16 نيسان 2020 | 12:47

منوعات

الثمانيني الذي روض الارض والتعب

تجاوز الثمانين من عمره بقليل وما زالت يداه مطواعتين وهما تمسكان بقبضة المحراث الذي يجره حماران يجوبان الحقل شرقا وغربا وشمالًا وجنوبًا .

وعلى بعد امتار منه ورشة من شيب وشبان تعمل في زارعة شتول التبغ عند اطراف بلدة طيرحرفا الحدودية .

جملتان لخصتا رحلته في الحياة

جاءتا على لسانه : "الشغل ما بيموت" ، "اللي يموت الهم بس ".

وماذا عن الكورونا ؟قال: الخلا بهذا المدى وريحة التراب الدوا

المصدر :فادي البردان

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 نيسان 2020 12:47