بينما اعترفت طهران بأن حوارها مع الأوروبيين يواجه «ظروفاً معقدة»، بدت وكأنها تفتح نصف نافذة مع الأميركيين للعودة إلى المفاوضات حول البرنامج النووي.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي، أمس، إن إيران «قادرة على إعادة تخصيب اليورانيوم رغم الضربات، لكن كيف ومتى؛ فذلك يعتمد على الظروف».
وحسب عراقجي فإن «إيران ستستمر في التزام فتوى عمرها عشرون عاماً تحرّم إنتاج الأسلحة النووية». وحتى تعود إيران إلى المفاوضات، كرر الوزير الإيراني مطالبة الولايات المتحدة بتقديم تعويضات من أجل المضي قدماً.
في غضون ذلك، أكدت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، أن «المفاوضات، بمعنى السعي إلى التوصل لاتفاق مع الدول الأوربية الثلاث، غير موجودة في الوقت الراهن».