نقل مصدر إسرائيلي عن تل أبيب مطالبتها حماس بتسليم فوري لجثة الجندي هدار غولدن الذي كان محتجزاً لدى الحركة في غزة منذ عام 2014. إلا أن الحركة أرجأت إعادة الجثة للتفاوض حول عناصرها المحاصرين، بحسب إعلام إسرائيلي
وفي وقت سابق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن الجثة التي عثرت عليها حماس في رفح هي بالفعل تعود للضابط هدار غولدين.
إلى ذلك نقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية عن مصدر أمني، نفيه لوجود أي صفقة مع حماس بشأن إعادة جثة الجندي هدار غولدين الذي أسرته حماس عام ألفين وأربعة عشر.
وأضاف المصدر الأمني للقناة الثانية عشرة الإسرائيلية، أن مسلحي حماس في رفح أمام خيارين فقط الاستسلام أو الموت، وفق تعبيره.
وحول الصفقة المتعلقة بإخراج مقاتلي حماس، فإنّ مصيرَ مئةٍ وخمسين مقاتلاً من حماس، محاصرين داخلَ الأنفاق في المنطقةِ وراءَ الخطِ الأصفر، الخاضعةِ للسيطرة الإسرائيلية، لا يزالُ مجهولاً.
غير أن صحيفةَ معاريف كشفت في تقرير لها، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً للسماح بممر آمن لهؤلاء المقاتلين، بهدف الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفاد مصدرُ حسب ما نقلت صحيفة "معاريف"، أن واشنطن ترى في نقلِ المقاتلين إلى مناطق سيطرةِ حماس خطوةً تُثبت الوضعُ الأمني، لكن إسرائيل رفضت في الوقت الحالي.
والسبت، تعهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إعادة رفات عسكري قتل قبل أكثر من عقد في غزة، بعد أن أوردت وسائل إعلام أن حماس عثرت على جثته في نفق.
والتقى الجنرال إيال زامير عائلة الملازم هدار غولدن الذي قُتل خلال الحرب التي استمرت ستة أسابيع في غزة عام 2014.
ومنذ مقتله، تم احتجاز جثمان غولدن في غزة، لكن حماس لم تؤكد ذلك ولم تعلن حيازتها لرفاته.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "التقى اللفتنانت جنرال إيال زامير مع عائلة غولدن وأطلعها على المعلومات المعروفة لدى جيش الدفاع الإسرائيلي حتى الآن"، من دون تحديد ماهية هذه المعلومات.
وأضاف "أكد رئيس هيئة الأركان العامة التزامه والتزام جيش الدفاع الإسرائيلي بإعادة هدار وجميع المحتجزين الذين سقطوا".
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن إسرائيل سمحت لعناصر من حماس والصليب الأحمر بإجراء عملية بحث في وقت سابق من السبت في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية في غزة، رغم أن حماس والجيش لم يؤكدا ذلك.
