أكد النائب إبراهيم الموسوي أن سلاح المقاومة هو الضمانة الحقيقية لحماية لبنان في مواجهة التهديدات الإسرائيلية المستمرة، رافضاً أي مساومة عليه، وذلك خلال حفل تأبيني بمناسبة مرور اسبوع على إغتيال الدكتور علاء هاني حيدر في بلدة كفردان غرب بعلبك.
واستند الموسوي في موقفه إلى التجارب التاريخية التي أثبتت عدم جدوى الوعود والضمانات الدولية، مستشهداً بغزو إسرائيل لبيروت عام 1982 ومجزرة صبرا وشاتيلا، حيث لم تمنع تلك الضمانات وقوع الكوارث.
كما شدد على أن دعوات تسليم السلاح هي جزء من مؤامرة كبرى تهدف إلى تجريد لبنان من قوته، وأن أهالي الشهداء والمقاومين مصممون على التمسك بسلاحهم كأمانة ودفاع عن وطنهم.
وفي انتقاد للأداء الرسمي، هاجم الموسوي غياب الموقف اللبناني الواضح من التهديدات الإسرائيلية، وأشار إلى وجود "غرفة عمليات" تسعى لتشويه خطاب المقاومة.
وختم حديثه بالقول إن المعادلة الصحيحة لحماية لبنان هي "جيش، شعب، مقاومة"، وأن الاعتماد على الخارج لن يجلب سوى الخيبات، مؤكدًا أن سلاح المقاومة هو الضمانة الوحيدة التي يثق بها اللبنانيون.