التقى الرئيس السوري أحمد الشرع الأحد مع وفد من أبناء الجالية السورية في واشنطن، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، وذلك خلال زيارة رسمية يقوم بها إلى الولايات المتحدة الأميركية للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب
وأكد الشرع أهمية ارتباط السوريين في الخارج بوطنهم سوريا، ودورهم في نقل الصورة الحقيقية عنها والدفاع عن قضاياها العادلة، مشيداً بجهودهم ومبادراتهم التي تعبّر عن انتمائهم العميق واعتزازهم بوطنهم.
أكد الرئيس السوري أن الديبلوماسية السورية، وعلى رأسها الشيباني، استطاعت أن تصل إلى مراحل مهمة في وقت قصير.
وأوضح أن سوريا وبعد أن كانت معزولة تماماً حققت إنجازات كبيرة خلال 11 شهراً، وشدد على أن الحفاظ على النصر كلفته أكبر من تحقيقه، وأن العمل أمام الدولة كبير ومكلف، لافتاً إلى أن سوريا تشكل محور ربط قوي، ولهذا كانت هدفاً تاريخياً.
واختتم بالقول إن إعادة سوريا إلى موقعها الطبيعي لا تتم فقط عبر الزيارات السياسية، مؤكداً أن أعظم رأس مال للوطن هو وحدة الشعب السوري في الداخل، حتى وإن لم يتفق الجميع تماماً، المهم أن يتحدوا.
ووصل الشرع السبت، إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية للقاء ترامب.

