أمن وقضاء

واشنطن "قلقة" من التصعيد جنوب لبنان.. وترحيب بالتحرك الحكومي

تم النشر في 10 آب 2025 | 00:00

عبّرت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء استمرار التوتر على الحدود الجنوبية للبنان، مشيرة إلى أن تصعيد "حزب الله" واستهدافه المتكرر للأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيّرة، يعرض أمن المدنيين للخطر ويزيد من احتمالات توسّع الصراع.

وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، مايكل ميتشل، في تصريحات صحافية: "ندين تصعيد حزب الله وندعو إلى ضبط النفس. هذه الأفعال تعرض المدنيين للخطر وتهدد بجرّ المنطقة إلى مواجهة واسعة"، مشددًا في الوقت نفسه على "دعم واشنطن لسيادة لبنان واستقراره".

وفي موقف لافت، رحّب ميتشل بقرار الحكومة اللبنانية الأخير البدء بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، إضافة إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701 واتفاق الطائف، واصفًا ذلك بـ"الخطوة التاريخية والشجاعة والصحيحة نحو تطبيق مبدأ: جيش واحد، لشعب واحد، في وطن واحد".

وأضاف أن هذه الخطوات "تمثل أساسًا عمليًا لنزع سلاح حزب الله بشكل كامل"، معتبرًا أن اتخاذ تدابير ملموسة في هذا الإطار أمر ضروري لتفادي اندلاع حرب جديدة في المنطقة.

وختم المتحدث الأميركي بالتأكيد على استمرار التنسيق بين واشنطن وشركائها الإقليميين والدوليين لدعم هذه الجهود، وتعزيز التهدئة، ومنع أي تدهور إضافي في الوضع الأمني جنوب لبنان.