توجّه عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني بالتحيّة والتقدير إلى أهالي بلدة فنيدق وفاعلياتها، مثنيًا على ما أبدوه من روح التضامن والشعور بالمسؤولية التي تجلّت اليوم من خلال مبادرة "التكافل والتضامن" التي أطلقوها من أجل تقديم الدعم والمساندة وبالجهود والإمكانات الذاتية، وآتت ثمارها الطيبة والإيجابية في هذه الظروف الصعبة.
وقال في بيان "نعم هو يوم الوفاء لفنيدق، من أهل الوفاء والخير، وإنّ ذلك إن دلّ على شيء، فإنما يدلّ على أن مناطقنا فيها الخير لا يزال وبإمكانها إذا ما اعتَمدت على قدرات أهلها ونيّاتهم الطيّبة، أن تحقق الإنجازات في دولة غائبة عن متابعة شؤون الناس وشجونهم".
واعتبر البعريني أنّ "الأمر ليس بغريبٍ على فنيدق وأهلها. فلطالما كانوا ولا يزالون المِثال الحسن من خلال تعاطيهم مع أي استحقاق بروحٍ عالية من الحرص والمسؤولية. كما شدد على القول بأنّ "العمل الجماعي مع النيّة الصادقة مصيره دائمًا النجاح وبالأخص عندما يحصل بأجواء من التفاهم الإيجابي والتنافس على نشر الخير والخدمة العامة، بعيدًا عن أجواء الإثارة وحبّ الظهور والنعرات التي لا تخدم لا في هذه المرحلة ولا في سواها".
ورأى أن "أي تصويب على هكذا مبادرة وإنجاز في حال كان، فإنه يأتي من ضعاف النفوس الذين لا يجدون لأنفسهم موطئ قدم عندما تُشبك الأيادي الخيّرة للنهوض بالمجتمع. وهنا لا بدّ أن ننوّه أيضًا بأهلنا المغتربين في الخارج وبالأخص في أوستراليا، الذين كانت لهم بصمات مميزة في هذا اليوم الطويل، يوم الوفاء لفنيدق والوقوف إلى جانب أهلها".
وتمنّى البعريني أن تكون هذه المبادرة "نموذجًا يحتذى به في كل بلدات عكار، وأن تُعتمد على مستوى لبنان أيضًا ككل، لأننا نستطيع بقدراتنا الذاتية مهما كانت قليلة، أن نصنع الفرق المطلوب، عندما نَستجمِع هذه القدرات لفعل الخير، والنهوض بأهلنا ومجتمعاتنا".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.