نشر النائب السابق نزيه مجمّد كلمة مؤثرة عن السيدة بهية الحريري، جاء فيها:
حين تكون الشخصية استثنائية، يكون اسمها اهم من اي لقب او منصب، بل يكون توليها اي منصب تشريف للمنصب بحد ذاته!
من خامة هذه الشخصيات، بهية الحريري: تلك السيدة القديرة!
بهية الحريري الانسانة بكل معنى الكلمة، والى ابعد حدود… هي التي تمارس انسانيتها بصمت بعيداً عن ضوضاء الراغبين بالظهور!
بهية الحريري، شقيقة الرئيس الشهيد، التي مارست طوال حياتها مبادئه وترجمتها افعالاً، فكانت الشقيقة القريبة الى قلبه، وراعية صيدا العزيزة عليه ويده اليمنى…
وبعد استشهاده، كانت الوفية الجبارة القوية الحكيمة، التي تصرفت بوعي وطني قلّ نظيره، وحكمة كان لبنان بأمسّ الحاجة اليها!
وفي السنوات الاخيرة، تحدت كل الضغوط ولم تهتز، لم يغريها اي عرض مالي او سياسي، بقيت راسخة بقناعاتها، مؤمنة بخط الرئيس الشهيد، ومتمسكة بخليفته الأمين على المستقبل ونهجه!
اليوم، بهية الحريري رمز وطني في زمن قلّت به الهامات… بهية الحريري هي المنزل الدافئ الذي يحتضن الجميع، هي التي لا تسكن منزلاً واحداً، بل لها في قلوب الملايين ألف منزل ومسكن!