موجبات التضامن العربي والوحدة في وجه التحديات التي تعصف بالمنطقة، وبالتالي فإن محاولة أخذ لبنان إلى محور معادٍ للعرب أو أوروبا والغرب يرفضها حتّي، ويصرّ على تطبيق "الحياد الإيجابي" والسياسات التي تحمي مصالح الدولة اللبنانية ولا تدخل البلد في لعبة المحاور. وينقل عن حتّي أيضاً رفضه لكل الكلام الذي يقال عن أن هذه الحكومة تريد تغيير وجه لبنان وأخذه شرقاً أو في إتجاهات مغايرة لتوجهاته الخارجية التاريخية.
"الشرق الاوسط": دمشق تربط السيادة على مزارع شبعا بترسيم الحدود اللبنانية ـ السورية
كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": دمشق تربط السيادة على مزارع شبعا بترسيم الحدود اللبنانية ـ السورية
يقول عدد من الذين شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني الأول الذي عُقد بالبرلمان في (نيسان) 2006 بدعوة من رئيسه نبيه بري، إن المشاركين أجمعوا على سحب السلاح الفلسطيني من خارج المخيمات، وتنظيمه وضبطه داخلها، وترسيم الحدود اللبنانية - السورية، واستعيض في حينه عن الترسيم بتحديد الحدود، بناء على طلب الأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله، بذريعة أن الترسيم يتم بين دولتين متخاصمتين، بخلاف تحديد الحدود بين دولتين شقيقتين. ويؤكد المشاركون في الحوار أن نصر الله أخذ على عاتقه التواصل مع القيادة السورية للبحث في إمكانية البدء في تحديد الحدود اللبنانية - السورية التي يبلغ طولها حوالى 375 كيلومتراً، إضافة إلى طلب مساعدتها في مسألة السلاح الفلسطيني؛ خصوصاً أنه لم يعد هناك مبرر لوجوده خارج المخيمات، وتحديداً في بلدة الناعمة الشوفية الواقعة جوار مطار رفيق الحريري الدولي، وفي بلدة قوسايا في البقاع الأوسط. ويؤكد المشاركون أن دمشق استجابت في البدء لطلب لبنان تحديد الحدود؛ لكنها عادت وعدلت موقفها، مع أن الحكومة اللبنانية في حينها بادرت إلى تشكيل وفد سياسي – أمني - عسكري للتفاوض مع سورية، للتفاهم على آلية لتحديد الحدود بين البلدين، شرط أن يبدأ التفاوض من شمال لبنان. ويعزون السبب إلى أن الحكومة فوجئت بطلب النظام في سوريا أن يبدأ ترسيم الحدود من منطقة مزارع شبعا المحتلة وتلال كفرشوبا، ويقولون إن لبنان تمنى على دمشق التوصل إلى اتفاق يقوم على إبرام الحكومتين اللبنانية والسورية لوثيقة توقع بينهما، وتُرفع إلى الأمم المتحدة للتأكيد على لبنانية المزارع التي كانت احتلتها إسرائيل في حرب يونيو (حزيران) 1967، وألحقها مجلس الأمن بالقرارين 338 و242، بذريعة أن قوة من حرس الحدود والجمارك السورية كانت توجد فيها أثناء الحرب. لكن دمشق استجابت شفوياً لطلب لبنان، بدلاً من أن تبرم وثيقة رسمية مع بيروت يصار إلى رفعها لمجلس الأمن لإلحاق المزارع بالقرار 425. وهذا ما عطل تحديد الحدود بين البلدين، وبالتالي فإن النظام في سوريا أبقى على المزارع كورقة ضغط يستخدمها لاحقاً في التفاوض مع إسرائيل، وبالتالي فإن ملكية المزارع كانت ولا تزال لبنانية، بينما السيادة فيها تبقى خاضعة لسوريا. أما بخصوص السلاح الفلسطيني خارج المخيمات فإن دمشق بادرت في حينها إلى إيفاد احمد جبريل إلى بيروت باسم قوى التحالف الفلسطيني المدعومة سورياً وإيرانياً للتفاوض مع حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، من دون أن تؤدي المفاوضات إلى جمع السلاح.
"الديار": حراك سياسي لـحماس لمواجهة مشروع الـضـمّ ولتحصين المخيّمات الفلسطينيّة مــن التجاذبـات
كتب ياسر الحريري في "الديار": حراك سياسي لـحماس لمواجهة مشروع الـضـمّ ولتحصين المخيّمات الفلسطينيّة مــن التجاذبـات
تشهدُ الساحة الفلسطينية في لبنان حراكٌ سياسيٌ لافتٌ على كافةِ الجهاتِ الرسميةِ والدبلوماسيةِ في لبنان، ويبرزُ منها الحراك المهم لقيادةِ حركة حماس في لبنان، والذي يصبُّ في ثلاث عناوينَ رئيسية: أولها تحشيد الجهود في مواجهة مشروع ضم الضفة الغربية، والثاني هو العمل الدؤوب من أجل إعادة تعويم وطرح منح اللاجئين حقوقهم المدنية والإنسانية وأموراً تتعلق بحقهم في العيشِ بكرامة، والعنوان الثالث والحساس في هذا المرحلة، وهو سعيُ الحركةِ الدؤوب مع الكل الفلسطيني من أجل تحصين الساحة الفلسطينية في لبنان عن كل التجاذبات التي تُحيط بلبنان الشقيق.وشمل حراك قيادة حركة حماس برئاسة ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، عدة زياراتٍ ومروحة لقاءاتٍ شملت رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، إلى جانب عقده للعديد من اللقاءات وإجرائه العديد من الاتصالات مع الشخصيات الدبلوماسية والرسمية في البلد. وأكد عبد الهادي خلال حراكه السياسي، على أن حركته ترفض مشروع الضم جملةً وتفصيلاً، وأنها تعمل بناء على استراتيجية كفاحية وضعتها، تبنى على ثلاثة ركائز: أولها الركيزة الفلسطينية الوطنية، التي ينبغي أن تكون منطلقاً لإفشال أية مشاريع تصفوية، مبدياً استعداد حركته للجلوس مع الفصائل الفلسطينية كافة، على طاولة واحدة، من أجل الاتفاق على خطة نضالية موحدة. الركيزة الثانية، المقاومة وتثوير الضفة الغربية بكل الوسائل المتاحة، والعمل على قلب الطاولة في الضفة الغربية بوجه الاحتلال الغاصب. الركيزة الثالثة تحشيد مواقف الدول العربية والإسلامية والشخصيات الوطنية والسياسية وأحرار العالم، خلف الموقف الفلسطيني الرافض لهذا المشروع الخطير.
"الاخبار": "ميدل ايست" تحتكر السفر: لبنان يبتزّ مغتربيه!
لم تكتمل فرحة المغتربين اللبنانيين باستئناف الرحلات في مطار بيروت الدولي مطلع الشهر المقبل. أسباب مختلفة دفعت كثيرين إلى إعادة النظر في العودة لتمضية عطلة الصيف. فيما ذهب آخرون بعيداً في الثأر من شركة ميدل إيست، داعين إلى مقاطعتها. الطالب اللبناني في فرنسا حسن جابر استعرض في منشور على صفحته على فايسبوك كيف ألغت شركة لوفتهانزا الألمانية تذاكر سفر عدد من زملائه في ألمانيا وفرنسا، كانوا قد حجزوها هذا الشهر الجاري بعد تحديد موعد إعادة فتح المطار في الأول من تموز المقبل. ولدى مراجعتهم الشركة أفادهم مسؤولون فيها بأن رحلاتنا أوقفت بقرار من إدارة مطار بيروت. ما حصل لا يعني إلغاء للتذاكر فحسب، بل دُفعنا جبراً للسفر عبر طيران الشرق الأوسط ذات الأسعار المرتفعة جداً بالمقارنة مع أسعار شركات الطيران الأخرى. بحسب جابر، الذي ألغت شركة أوروبية حجزه أيضاً بعد وقف رحلاتها الى مطار بيروت، فإنه مضطر الى دفع 1100 يورو للسفر عبر الشركة الوطنية، فيما لم يتعدّ سعر تذكرته الملغاة الـ 350 يورو. ولفت إلى أن سعر التذاكر على الرحلات التجارية العادية التي تسيّرها طيران الشرق الأوسط ارتفع من 800 يورو كمعدل وسطي العام الماضي، إلى 1100 يورو حالياً، ما يدفع كثيرين إلى التراجع عن زيارة لبنان هذا الصيف بسبب عدم قدرتهم على دفع هذه المبالغ الباهظة، ولا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعانيها ذووهم في لبنان والقيود على التحويلات بالدولار. الى ذلك، أكد مغتربون لبنانيون في بلدان افريقيّة لا تصل اليها رحلات الـميدل إيست لـ"الأخبار" أنهم تبلّغوا من مكاتب السفر أن في إمكانهم السفر على متن أي شركة طيران إلى بيروت. لكن في حال حطّت الرحلة ترانزيت في بلد تصل اليه الميدل إيست، فإنهم مجبرون على إكمال رحلة العودة على متن أجنحة الأرز، مع دفع تكاليف إضافية ثمن تذكرة السفر.
"الاخبار": قوى الأمن لم تطلب من الخطيب متابعة التواصل مع إسرائيليّين!
ادّعت الموقوفة بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي كندة الخطيب أنها أبلغت ضابطاً في قوى الأمن بتواصل الصحافي الإسرائيلي روعي قيس معها، طالباً منها إجراء تحقيق عن اليهود في لبنان .. وكشف مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ"الأخبار" أنّ كنده الخطيب أرسلت المحادثة إلى رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي العقيد جوزيف مسلّم، الذي أحالها على فرع المعلومات للتحقيق في الأمر. ونفى المصدر الأمني أن يكون أيّ من الضباط قد طلب من الخطيب إكمال التواصل مع الجانب الإسرائيلي، معتبراً أنها تابعت التواصل مع إسرائيليين من تلقاء نفسها. وأشار المصدر الأمني إلى أنّه يُحظر على أي لبناني التواصل مع إسرائيليين أصلاً، معتبراً أن الخطيب أدّت واجبها بإبلاغ القوى الأمنية، لكنها ارتكبت جرماً بمتابعة التواصل من دون طلب من أحد، وبلا تكليف رسمي. ولفت مصدر أمني إلى أن متابعة التواصل مع إسرائيليين بتكليف رسمي تحتاج إلى موافقة خطية من النيابة العامة التمييزية، تُعرف بتسمية كتاب مخبر سرّي. ويُعتمد هذا الإجراء بهدف تحصيل معلومات من الأجهزة المعادية أو عن العصابات، ويَحظى المُكلّف بإذن من النيابة العامة على حصانة تحول دون محاكمته، وهو ما لا ينطبق على الخطيب.
أسرار وكواليس
صدر في الجريدة الرسمية مرسوم بتعديل تشكيل اللجنة العليا لتنظيم التحضيرات لاحتفالات المئوية الاولى لاعلان لبنان الكبير التي كانت مقررة منذ نحو عام والى اليوم وقد ضاعت في متاهة المشكلات.
واكبت سفارات بدقة لافتة لقاء بعبدا الحواري من زاوية من قاطع وشارك وسجّلت ملاحظات كثيرة حول هذه المسألة لرفع تقارير إلى حكومات بلادها.
يقول أحد السياسيين البارزين إنّ العدوان الاسرائيلي على مدينة سورية ذات انتماء طائفي معروف، له دلالاته في هذه المرحلة ربطاً بحركة احتجاجات تجري في هذه المدينة وانقسامات بين مؤيدين ورافضين للنظام السوري.
تشهد المدارس الرسمية، وخصوصا الثانويات، اقبالا متزايدا على تسجيل التلامذة للعام الدراسي المقبل خصوصا الوافدين من القطاع الخاص.
تعرّض أحد الوزراء الى مساءلة من مرجعيته السياسية على خلفية إجراء احتفالي قام به، واعتبرته مرجعيته مسيئاً لها ولموقعه.
أسَرّ أحد الوزراء لبعض مقربين منه، قائلاً: أشعر أنني سأستقيل في وقت ليس ببعيد.
تلقى أحد المراجع معلومات تفيد بأنّ حجم حضور دولة إقليمية غير عربية هو في تزايد كبير، خصوصاً في المناطق القريبة من الحدود الشمالية.
يعتقد قطب سياسي أن معالم تشكيل جبهة معارضة لمواجهة العهد، تتخذ صورتها النهائية مع تحوّلات مرتقبة في المشهد الداخلي.
يدرس حزب بارز إعادة النظر في مقاربته الداخلية، في ضوء إحباطات أصابت خياراته منذ العام 2008!
خرج موظف مالي كبير سابق عن صمته، بكشف دوره، لجهة تثمير علاقاته، لحماية النظام المصرفي في لبنان.
تستخدم شخصية حكومية بارزة نفوذها للحصول على داتا تملكها الدولة بغية استثمارها في تعزيز وضع شركتها الخاصة.
يتفاجـــأ أحــد الديبلوماسيين بإعراب وزير سابق حليف لـ"حزب الله" أمامه عن استيائه البالغ من أداء الحزب في الملفين النقدي والمالي.
يسعى قياديون في "التيار الوطني الحر" إلى إعادة التواصل مع قيادات عونية معارضة في محاولة لاستمالتهم مجدداً والبحث معهم عن صيغ إنقاذية للوضع الداخلي في التيار.
إعداد: هيئة شؤون الإعلام
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.