عرب وعالم

قرار عسكري أميركي جديد.. والسبب ‏"صواريخ إيران" ‏

تم النشر في 10 كانون الثاني 2020 | 00:00

يدرس الجيش الأميركي إجراء بعض التعديلات في أوضاعه الدفاعية بالشرق الأوسط بعدما ‏قلبت إيران الافتراضات وشنت هجوما صاروخيا في العراق، الذي تحظى فيه بنفوذ كبير‎.‎

وقال مسؤول أميركي كبير، طلب دعم نشر اسمه، لوكالة "رويترز" إنه كان من المتوقع لإيران ‏أن تهاجم مواقع أميركية في بلد آخر غير العراق، حيث تعول طهران على بعض الحلفاء ‏أصحاب النفوذ‎.‎

يذكر أن طهران شنّت هجوما صاروخيا على قاعدتين بالعراق ردا على قتل القائد العسكري ‏الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة جوية أميركية‎.‎

ونشر الجيش الأميركي دفاعات جوية من طراز باتريوت في مواقع أخرى بالشرق الأوسط منها ‏السعودية لإسقاط أي صواريخ إيرانية، لكنه لا يملك تلك الإمكانات في قاعدة عين الأسد الجوية ‏بالعراق، التي استهدفها 11 صاروخا على الأقل من الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران، ‏الأربعاء‎.‎

وكان التلفزيون الإيراني الرسمي قد زعم أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران قد أسفر عن ‏مقتل 80 فرداً من القوات الأميركية، فيما أصيب 200 آخرون بجروح‎.‎

يشار الى أن قوات الحرس الثوري الإيرانية نفذت الهجوم من مدينة إسلام آباد، التابعة لمحافظة ‏كرمنشاه غرب إيران، واستهدف قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب العراق‎.‎

ونقلت الوكالة عن مصدر وصفته بالمسؤول والمطلع في الحرس الثوري قوله إنه "وفقا لتقارير ‏دقيقة من مصادرنا في المنطقة حتى الآن قُتل ما لا يقل عن 80 من الجنود الأمريكيين وإصابة ‏‏200 آخرين بجروح‎".‎

لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أكد عبر تغريدة له على موقع تويتر عدم وقوع أي ‏إصابات في قوات بلاده، مشيرا إلى أن الأمور على ما يرام، وأن إدارته بصدد تقييم الأوضاع ‏بعد الضربة الإيرانية‎.‎