بمبادرة من رئيستها السيدة بهية الحريري كرمت مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة الطلاب الأوائل في امتحانات الشهادة الرسمية اللبنانية ( الثانوية والمهنية ) على صعيد مدارس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار ، باحتفال كبير اقيم في قاعة مسرح ثانوية رفيق الحريري في صيدا.
وخلال الإحتفال الذي تزامن عشية الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس الشّبكة المدرسية لصيدا والجوار في 14 أيلول 2001، أعلنت السيدة الحريري عن التحضير لإطلاق مبادرة وطنية بالشّراكة بين الشّبكة والهيئات التربوية والطلابية ، من أجل الشروع في صياغة أسئلة استشرافية حول مستقبل العملية التربوية، تحت عنوان "من حقي أن أسأل".
حضر الحفل: النواب" الدكتور عبد الرحمن البزري ، الأستاذ علي عسيران والدكتور ميشال موسى" ، وممثل النائب الدكتور أسامة سعد الأستاذ طلال ارقدان ، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود ، ممثل المطران مارون العمار المونسنيور الياس الأسمر ، مدير التعليم الثانوي الدكتور خالد فايد ، أمينة سر المعادلات في وزارة التربية الدكتورة سهى طربيه ، وأمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور شادي عبد الله ، وفاعليات أكاديمية وتربوية وبلدية واختيارية واقتصادية وصحية واجتماعية ، ومدراء وممثلو مدارس الأوائل المحتفى بهم الرسمية والخاصة والأنروا ، واهالي الطلاب وفريق عمل مؤسسة الحريري .
الأرناؤوط
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم بعرض فيديو حول الشبكة المدرسية، القى بعدها مدير ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري الدكتور أسامة الأرناؤوط كلمة مديري مدارس الشبكة فبارك للطلاب المكرمين الذين قال انهم "حملوا في قلوبِهِم حلمًا كبيرًا، وفي عقولِهِم إصرارًا لا يلين، وتوّجوا أعوامَ الكفاحِ بوسامِ النّجاحِ والتّميّزِ، وأثبتوا أنَّ الإرادةَ تصنعُ المستحيلَ، وأنَّ مَنْ يزرعُ تعبًا يحصدُ مجدًا" ، معتبراً أنَّ "هذا الإنجازَ يزدادُ قيمةً إذا ما استحضرْنا الظّروفَ القاسيةَ الّتي رافقَتْ عامَنا الدراسيَّ، منَ الحرب، وما تبعَها مِنْ تحدّياتٍ وضغوطاتٍ نفسيّةٍ ولوجستيّةٍ". وتوجه بتحية الى مؤسِّسَةُ الشّبكةِ المدرسيّةِ لصيدا والجوار، السيدة بهية الحريري " الّتي سعَتْ جاهدةً إلى تحقيقِ العدالةِ التّربويّةِ بينَ طلابِ التّعليمِ الرّسميِّ والخاصِّ، وتعزيز التّشبيكِ والتّعاونِ بينَ المؤسّساتِ التّربويّةِ. فجعلَتِ الشّبكةَ منصةً لتبادلِ الخُبُراتِ، وجِسرَ عبورٍ للمعلّمينَ والطّلّاب نحوَ آفاقٍ أوسعَ منَ التّعلّمِ والإبداع". وقال: ونحنُ إذ نستعدُّ للإحتفالِ بمرورِ 24 عامًا على تأسيسِ الشّبكةِ المدرسيّةِ، نُؤكّدُ أنَّ رسالتَنا ستبقى كما بدأَتْ: تعليمٌ نوعيٌّ، شراكةٌ فاعلةٌ، وعدالةٌ تربويّةٌ مُستدامةٌ، وأنَّنا ماضونَ في مسيرةِ العطاءِ الّتي بدأَتْها رؤيةٌ، وتحوّلَتْ إلى إنجازاتٍ نفخرُ بِها جميعًا.ألا بوركَ سخاؤُكُم ودعمُكُم، بوركَ استمرارُكُم في مسيرةِ الشّهيد الرّئيس رفيق الحريري تحقيقًا للعدالةِ الاجتماعيّة، ودعمًا للمؤسّسات التّربويّة ولأجيال المستقبل. كما حيا المدراءِ والأساتذةِ على إخلاصِهِم وتفانيهِم، رغم كل الظروف الاقتصادية والمعيشية والأمنية وكل ما يحيط بنا، وأولياءِ الأمورِ على دعمِهِم ومساندتِهِم، والطلاب المتفوقين مخاطباً إياهم: أنتم اليوم فخرُ بلدكم، وغدًا أنتم صناعُ نهضتِه. ووجه الأرناؤوط تحية خاصة الى أطفال وطلاب وأهل غزة الذين يزدادون كل يوم إصرارا وعزيمة وتحدياً وثباتاً ، مؤكداً أنه مع هذا اليقين وهذه العزيمة التي لا تلين ، ستنتصر غزة وستحرر فلسطين.
ماركيز
كلمة المؤسسات والمعاهد المهنية في الشبكة المدرسية لصيدا والجوار ألقاها مدير مركز الرحمة لخدمة المجتمع الأستاذ ماجد ماركيز الذي شكر هذه المبادرة لمؤسسة الحريري بشخص رئيستها السيدة بهية الحريري التي " عودتنا أن يكون التعليم هو شغلها الشاغل، ومنذ انطلاقة الشبكة المدرسية كان همها الأول تميز مدارس مدينة صيدا والجوار في التعليم الرسمي والخاص وحضنت كافة المؤسسات التربوية والتعليمية في الأزمات واولت التعليم المهني أهمية كبرى فلم تبخل الشبكة على طلابه بالدورات التدريبية والتأهيلية وتدريب وتطوير المعلمات والأساتذة" وقال: ولمدينة صيدا نصيب في حفلنا هذا حيث كانت ومازالت مدينة العلم والعلماء ومداد العلمي فيها لم ولن ينقطع بإذن الله وتجلت أبها صورها هذا العام حيث تصدرت مدارس ومعاهدها المراتب الأولى على مستوى الوطن بشكل عام والجنوب بشكل خاص . وللتعليم المهني أهمية كبيرة في نهضة المجتمع فهو يساهم في توفير فرص عمل متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل ويقلل من البطالة ويعزز النمو الاقتصادي ويحسن مستوى المعيشة كما أنه يغير النظر المجتمعية للتعليم المهني ويجعله خيارا جذابا للشباب.
ودعا ماركيز مؤسسات الدولة الى الاهتمام أكثر بالتعليم المهني لأنه يستحق كل التقدير وأن تخصص طلابه بالمباركة الرسمية كما حصل مع الطلاب الأوائل بالتعليم الأكاديمي فهم يستحقون أيضا هذه اللفتة الجميلة من معالي الوزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي. وختم بأن هذا التكريم للطلاب الأوائل هو تكريم أيضا للمدارس والمعاهد والهيئات التعليمية والإدارية . وقال: كل عام وصيدا مدينة الاوائل فهي استحقت هذا اللقب وبجدارة.
كلمة الأوائل في التعليم المهني
وألقت كلمة الأوائل في الشهادة المهنية الرسمية على صعيد معاهد الشبكة المدرسية لصيدا والجوار الطالبة ديما بديري ( الأولى على مستوى لبنان في اختصاص التربية الحضانية ) فاعتبرت أنها لحظة استثنائية بالنسبة لها ولزملائها، وأن احرازها المركز الأول على مستوى الشهادة الرسمية في تخصصها، هو شهادة على أن التعليم المهني قادر على صناعة قصص نجاح ملهمة، داعيةً لأن" نحتفل معًا بما أنجزناه كجيل آمن بقدراته وتجاوز العقبات وواقعاً مليئاً بالتحديات المعقدة والمتشابكة. وقالت: ان مستقبل لبنان الذي نطمح إليه هو وطن يوفّر أجورًا عادلة تضمن حياة كريمة، ويمنح أبناءه فرصًا حقيقية للبقاء والمساهمة في نهوضه، معتبرة أن هذا المستقبل" ينطلق من بيئة سليمة تحافظ على صحة الإنسان وتدعم الإنتاج، وتفتح أبواب السياحة والاستثمار، ويستند إلى مواكبة التطور في الصناعة والتكنولوجيا والزراعة والصحة والتعليم، ويستثمر في البحث العلمي والتقني بما يضع لبنان في قلب المنافسة العالمية. ورأت أنه " من خلال التكامل الحقيقي بين التعليم المهني والأكاديمي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم يمكن لهذه الطاقات أن تبني وطنًا مزدهرًا ومستدامًا، ويتطلب ذلك تحديث المناهج وآليات الامتحانات، وزيادة الساعات العملية والتطبيقية لتعزيز المهارا،. إلى جانب تعديل شروط القبول في الجامعات لتتيح لطلاب التعليم المهني الفرص الأكبر للتسجيل بها، وإضافة تخصصات مهنية جديدة تلبي متطلبات سوق العمل. وبالربط بين المهارات والفرص الحقيقية، نصنع جيلاً مؤهلاً وقادرًا على المنافسة في كل المجالات.
وشكرت " كل من آمن بقدراتنا، ودعم مسيرتنا، ومنحنا الفرصة لنثبت أن التعليم المهني ليس مجرد خيار، بل هو طريق المستقبل المشرق، والطاقة التي ستبني وطننا من جديد" . وختمت بسؤال: كيف يمكننا مواجهة هذه التحديات وكيف نبني مجتمعنا ككل؟. معتبرة أن الإجابة تكمن في العمل المشترك بين الجميع من وزارات وادارات عامة ومؤسسات خاصة وقطاع خاص ومجتمع مدني وأكاديمي .
كلمة الأوائل في التعليم الثانوي
ثم القت الطالبة نغم نجم ( الأولى على مستوى لبنانَ في فرعِ الآداب والإنسانيات ) كلمة الأوائل في الشهادة الثانوية الرسمية على صعيد مدارس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار فرأت أننا الْيَوْمَ " نُثْبتِ للعالَمِ أجمَع أن العلمَ سيبقى أقوى سّلاح، وقالت" فرغمَ ما يمرُّ بِهِ الجنوب ولُبنان ككل سجلنا أهم الانتصارات وأثبتنا أنّنا سنبقى دائمًا الرّواد. وبكل فخر أقف اليوم أمامكم ونلت شرف التفوق في الامتحانات الرسمية وأختتم مرحلة التعليم المدرسي، تلك التي تعلمنا فيها كيف نُجيب على الأسئلة. أما اليوم، فقد حان دورنا نحن أن نطرح الأسئلة ، لا من باب التحدي، بل لأنه من حقنا أن نسأل ونشارك في تحمل المسؤولية في صياغة مستقبلنا ومُستقبل التعليم في وطننا. فأين نحن اليوم من تحديث مناهجنا الدراسية بما يواكب احتياجات العصر؟ وهل ستَأخذ القيم الإنسانية والذكاء العاطفي والمواهب الإبداعية المساحة الكافية لتنمية المهارات الشخصية إلى جانب المعارف الأكاديمية؟. كيف نربط التعليم بالمجتمع بشكل فعّال؟ هل نخرّج طلاباً مدركين لواقعهم ومشاركين في معالجته، وكيف نُعدّهم للتعامل مع التحديات العالمية الكبرى، كتغيّر المناخ وانعدام الأمن الغذائي؟. كيف نضمن تكافؤ الفرص التعليمية؟ وماذا عن زملائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ هل هناك خططاً ملموسة تضمن استقلاليتهم وكرامتهم وتُعزز قدراتهم وتفتح أمامهم آفاق التقدم؟. وهل أدوات التعليم التفاعلي متاحة لجميع الطلاب، خصوصاً في حالات الطوارئ وتعطل التعليم؟. هل يربط نظامنا التعليمي بين ما ندرسه وما نحتاجه في سوق العمل؟. كيف تصبح المدرسة والجامعة شريكتين حقيقيتين في بناء الإنسان؟. كيف نتوجه نحو الاختصاصات التي تلبي حاجات سوق العمل؟. كيف نحافظ على الكفاءات الوطنية ونوقف نزيف العقول والأدمغة؟ . وأخيراً، كيف نشارك نحن كشباب في صياغة هذه السياسات التعليمية؟ . كيف يمكننا بناء وطن ينهض على ركيزتي العدل والحرية ويحتضن كل أبنائه بلا تفرقة؟.
وتوجهت بالشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح، وخصت بالشكر السيدة بهية الحريري على " دعمها المستمر وتشجيعها ، معتبرة أن تكريمها لللأوائل هو شهادة على رؤيتها الثاقبة وحرصها الدائم على تعزيز مسيرتهم التعليمية وإيمانها العميق بأهمية العلم والمعرفة في بناء مستقبل أفضل.
الحريري
وبعد عرض فيديو بواسطة الذكاء الإصطناعي تحت عنوان: "من حقي أن أسأل" ، ألقت السيدة الحريري كلمة قالت فيها: نلتقي اليوم لنرفع راية الفرح والفخر، ونحتفل بقطف ثمار سنوات من الجهد والعطاء، ونكرّم المتفوّقات والمتفوّقين الذين رفعوا اسم صيدا والجنوب ولبنان عالياً في إمتحانات الشّهادات الرّسمية.. بقصص نجاح صنعها الإصرار والطموح والحلم الكبير، حلم لبنان الآمن المستقر، لبنان الذي يليق بشبابه وشاباته لبنان البناء والإبداع والنجاح.
ورأت أنّ "كلّ شهادة نرفعها اليوم، وكلّ ابتسامة على وجوه أبنائنا، ما كانت لتكون لولا الإرادات المخلصة من إدارات مدارسنا ومعلماتنا ومعلمينا الذين جسّدوا الوفاء والالتزام بالرسالة التربوية السامية، وعملوا بكلّ أمانة وإخلاص فكانوا بحق ركيزة هذا النجاح ورموز العطاء الصادق وبناة الأجيال، يزرعون العلم والخير في عقول ونفوس أبنائنا بعزم لا يلين وثّباتٍ لا يتزعزع".
واعتبرت الحريري أن الأهل هم شركاء هذا النجاح وأساسه، بجهدهم وسهرهم ودعمهم الدائم. وقالت: هنيئاً لكم بثمار تعبكم ، وهنيئاً للوطن بأبنائه الذين يبرهنون أنّ البناء الحقيقي يبدأ من العقول النّيرة والقلوب المؤمنة. وتوجهت الى المتفوقين والمتفوقات بالقول : إن نجاحكم هو بداية طريق نحو آفاق أرحب. فالتّفوق مسؤولية، والعمل رسالة، والمستقبل ملك لمن يستحقه ويعمل من أجله. أنتم اليوم سفراء مدينتكم ووطنكم، وحملة الأمل في زمن يحتاج فيه الوطن إلى الثبات والإصرار، من أجل الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية اللبنانية. أنتم وجه لبنان الحقيقي، لبنان المعرفة والإبداع، لبنان الذي ينهض من كلّ عثرة بفضل أبنائه المخلصين. هنيئاً لكم ولعائلاتكم وللشّبكة المدرسية أنتم فرحتنا اليوم ورهاننا على الغد.
ورأت الحريري أن " الإمتحانات بأسئلتها وإجاباتها، شكلت محطة أساسية في مسيرة طلابنا على مدى عقود طويلة، لكننا اليوم أمام تحديات جديدة، بعد أن أصبح الذكاء الإصطناعي شريكاً كاملاً في العمليات التربوية والمهنية والمجتمعية، وإنّ مستقبل المدرسة والطلاب أصبح مرتبطاً بمدى سرعة تجاوبنا مع هذه المتطلبات الضرورية، حيث لم يعد كافياً الإجابة عن الأسئلة، بل أصبحنا بحاجة إلى تعزيز المعرفة بعلم السؤال وقواعده بكلّ الأدوات والتقنيات". وقالت : تأتي هذه المناسبة عشية الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس الشّبكة المدرسية لصيدا والجوار في 14 أيلول 2001، ونحن على أعتاب عامنا الدراسي الفضي الخامس والعشرين 2025- 2026. وفي هذه المحطة المميّزة، نعمل على إطلاق مبادرة وطنية بالشّراكة بين الشّبكة المدرسية لصيدا والجوار والهيئات التربوية والطلابية ، من أجل الشروع في صياغة أسئلة استشرافية حول مستقبل العملية التربوية، وإقامة دورات مكثّفة على كيفية التفاعل مع الذكاء الإصطناعي، وطرح الأسئلة في كافة المجالات على قاعدة "من حقي أن أسأل"، ولكي تكون الأسئلة منارة المستقبل، ولتبقى الذاكرة اللبنانية شاهدة على أنّ ( لبنان مدرسة)، كان وسيبقى.
تكريم الأوائل ومدارسهم
بعد ذلك قامت السيدة الحريري بتكريم الطلاب الأوائل ومديري مدارسهم بدرع وشعار " طائر الفينيق" وشهادات تقدير . وهم :
*ثانوية حكمت الصباغ – يمنى العيد الرسمية : حميدة تيسير الحسن ، روان منير قدورة ، منى بسام أبو حويلي ، لورين يوسف حيدر وتالين لؤي عثمان .
*ثانوية رفيق الحريري : نغم مصطفى نجم ، تالا زاهر أسعد ، هادي رمزي زنتوت .
*ثانوية القلعة : ديما بسام غانم ، ريم حسن صالح ، لانا عبد الكريم جمعة .
*ثانوية راهبات مار يوسف الظهور : تيا محمد ياسين ورنا علي خليل .
*ثانوية الإيمان الحديثة : أسامة محمد وسيم قهوجي ، سندس أيمن هويدي .
*ثانوية المقاصد الإسلامية : سيرين بسام محمد .
*ثانوية بيت جالا : روان محمد رمضان .
*مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية – صيدا : حنان عصام سلمان .
*ثانوية الغازية الرسمية : نور وسام غملوش .
*ثانوية الراهبات المخلصيات – عبرا : حكمت كامل عاكوم .
*ثانوية السفير : لين محمد مغنية .
*ثانوية مغدوشة الرسمية : جويل فادي صليبا .
*ثانوية د. نزيه البزري الرسمية : حلا محمد الغربي .
*مركز الرحمة لخدمة المجتمع : ديما محمد بديري ، ماجدة ابراهيم سندس ، بادرة توفيق ناصر ، آمنة أحمد بدران ، أسيل أحمد شريدة ، أسماء أسامة أحمد ، اسراء كمال الخلف .
*معهد صيدا الفني : سيرين خليل القادري ، نهلة ناصر شناعة ، محمد فادي نصار ، كريم أحمد أرقدان.
*معهد صيدا التقني للشابات – المواساة :مزيانا درويش أبو زينب .
*معهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني : براء محيي الدين السمرة ومحمد سعيد ممدوح السيد .
وتلا ذلك حفل استقبال على شرف الطلاب المحتفى بهم.
رأفت نعيم