أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، "الالتزام بدعم لبنان من خلال كشف وتعطيل تمويل إيران السري لحزب الله".
وأشارت إلى أن "العقوبات الجديدة تدعم سياسة الرئيس دونالد ترامب بممارسة أقصى ضغط على إيران ووكلائها".
وقالت الخارجية الأميركية: "لا يمكن السماح لإيران وحزب الله بإبقاء لبنان أسيراً بعد الآن"، مؤكدةً مواصلة "استخدام كل الأدوات حتى لا يشكل حزب الله تهديداً للشعب اللبناني".
في وقت سابق من اليوم، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، فرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف أفرادا وشركات صرافة تورّطوا في تسهيل تحويل عشرات ملايين الدولارات من إيران إلى "حزب الله" خلال عام 2025، في إطار جهود واشنطن لدعم مسار نزع سلاح الحزب والحدّ من نفوذه المالي في لبنان.
وذكرت الخزانة الأميركية في بيان أن "حزب الله" يستخدم هذه الأموال لدعم جناحه العسكري، وإعادة بناء بنيته التحتية، ومواجهة مساعي الحكومة اللبنانية لبسط سلطتها على كامل الأراضي، مشيرةً إلى أن استغلال الحزب لمؤسسات الصرافة يهدد نزاهة النظام المالي اللبناني عبر دمج تمويل الإرهاب بالتجارة المشروعة.
