عرب وعالم

الكشف عن خلية خططت لهجمات وسط إسرائيل أحد عناصرها يهودي

تم النشر في 10 آب 2025 | 00:00

أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن الشرطة والشاباك كشفا عن "خلية إرهابية أحد عناصرها يهودي رفض تجنيده بالجيش الإسرائيلي واعتنق الإسلام وكان على اتصال بحماس وخطط لهجمات مع الخلية".

وقال موقع "واينت" اليوم الأحد إنه "تم الكشف عن الخلية الإرهابية في مدينة القدس وكانت تخطط لتفجيرات، واغتيال طيار يعتقد أنه خدم في سلاح الجو، وقصف ناد في وسط البلاد".

وأضاف الموقع العبري أنه في نهاية يونيو، ألقت الشرطة القبض على المشتبه بهم الرئيسيين، بمن فيهم أب وابنه وشاب آخر.

وذكر أن "أحد المشتبه بهم، وهو يهودي اعتنق الإسلام بعد استبعاده من الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وبحسب الاشتباه فإن عناصر الخلية كانوا على اتصال بخلايا إرهابية في وسط البلاد ومع كتائب جنين".

وأشار إلى أن الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) أعلنوا عن ذلك (كشف الخلية) ظهر اليوم الأحد.

ووفقا لمصدر رفيع المستوى مشارك في التحقيق، فإن "هذه واحدة من أخطر القضايا التي أدارتها الوحدة، لقد منعنا وقوع كارثة أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا وأضرار جسيمة للأمن القومي".

ومن بين المعتقلين أب يعمل في مطعم بوسط إسرائيل، وابنه طباخا في دار رعاية مسنين بوسط إسرائيل أيضا، وشاب آخر في العشرينيات من عمره.

والأب عربي إسرائيلي كان متزوجا سابقا من يهودية، وكان الابن مسجلا كيهودي في وزارة الداخلية ببطاقة هوية زرقاء، لكنه اعتنق الإسلام مؤخرا بعد استبعاده من الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وفق الموقع.

وأشار الموقع بأنه "انكشفت نوايا الإرهابيين بعد أن باع الأب المشتبه به عبوات ناسفة لعميل للشرطة، وألقي القبض على المشتبه بهما الرئيسيين، الأب والابن، في عملية دراماتيكية في 30 يونيو على يد عناصر من جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة القدس، واعتقل الشاب الآخر لاحقا.

وكشف التحقيق عن "عشرات العبوات الناسفة، وكميات كبيرة من المتفجرات، وأنظمة تشغيل لهذه الأجهزة، وخطط لتنفيذ هجمات باستخدام سيارات مفخخة وزرع عبوات ناسفة في عدة مواقع بما في ذلك نقاط تفتيش أمنية بهدف إلحاق الضرر بالشرطة والجنود".