انطلقت عملية التصويت في الداخل لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 في مصر، في 8286 مقرًا انتخابيًا على مستوى الجمهورية، تحت إشراف قضائي كامل يشارك فيه نحو 9500 قاضٍ من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية.
واستعدت لجان الاقتراع في مختلف المحافظات المصرية لاستقبال ملايين الناخبين للإدلاء بأصواتهم، يومي الإثنين والثلثاء، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة تهدف إلى ضمان سير العملية الانتخابية بشكل آمن وشفاف.
وتجري الانتخابات على مدار يومين لاختيار 200 عضو فقط من بين 300 عضو، هم مجمل أعضاء مجلس الشيوخ، بينما يختار الرئيس المصري 100 من أعضاء المجلس بنظام التعيين.
ويتنافس في الانتخابات 424 مرشحًا على 100 مقعد مخصصة للنظام الفردي، بينهم 183 مرشحًا مستقلًا و241 آخرين يمثلون عددًا من الأحزاب السياسية.
ووفقًا للنظام الانتخابي يتم انتخاب 100 مقعد بنظام القوائم المغلقة والتي ترشحت عليها قائمة واحدة وهي القائمة الوطنية من أجل مصر المكونة من تحالف عدد من الأحزاب.
ووفقًا لإحصائيات الهيئة الوطنية للانتخابات، يحق لنحو 63 مليون ناخبًا مصريًا مقيدًا في قاعدة البيانات، التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، تم توزيعهم على 8286 مقرًا انتخابيًا ما بين مدارس ووحدات صحية ومركز شباب، بإشراف قضائي من هيئتي النيابة الإدارية وقضايا الدولة بمشاركة 9500 قاضيًا.
ومع انطلاق التصويت، أدلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025.
كما أدلى رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي، بصوته بلجنة المدرسة المصرية اليابانية بمدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة صباح اليوم، ودعا جموع الناخبين، للمُشاركة الفاعلة والجادة في هذا الاستحقاق الوطني المهم، باعتباره حقًا دستوريًا وواجبًا وطنيًا.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة حرصت على اتخاذ مختلف التدابير والإجراءات التي تضمن سير العملية الانتخابية في مناخ آمن ومنضبط، بمختلف لجان الاقتراع بالمحافظات، بتناغم كامل بين أجهزة ومؤسسات الدولة.
وفي إطار حرص الدولة المصرية على سلامة العملية الانتخابية، وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية متكاملة لتأمين اللجان ومحيطها؛ لمنع أي محاولات لتعطيل سير الانتخابات، وفقاً لوسائل إعلام مصرية.
كما أعلنت وزارة الصحة عن نشر فرق طبية وسيارات إسعاف بالقرب من مراكز الاقتراع للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الدعم الصحي للناخبين.