قال المتحدث الرسمي باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري، اليوم الثلاثاء، أن الانتهاكات كانت واسعة لكن ليست منظمة وذات مرجعية واحدة.
وأعلن ياسر الفرحان نتائج التقرير النهائي بشأن أحداث الساحل السوري قائلاً "استمعنا لـ 23 إحاطة من المسؤولين، تم تدوين 930 إفادة من الشهود".
وقالت نتائج اللجنة أنه تم التحقق من مقتل 1469 شخصا بينهم 90 امرأة، مشيرة إلى أن المدنيون تعرضوا لانتهاكات جسيمة يومي 7 و8 مارس الماضي.
وتابعت اللجنة بالقول "القوات الحكومية حاولت في 7 مارس الحد من الفوضى" مبينة أن بعض حملات التفتيش من قوات الأمن شابتها انتهاكات.
وبينت لجنة التحقيق أن فلول الأسد حاولت فصل الساحل وإقامة دولة علوية، وتم التوصل لأسماء 265 من المتهمين المحتملين.
كما قال "سلوك عناصر الأمن العام كان بدرجة مقبولة"، مشيرا إلى أن القوات الحكومية تعرضت لانتهاكات على يد فلول الأسد".
وأضاف "238 من عناصر الأمن والجيش قتلوا وبعضهم كانوا أسرى".
وتابع الفرحان "الاستنتاجات لا تستند لأدلة قاطعة وأحلنا القرائن للقضاء".
وأوضحت اللجنة أنه تم رصد أكثر من 480 حالة حرق منازل ومتاجر.