ذكرت مصادر مطلعة أن الغرض من زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الى لبنان بالدرجة الأولى إعادة تحريك الأذرع الايرانية في المنطقة وذلك لتعزيز شروط طهران في المفاوضات المرتقبة مع واشنطن، والقول إن ايران هي المسؤولة عن سلاح حزب الله وليس أحد غيرها، وأنها مَن تقرر اذا كان هذا السلاح سيسلم الى الدولة اللبنانية أم لا.
وكشفت المصادر عبر جريدة "الأنباء" الالكترونية، أن "موضوع السلاح كان قد قطع شوطاً كبيراً من خلال الاتصالات التي كانت تجري بعيداً عن الأضواء بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة حزب الله، وذلك وفق الخطة التي تعدها قيادة الجيش والمفترض أن تعرض على مجلس الوزراء في جلسته المقررة في الثالث من أيلول المقبل. على أن تبدأ الخطوة الأولى بتسليم السلاح الثقيل مقابل ضمانات أميركية بعدم قيام إسرائيل بشن حرب ضد "حزب الله". على أن يعقب ذلك انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها في جنوب لبنان قبل نهاية السنة وتحديدا في الفترة التي تسبق عيدي الميلاد ورأس السنة".