عرب وعالم

أستراليا تلغي تأشيرة نائب إسرائيلي من اليمين المتطرف

تم النشر في 18 آب 2025 | 00:00

ألغت أستراليا تأشيرة نائب إسرائيلي من الحكومة الائتلافية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب إطلاق دعوة لمناهضة قيام دولة فلسطينية وحث إسرائيل على ضم الضفة الغربية المحتلة

وكان من المقرر أن يزور سيمشا روثمان، وهو عضو في الكنيست عن حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، سيدني وملبورن هذا الشهر بناء على دعوة من منظمة يهودية محلية محافظة.

وأستراليا من بين الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية الشهر المقبل. وقال روثمان إن هذا القرار سيكون "خطأ فادحا ومكافأة كبيرة (لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس وللإرهاب".

وفرضت أستراليا وأربع دول أخرى، من بينها بريطانيا، عقوبات على سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير في يونيو حزيران بتهمة تكرار التحريض على ممارسة العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال روثمان إنه تم إبلاغه بإلغاء التأشيرة بسبب تصريحات اعتبرتها الحكومة الأسترالية مثيرة للجدل وتحريضية، مثل قوله إن إقامة دولة فلسطينية ستؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل ودعوته إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وأضاف روثمان في اتصال هاتفي مع رويترز اليوم الاثنين "لا شيء مما قلته شخصيا لم يصدر مراراً عن الغالبية العظمى من الشعب في إسرائيل وحكومة إسرائيل".

وذكر وزير الشؤون الداخلية الأسترالي توني بيرك في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني أن الحكومة تتخذ موقفاً صارماً حيال من يسعون إلى نشر الانقسام في أستراليا، وأن أي شخص يأتي للترويج لرسالة كراهية وانقسام غير مرحب به.

وأضاف "تحت قيادة حكومتنا، ستكون أستراليا بلداً يمكن للجميع أن يكون فيه آمناً ويشعر بالأمان"، دون أن يكشف عن أسباب محددة لإلغاء تأشيرة روثمان.

وأحجمت وزارة الشؤون الداخلية عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.

ودعت الجمعية اليهودية الأسترالية روثمان، الذي يرأس لجنة برلمانية تتولى الأمور القضائية، للقاء أبناء الطائفة اليهودية.

وقال الرئيس التنفيذي للجمعية روبرت جريجوري إن الغرض من زيارة روثمان كان "إظهار التضامن مع الطائفة اليهودية في أستراليا، والتي تواجه موجة من معاداة السامية"، وإنه كان من المقرر أن يلتقي خلال زيارته بأشخاص تضرروا من معاداة السامية.