قام عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني بجولة في بلدة حلبا إستهلها من دارة رئيس البلدية الأسبق السيد سعيد الحلبي (أبو ربيع) الذي استقبل البعريني بحضور مخاتير حلبا وفاعلياتها.
ورحّب الحلبي بالنائب وليد البعريني وقال: أنت هنا حاج وليد بين أهلك ومحبيك. ولا نقبل بأي اتهامات لنواب عكار، فأهل عكار هم من انتخبوهم ولذلك فهم يمثّلون عكار. أما أنت يا حاج وليد فجئت إلى هنا إلى حلبا بكبريائك وتواضعك وحبّك لحلبا وأهلها، فأهلًا ومرحبًا بك.
وردّ البعريني بكلمة قال فيها: "إن ساحة حلبا هي ساحتي وأهلها أهلي كما فنيدق ساحتكم أيضًا. إن الله يعلم وحده أن غايتنا من لقاء السبت الماضي (خلية الأزمة ) كانت خدمة عكار وأهلها قبل حصول الإنفجار المعيشي والصحي الذي نعيش تداعياته مع أزمة (كورونا) المستجدّة. والذين ذهبوا إلى اللقاء من الحَراك وأرادوا الدخول أيضًا نواياهم كانت صادقة، ونلتقي معهم على حبّ عكار، وطبعًا هذا ليس وقت السِجالات، إنه وقت الوحدة والتضامن وتوحيد الجهود فيما بيننا. نحن في عكار جميعنا مظلومون من الدولة ولا نرضى أن نَظلمَ بعضنا أيضًا".
وشدد البعريني على أننا "في أزمة كبيرة وعلينا كلنا أن نضحّي لننهض بمنطقتنا".
وختم "أنا منذ زمن في الشأن العام وإلى جانب الناس ولن أترك أهلي وأحبابي في حلبا وكل عكار مهما كلَّف الأمر".
ثم حضر عدد من ثوار حلبا وتكريت وكانت كلمة للشيخ جهاد عبدالله باسمهم رحّب بالنائب البعريني وأكّد "أننا أهل والماضي أصبح وراءنا، ومن اليوم وصاعدًا نحن يدٌ واحدة لأجل عكار".
ثم انتقل البعريني إلى دارة مختار حلبا خالد الحلبي ومن هناك توجَّه البعريني إلى دارة السيد خالد حمود (أبو سليمان) الذي استقبل البعريني بحضور نجله الناشط غيث حمود. وقد أكد المجتمعون على أننا "جميعنا أهل وأحباب وكلنا على هدفٍ واحد مشترك، وهو النهوض بعكار وحماية مصالحها".
تحرير: مايز عبيد
تصوير: عامر عثمان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.