أكد النائب وليد البعريني "أنّ ارتفاع سعر صرف الدولار الذي تخطّى عتبة الـ 4 آلاف ليرة لبنانية مع ما ترتّب على ذلك من غلاء وتراجع للقيمة الشرائية، شكّل ضائقة حقيقية للناس، والمفروض في هذا الصدد تحرّك المعنيين لضبط الأسعار ومنع فلتانها حماية للناس ومصالحها".
وقال البعريني خلال مشاركته في الإفطار الرمضاني الذي أقامته الزاوية القادرية في عكار بدعوة من فضيلة الشيخ عبداللطيف أحمد بكار زكريا :" إن توزيع المساعدات التي وصلت إلى العاملين في بعض القطاعات من سائقي السيارات العمومية وأهالي الطلاب في المدارس الرسمية ط، أمر جيد، والمطلوب أن يستمرّ ويستتبع بخطوات إضافية، حتى تنتهي الأزمة. كما المطلوب أيضًا أن تشمل هذه المساعدات قطاعات أخرى مثل صيادي الأسماك وعمال المهنّ والعمال اليوميين على اختلافها، والتي تضررت بالأزمة والتعبئة".
واعتبر" أننا اليوم في الزاوية القادرية، على مائدة مباركة، مائدة شيخنا عبداللطيف أحمد بكار زكريا .. هذا لقاء مع الطيبين ويحمل رسالة الناس، ونحن في كل لقاء أمامنا وجع الناس وهموم الناس.. ومع ما نراه من ارتفاعٍ لعدد الإصابات بكورونا في مناطقنا، نجدد الدعوة لأهلنا بضرورة الإحتياط والحذر إزاء الموجة الجديدة من هذا الفيروس، ونتمنى السلامة للجميع وعلى أمل أن تأتي الأعياد وقد انفرجت الأوضاع وارتاحت الناس".
هذا وشارك بمأدبة الإفطار إلى جانب البعريني والشيخ زكريا أيضًا، رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، رئيس قسم محافظة لبنان الشمالي لقمان الكردي، الحاج إبراهيم ديوب المصومعي (أبو محمود)، رئيس بلدية فنيدق السابق أحمد عبدو البعريني، عضو صندوق الزكاة في عكار الحاج جميل سيور، الحاج علي الحايك، رجال دين وإعلاميين ومدعوين.
الشيخ مالك جديدة الذي شكر الشيخ عبداللطيف أحمد بكار زكريا على الدعوة المباركة، قال للمناسبة: "رمضان موسم خير علينا فيه الإقبال على الله وحُسن التعاطي مع عباد الله عز وجل .. لنكثّف العطاء فالنبي كان أجود ما يكون في رمضان وعلينا في هذه الأيام من أيام الوباء والبلاء أن نتكاتف وأن نُحسن العمل حتى لا تذهب بنا الفتن إلى الهاوية. علينا أن نُمسك بساحتنا، فلا نقبل من أحد محاولة التعدّي على كرامتنا وتقسيم ساحتنا لأن ذلك تمزيق لوطننا.. نريد أن نكون يدًا واحدة فلا أحد يقرر عنا".
وتجدر الإشارة إلى أنه وجريًا على عادتها السنوية، تقيم الزاوية القادرية هذا الإفطار السنوي ويعقبه صلاة تراويح ومجلس ذكر للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
تحرير: مايز عبيد
تصوير: عامر عثمان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.