كتبت عضو كتلة المستقبل النائب رولا الطبش جارودي على صفحتها عبر "فيسبوك": "صدق كبيرنا جبران خليل جبران حين قال ان "الاوطان تقوم على كاهل ثلاثة: فلاّح يُغذّيه، وجندي يحميه، ومعلّم يربّيه"، فالمعلم هو مربي أيضاً، وهو شريك في بناء الوطن وصقل أبنائه.
بعيد المعلم والمعلمة، لا تنفع المعايدات وحسب، بل المطالبات ورفع الصوت لتحسين ظروف رسالتهم، وتأمين حقوقهم المعنوية والمادية، وان تُعدّل مناهجنا التربوبة لنعطي المعلمَ مساحة اكثر من التفاعل، لا ان يكون مجرد مُلقّن.
والمعلم هو شريك في تربية ابنائنا، وليس موظفًا عند ابنائنا، فمعه نتعاون، كأهل وكأولياء، لتقديم الأفضل لابنائنا بتكامل بين البيت والمدرسة.
وتحيتي القلبية الخاصة الى أساتذتي في الأسرة المقاصدية، على أمل ان تخرج هذه المؤسسة الرائدة من محنتها، أقوى.
العيد، إذاً، هو في صون حقوق المعلم، وإدراك حقيقة رسالته، عندها يكون الاحتفال الحقيقي بالعيد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.