تجاوز الثمانين من عمره بقليل وما زالت يداه مطواعتين وهما تمسكان بقبضة المحراث الذي يجره حماران يجوبان الحقل شرقا وغربا وشمالًا وجنوبًا .
وعلى بعد امتار منه ورشة من شيب وشبان تعمل في زارعة شتول التبغ عند اطراف بلدة طيرحرفا الحدودية .
جملتان لخصتا رحلته في الحياة
جاءتا على لسانه : "الشغل ما بيموت" ، "اللي يموت الهم بس ".
وماذا عن الكورونا ؟قال: الخلا بهذا المدى وريحة التراب الدوا
المصدر :فادي البردان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.