نظّمت وكالة داخلية المتن في الحزب التقدمي الاشتراكي لقاء سياسيا موسعا مع أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن في المركز الإجتماعي – بتخنيه، حضره رؤساء بلديات ومخاتير قرى المتن الأعلى، الهيئات الإدارية للفروع والمعتمديات، جهاز وكالة داخلية المتن والمنظمات الرافدة للحزب التقدمي الإشتراكي، الإتحاد النسائي التقدمي، منظمة الشباب التقدمي، والكشاف التقدمي.
وقدم أبو الحسن عرضاً سياسياً شاملاً عما يجري على الساحة السورية وتأثيراتها على الساحة البنانية، مستنداً إلى المسار التاريخي لطائفة الموحدين الدروز وقادتها الكبار، وذكّر بمواقف النائب والوزير السابق وليد جنبلاط "والتي نبّهت مراراً وتكراراً من مخاطر المشروع الإسرائيلي التفتيتي الذي يريد أن يَعبُر من خلال إيقاد الفتنة بين مكونات المجتمع السوري الواحد".
وشدد على "الهوية العربية الإسلامية لطائفة الموحدين الدروز، وذكَّر "بتاريخ النضال المشترك وبالمهام التي قام بها الدروز عبر التاريخ منذ أكثر من ألف عام وحتى الآن بالدفاع عن الثغور العربية والإسلامية"، مذكّراً بالكبار "الذين مرّوا عبر التاريخ وحافظوا على هذا الإرث العربي الإسلامي".
وحذّر من "أي محاولة لزرع بذور الفتنة"، مؤكداً على "أهمية دور الجيش اللبناني وقوى الأمن وعلى دور البلديات في حفظ الأمن والاستقرار".
وتطرق إلى "حكمة الرئيس وليد جنبلاط الذي يتخذ مواقفه انطلاقاً من التاريخ والقدرة على استشراف المستقبل"، مؤكداً انه "كان وسيبقى الصوت الذي يصدح بالحق والحقيقة وانه صوت العقل في قلب العاصفة".
بعدها جرى نقاش بين الحضور وأبو الحسن، بحيث جدد المجتمعون ثقتهم بالقيادة الحكيمة والنهج السليم فوق الاعتبارات الصغيرة والظرفية العابرة.