أخبار لبنان

دعم عربي ودولي لحكومة إنقاذ إقتصادي!‏

تم النشر في 28 تشرين الثاني 2019 | 00:00

كتبت صحيفة "اللواء" تقول: هل يجنح الموقف في لبنان، إلى التسوية، أو الانفراج، بعد ‏عواصف عاتية ضربت استقراره، واقتصاده والعملة الوطنية، وكادت تعيده إلى الوراء، لولا ‏إرادة صلبة، ترفض الاستسلام للاقرار أو المخططات المعادية والمشبوهة؟

المؤشرات والمعلومات توحي بأن خيار الانفراج أصبح الخيار الأكثر تقدماً، بدليل ما آلت إليه ‏الاتصالات الدولية والعربية، فضلاً عن خطوات من شأنها، تصب في هذا الاتجاه.‏

وعلمت "اللواء" من مصادر دبلوماسية أوروبية واسعة الاطلاع ان المشاورات، التي لم تنقطع ‏منذ اندلاع احداث 17 تشرين الأوّل الماضي، بين الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ودول ‏الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، والأطراف العربية رست على أن التوجه ينطلق من 4 نقاط ‏جوهرية:‏

‏1- تأليف حكومة بأسرع وقت ممكن، على ان يكون برنامجها اقتصادياً فقط، وينهض على خطة ‏إنقاذية.‏

‏2- على ان يتضمن البيان الوزاري للحكومة المقترحة خطة اقتصادية للخروج من الأزمة خلال ‏فترة زمنية وجيزة، والابتعاد عن الملفات السياسية والخلافية لا سيما سلاح حزب الله, وابقائه ‏خارج السجالات والمناقشات العقيمة، بما في ذلك الاستراتيجية الدفاعية.‏

‏3- لا فيتو على تمثيل حزب الله في الحكومة، بشرط ان يتمثل بشخصية غير حزبية.‏

‏4- تقضي التفاهمات الدولية الجارية بتحريك فوري للمساعدات، بما في ذلك مساعدات نقدية ‏عربية، وتأكيد على إطلاق مباشر بعد تأليف الحكومة لمشاريع "سيدر".‏