عرب وعالم

أبرز قادة "أحداث الساحل".. "قناص الأسد" في قبضة الأمن السوري

تم النشر في 2 آب 2025 | 00:00

ألقت قوات الأمن السورية في محافظة اللاذقية القبض على محمد داوود ناصر المعروف بلقب "قناص الأسد" حيث عمل قناصاً في قوات الأسد وقتل العشرات من الثوار السوريين، بحسب مصادر محلية.

ويصف ناشطون سوريون داوود بأنه أحد أذرع القمع التي ارتكبت جرائم بشعة بحق أبناء الشعب السوري، وتلاحقه اتهامات بارتكاب انتهاكات مروعة إبان عمله كقناص لدى النظام المعزول.

وعمل داوود في منطقة "جبل التركمان"، ثم انتقل إلى قرية "الزويقات" في "جبل الأكراد" المطلة على جبال "كبينة"، وشملت جرائمه التمثيل بجثث الشهداء، بحسب بيان لوزارة الداخلية.

علاوة على ذلك، يعدّ داوود أحد قيادات ومدبري "أحداث الساحل"، التي شهدت اقتتالاً دامياً وتصفيات طائفية بحق أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري.

وبحسب وزارة الداخلية السورية، فإن داوود متورط بأعمال إرهابية وكان مسؤولاً عن عمليات استهداف الحواجز الأمنية والنقاط العسكرية في السادس من آذار، إضافة لكونه قائد المجموعة التي هاجمت حاجز "الزوبار" بريف محافظة اللاذقية على الطريق المؤدي إلى جبل التركمان.

وفور الإعلان عن اعتقاله، تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صوراً لداوود خلال حقبة الأسد، ومعه بندقية القنص الخاصة به، وظهر في بعض الصور خلال تمثيله بالجثث التي قتلها.

وظهر داوود في إحدى الصور إلى جوار جمجمة بشرية، وفي صورة أخرى ظهر وإلى جواره جثة وكان ممسكاً بأحد فكي تلك الجثة على ما يبدو، في استعراض لتمثيله بجثث الضحايا الذين يقوم بقنصهم.