أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن واشنطن وطهران أبدتا اهتماماً جدياً بمقترح روسي لنقل فائض اليورانيوم من إيران.
وذكرت الوزارة أن هذا المقترح يأتي كجزء من الجهود الرامية لتسوية القضية النووية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني انفتاح بلاده على نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة، في إطار مقترح لاتفاق نووي إقليمي يخضع لإشراف دولي.
وتهدف هذه الخطوة إلى تخفيف المخاوف بشأن الأنشطة النووية الإيرانية، من خلال نقل المواد الانشطارية الزائدة إلى خارج البلاد.
يأتي هذا في سياق المفاوضات المستمرة بين إيران والقوى العالمية حول برنامجها النووي.
وبحسب ما ورد، فإن كلا من الولايات المتحدة وإيران أبدتا استعداداً لدراسة المقترح الروسي بشأن نقل فائض اليورانيوم.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول المقترح أو الجدول الزمني المحتمل لتنفيذه.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أشارت إلى أن موسكو مستعدة لتقديم خدماتها لإزالة المواد النووية الزائدة من إيران، من أجل مساعدة واشنطن وطهران على التوصل إلى اتفاق، وفق ما نقلت وكالة "ريا نوفوستي"، الأربعاء.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن بلاده مستعدة للمساعدة في إزالة المواد النووية الزائدة، من أجل تسهيل المفاوضات الإيرانية الأميركية.
وساطة بوتين
بدوره عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوساطة في هذا الملف الشائك.
كما أوضح ألكسندر فينيديكتوف، نائب أمين عام مجلس الأمن الروسي، في أيار/مايو الماضي أن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة في الحوار بين إيران الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.