1 آذار 2020 | 15:52

نواب المستقبل

سليمان خلال تشييع العريف أيمن المحمد: شهيد الوطن

شيعت بلدة الراما-وادي خالد أبنها الشهيد بالجيش اللبناني العريف أيمن المحمد الذي أستشهد بالأمس بكمين مسلح في بلدة الشواغير-الهرمل.

وكان نعش الشهيد قد وصل صباحاً عكار عن طريق الهرمل وكان باستقباله عدد من المواطنين والفعاليات عند مدخل بلدة مشتى حسن ثم أستوقف النعش في بلدة مشتى حمود قبل أن يصل الى مسقط رأسه في بلدة الراما-وادي خالد

وقد حضر التشييع النائب محمد سليمان وممثل عن قائد الجيش اللبناني جوزيف عون العميد وليد السيد والنائب السابق جمال اسماعيل وعدد من ممثلي الأجهزة الأمنية ورؤساء بلديات وادي خالد ومخاتير وعدد من شيوخ العشائر والوجهاء وفعاليات من المنطقة.

بعد الصلاة عن روح الشهيد ،ألقى ممثل قائد الجيش جوزف عون العميد الركن وليد السيد كلمة رثى فيها شهيد الغدر واكد على حرص المؤسسة العسكرية على كشف المجرمين مؤكداً ان الجيش لن يفرط بدماء شهدائه.

ثم قرأ نبذه عن الحياة العسكرية لكلا الشهيدين ورقيا إلى الرتبة الأعلى ومنحا أوسمة قائد الجيش.

وختم "باسم وزير الدفاع الوطني زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزيف عون أتوجه من عوائلهما بأحر التعازي عشتم عاشت الجيش اللبناني وعاش لبنان".



كلمة أهل الفقيد ألقاها النائب محمد سليمان عزا فيها أهل الفقيد والمؤسسة العسكرية قيادة وضباطاً وأفراداً وقال سليمان :"الشهيد أيمن المحمد ليس شهيد عائلة فقط وليس شهيد العشائر فقط وليس شهيد عكار ووادي خالد بل شهيد وطن وشهيد مؤسسة شعارها الشرف والتضحية والوفاء"

وطالب سليمان كل المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية بالكشف عن المجرمين وسوقهم للعدالة وان يكون القضاء هو الحكم بمحاسبة القتلة.

وأكد سليمان ان هذه الجريمة المستنكرة والمدانة لن تزيد أبناء وادي خالد ألا تمسكاً بالمؤسسات الشرعية من جيش وقوى أمن

وناشد سليمان أبناء العشائر في وادي خالد وعكار الى التروي وعدم الإنجرار وراء ردات الفعل والتحلي بالحكمة والصبر لكشف المجرمين ومحاكمتهم وسوقِهم للعدالة.



وشكر أهل الشهيد المؤسسة العسكرية وقوفها الى جانبهم وطالبوها بتبيان الحقيقة ومحاسبة المجرمين.

وكانت كلمة للنائب السابق جمال اسماعيل طالب بها عشائر الهرمل بموقف حازم من هذه الجريمة واستنكار هذه الجريمة وتسليم المجرمين

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 آذار 2020 15:52