عرب وعالم

إسرائيل تتوقع رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار "خلال ساعات"

تم النشر في 23 تموز 2025 | 00:00

قالت مصادر لموقع Ynet إن إسرائيل تتوقع رد حركة "حماس" على اقتراح وقف إطلاق النار "خلال ساعات"، وأن يكون الرد "مشروطا" كما اعتادت في الجولات السابقة.

وذكر الموقع أن المفاوضات حول صفقة محتملة لتبادل الأسرى شهدت تقدما ملحوظا اليوم الأربعاء، تزامنا مع الوصول المتوقع للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة. ومن المنتظر أن يلتقي ويتكوف في أوروبا بكل من الوزير الإسرائيلي رون ديرمر وممثل عن قطر، في إطار مساع لإتمام التفاصيل الجوهرية للاتفاق الجديد.

وجميع الأطراف بانتظار رد حركة "حماس" على التنازلات الإسرائيلية الأخيرة. ويتوقع مسؤولون إسرائيليون أن تقدّم الحركة ردا مشروطا، في محاولة لتعزيز شروطها كما اعتادت في الجولات السابقة.

وتتمحور أبرز نقاط الخلاف حول خطوط الانسحاب التي ستلتزم بها إسرائيل، حيث تقلّص الفارق إلى عدة مئات من الأمتار. وتشير التقارير إلى أن إسرائيل أبدت استعدادا للانسحاب لمسافة تتراوح بين 1000 و1200 متر من محور فيلادلفيا، بينما تطالب "حماس" بانسحاب حتى 800 متر.

كما يتوقع أن تسعى الحركة إلى إدراج عدد إضافي من الأسرى ذوي الأحكام الطويلة، ويُقدّر الفارق بين الطرفين بما يتراوح بين 100 و150 معتقلًا.

ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن هذه القضايا قابلة للحل، ويعتبرون أن وصول ويتكوف يمثل مؤشرا مهما على تقدم المفاوضات. وفي حال تحقق مزيد من التقدم، من المتوقع أن يتوجه ويتكوف إلى الدوحة للعمل على إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاق.

يذكر أنه في حال كان رد "حماس" إيجابيا، من المتوقع أن يكون الاتفاق الأولي جزئيا ويمتد على مدى 60 يوما تقريبا.

ووفقا للمقترح، سيتم الإفراج عن نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن المتوفين، حيث يفرج عن عشرة رهائن أحياء، ثمانية في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين، إضافة إلى 18 رهينة متوفى تُسلّم جثامينهم على ثلاث مراحل.

ويتضمن الاتفاق بنودًا تنص على مواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى إنهاء كامل للحرب والإفراج عن بقية الأسرى. وتطالب "حماس" بضمانات تضمن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت إلى ما بعد فترة الستين يومًا، حتى يتم التوصل إلى اتفاق شامل، ولا تزال تفاصيل هذه الضمانات قيد النقاش.