زار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان رئيس الجمهورية جوزاف عون في قصر بعبدا.
وبعد اللقاء، أكد دريان أنّه "لن يستطيع أحد تمرير أي مشروع تقسيمي أو تفتيتي إذا توحد اللبنانيون".
واعتبر أن "اللقاء كان مميزًا وتواصلنا مع الرئيس عون دائم ومستمر"ّ لافتًا إلى أننا "نمرّ في ظروف حسّاسة ودقيقة".
وأشار دريان إلى أن "اللقاء كان لتبادل وجهات النظر حول ما يمكن القيام به من أجل حماية لبنان"، مشيرًا إلى أنّه "كان هناك توافق تام في الرؤية".
وقال: "الرئيس عون أكد حرصه الكبير على مضامين خطاب القسم وإصراره على المضي به قدماً وهذا أمر مهمّ للحفاظ على استقرار وأمن لبنان".
ولفت إلى أنّ "القرار 1701 نُفّذ فقط من الجانب اللبناني واتفاق وقف اطلاق النار التزم به لبنان فيما خرقته إسرائيل بشكل مستمرّ".
وأضاف: "نمرّ في ظروف حسّاسة ودقيقة وتبادلنا مع الرئيس عون وجهات النظر حول ما يمكن القيام به من أجل حماية لبنان وكان هناك توافق تام في الرؤية".
المفتي دريان شدد على أن "الرئيس عون يقوم بواجباته الدستورية ولا شكّ بأن ما يقوم به في الداخل اللبناني وفي اللقاءات العربية والدولية هو من أجل أن يكون لبنان حاضرًا عربيًا ودوليًا".
وقال: "أكّدنا أن التنسيق والتعاون بين الرئاسات الثلاث مسألة مهمّة جدًّا ويجب أن تستمر لما في ذلك مصلحة للبنان وللبنانيين".
عين التينة: بعدها، توجه دريان ووفد من مفتي المناطق الى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري