وصف النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما الروسي لشؤون رابطة الدول المستقلة والتكامل الأوراسي السيناتور الروسي فيكتور فودولاتسكي ،الهجوم الإرهابي في روستوف على نهر الدون بأنه "نتيجة هستيريا كييف قبل لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
وقال فودولاتسكي: "زيلينسكي اليوم يحارب الأطفال الصغار، ويحارب المسنين والنساء، من خلال إرسال الطائرات المسيرة التي زودها به الغرب لاستهداف المناطق السكنية والمنازل".
وأضاف: "أوروبا في صدمة من القرار الذي اتخذه ترامب ووافق عليه رئيسنا. لذلك يحاولون الانتقام من جنودنا الذين يحررون مدن منطقتي زابوروجيه وخيرسون وجمهورية دونيتسك الشعبية".
واعتبر ان "لقاء ألاسكا هو قمة مصيرية ستحدد المسار المستقبلي للعلاقات بين القوتين العظميين".
وأشار إلى أن "زيلينسكي في هستيريته عاجز عن مواجهة جيشنا الذي يحرر الأراضي يوميا من المرتزقة والنازيين، بينما يرحب المدنيون بالقوات الروسية التي تقدم لهم المساعدات الإنسانية والطبية".