فن

"ملكة الكيتامين" تعترف بدورها في وفاة نجم "فريندز" ماثيو بيري

تم النشر في 19 آب 2025 | 00:00

أعلنت وزارة العدل الأميركية أن جاسفين سانغا، المعروفة بلقب "ملكة الكيتامين"، وافقت على الإقرار بالذنب في 5 تهم اتحادية تتعلق بوفاة الممثل ماثيو بيري، نجم مسلسل "فريندز"، بسبب جرعة زائدة من الكيتامين في تشرين الأول 2023.

وفي التفاصيل، أعلن مكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة المركزية في كاليفورنيا يوم الاثنين أن سانغا وافقت على الإقرار بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بـ "إدارة مكان يُستخدم لتعاطي المخدرات"، وثلاث تهم تتعلق بـ "توزيع الكيتامين"، وتهمة واحدة بـ "توزيع الكيتامين مما أدى إلى الوفاة أو إصابة جسدية خطيرة".

وصرح الادعاء العام بأن سانغا ستُغير إقرارها رسمياً إلى "مذنبة" في جلسة استماع مقبلة، حيث سيتم تحديد موعد النطق بالحكم. وقد يُحكم عليها بالسجن لمدة تصل إلى 45 عاماً.

وسانغا، البالغة من العمر 42 عاماً، وتحمل الجنسيتين البريطانية والأميركية، متهمة بتوزيع الكيتامين الذي أدى إلى وفاة بيري، بالإضافة إلى تهم أخرى تتعلق بتوزيع مخدرات تستخدم في الحفلات مثل "إم دي إم إيه"، بالإضافة إلى أدوية أخرى مثل "زاناكس" و"الكوكايين" من منزلها في شمال هوليوود. وهي محتجزة خلف القضبان منذ آب 2024، بعد اعتقالها عقب أكثر من عام بقليل على وفاة بيري.

وتُظهر التحقيقات أن سانغا باعت 51 قارورة من الكيتامين عبر تاجر المخدرات إريك فليمنغ، الذي سلمها إلى مساعد بيري الشخصي، كينيث إيواماسا، الذي أُدين في وقت سابق بتهمة حقن بيري بالجرعة القاتلة.


وعُثر على بيري ميتاً في منزله في لوس أنجلوس على يد مساعده، إيواماسا، في 28 تشرين الأول 2023. وقرر الطبيب الشرعي أن الكيتامين هو السبب الرئيسي للوفاة.

وكان بيري يستخدم الكيتامين بوصفة طبية لعلاج الاكتئاب، إلا أنه كان يتجاوز حدود الجرعات المصرح بها قانونياً. وبحسب الادعاء، سعى بيري، البالغ من العمر 54 عاماً، للحصول على كميات أكبر من تلك التي يصفها له طبيبه، حيث بدأ بالحصول على الدواء من بلاسينسيا قبل نحو شهر من وفاته، ثم لجأ للحصول على كميات إضافية من جاسفين سانغا قبل حوالي أسبوعين من حادثة وفاته.

وعثر ماثيو بيري ومساعده كينيث إيواماسا على جاسفين سانغا عبر صديقهما إريك فليمينغ، الذي أشاد بالكيتامين الذي تبيعه سانغا في رسائل نصية ووصفه بأنه "مذهل"، مؤكداً أنها تتعامل فقط مع "المشاهير الراقيين".

وبوساطة فليمينغ، اشترى بيري كميات كبيرة من الكيتامين من سانغا، بما في ذلك 25 قارورة مقابل 6 آلاف دولار قبل أربعة أيام من وفاته، وهي الجرعات التي أشار المدعون إلى أنها تسببت في وفاته.

وكشف المدّعون أن إريك فليمينغ أرسل رسالة صوتية إلى جاسفين سانغا أثناء مناقشتهما سبل تفادي أي ارتباط بماثيو بيري، قائلاً: "أنا متأكد بنسبة 90% أن الجميع في مأمن. أنا لم أتعامل مع "بيري" أبدًا، فقط مع مساعده".

واعترفت سانغا أيضاً بتزويد شخص آخر بالكيتامين أدى إلى وفاته عام 2019، وكانت متورطة سابقاً ببيع الميثامفيتامين من منزلها، حيث أشار الجيران إلى نشاطات مشبوهة تتضمن قدوم وشخصيات غريبة تحمل حقائب في ساعات متأخرة.

وبعد وفاة بيري، واجه أربعة أشخاص آخرون تهماً متعلقة بالمخدرات، حيث أقر الطبيب مارك شافيز (55 عاماً) بالذنب بتهمة التآمر لتوزيع الكيتامين ويواجه 10 سنوات سجناً، فيما أقر فليمينغ بالذنب ويواجه عقوبة تصل إلى 25 عاماً، أما مساعد بيري، كينيث إيواماسا (60 عاماً)، فقد أقر بالذنب بتوزيع الكيتامين الذي تسبب في وفاة بيري ويواجه 15 عاماً، وأقر سلفادور بلاسنسيا بالذنب في 4 تهم تتعلق بالكيتامين ويواجه 10 سنوات لكل تهمة.