إقتصاد

توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة اللبنانية الفرنسية في دده وشركة "بيروت وينغز"

تم النشر في 8 آب 2025 | 00:00

وقعت الجامعة اللبنانية الفرنسية (ULF) دده وشركة Beirut Wings SAL (BW) وهي الشركة المعتمدة والوحيدة لتدريب الطيران في مطار رفيق الحريري الدولي، مذكرة تفاهم استشرافية في مبنى الجامعة بدده، بهدف تعزيز جسر الترابط بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي في قطاع الطيران المتنامي في المنطقة.

وتؤكد المؤسسات من خلال هذا التعاون، التزامهما بتأهيل جيل جديد عالي الكفاءة من المتخصصين في مجال الطيران، يجمع بين الخبرة النظرية والتطبيق العملي.

وبموجب هذا البروتوكول، ستعملBWو ULF على تصميم برامج مشتركة في مجالات حيوية مثل إدارة الطيران، سلامة الطيران، أمن الطيران، تشغيل المطارات، وإدارة الأساطيل، وغيرها، بحيث تستوفي هذه البرامج الشروط التنظيمية الأكاديمية والعملانية المتعلقة بقطاع الطيران كما تؤمن التكامل النظري الذي تقدمه الجامعة مع التدريب العملي على الطيران الذي تقدمه الشركة. وسيتم منح إفادات مشتركة من قبل المؤسستين بعد إتمام البرامج بنجاح، بما يضمن الاعتراف المهني والمصداقية الأكاديمية.

وبعد التوقيع، صرح رئيس الجامعة اللبنانية الفرنسية الدكتور ميشال نجار: "تشكل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو خلق بيئة تعليمية شاملة تلبي الاحتياجات الحقيقية لصناعة الطيران، حيث ان رؤيتنا المشتركة هي تمكين الطلاب من اكتساب المؤهلات والمهارات والثقة التي تؤهلهم للتفوق في مجالات الطيران العالمية التنافسية".

بدوره، شدد رئيس مجلس إدارة "بيروت وينغز" ش. م. ل. علي مهنا على "أهمية هذا النوع من التعاون في قطاع ديناميكي"، وقال: "إن صناعة الطيران اليوم تتطلب أكثر من مجرد مهارات تقنية، فهي تحتاج إلى قادة ومبتكرين ومحترفين قادرين على التكيف. ويوفر هذا التعاون مع الجامعة اللبنانية الفرنسية مسار واضحا ومنظما للطلاب للانتقال بسلاسة من قاعات الدراسة إلى قمرة القيادة، أو من المحاضرات الأكاديمية إلى مناصب قيادية في عمليات الطيران".

وتشمل مجالات التعاون الأخرى برامج التدريب العملي، وتبادل الموارد، ومشاريع البحث المشتركة، وتنظيم فعاليات ومؤتمرات مرتبطة بقطاع الطيران.

مع النقص العالمي في أعداد الطيارين والنمو المتوقع لقطاع الطيران في العقد القادم. كمايقدم هذا البروتوكول للطلاب فرصة قيمة في الوقت المناسب للحصول على مؤهلات متوافقة مع متطلبات السوق، مما يعزز فرص التوظيف وآفاقهم المهنية المستقبلية.