مجتمع

كيت ميدلتون تنتقل مع عائلتها إلى منزل جديد بعد شفائها من السرطان

تم النشر في 19 آب 2025 | 00:00

بعد ثلاث سنوات من إقامتها مع زوجها الأمير وليام وأطفالهما الثلاثة في "أديلايد كوتيدج" داخل أملاك وندسور الملكية، تستعدّ كيت ميدلتون للانتقال إلى منزل جديد برفقة عائلتها.

ووفق ما كشفته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن عائلة ويلز اختارت منزل "فورست لودج" المؤلّف من ثماني غرف نوم، والواقع على مقربة من مقرّهم الحالي المؤلّف من أربع غرف نوم.

وقد أكّد متحدث باسم قصر كنسينغتون لمجلّة "بيبول" أنّ "العائلة ستنتقل إلى المنزل الجديد في وقت لاحق من هذا العام".

ويخضع "فورست لودج" حالياً لبعض أعمال الترميم البسيطة التي يتكفّل الزوجان بمصاريفها الخاصة. يُذكر أنّ الأمير وليام يتلقى حوالي 30 مليون دولار سنوياً من "دوقية كورنوال"، ما يتيح لهما إدارة نفقات الأسرة ومشاريعها.

ولم يتضح بعد ما إذا كان أي من أفراد العائلة الملكية موجوداً في القصر الملكي لحظة وقوع الحادث.

يأتي انتقال العائلة إلى مقرّ جديد بعد سلسلة من المحطات المفصلية؛ فالأميرة كيت واجهت العام الماضي رحلة علاجية شاقة ضدّ مرض السرطان، انتهت صيفاً، فيما لا يزال الملك تشارلز يتلقّى العلاج من إصابته بالسرطان التي لم يُكشف عن طبيعتها.

كما ودّعت العائلة الملكة إليزابيث في أيلول 2022، بعد فترة قصيرة على استقرارها في "أديلايد كوتيدج".

أما أولاد الأميرين، فقد باشروا دراستهم في مدرسة "لامبروك" التمهيدية المختلطة في أسكوت القريبة، ما عزّز ارتباط العائلة بالحياة اليومية في وندسور.

إلى جانب منزلهما الجديد، يحتفظ الأمير وليام والأميرة كيت بمقرّهما الريفي "أنمر هول" في نورفولك، إضافة إلى قصر كنسينغتون في لندن.

وكان مقرّ نورفولك قد وُصف سابقاً بأنّه "المكان السعيد" للعائلة، حيث يحظى الأطفال بمساحة أوسع بعيداً من قيود الحياة اللندنية.

وبحسب مقربين، فإن خطة العائلة هي البقاء لسنوات طويلة في وندسور قبل العودة لاحقاً إلى "أنمر هول" الذي يحمل لهم مكانة خاصة.