حذر أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، في مداخلة لـLBCI، من "مشاريع الفتنة"، داعيا "الدروز في جبل العرب إلى تحصين الاتفاق الذي حصل لأنه يثبتهم في أرضهم"، وقال: "لا بد من مصالحة بين السويداء ودرعا، وعقد مصالحة وطنية في سوريا".
وعما حصل في بعض المناطق، قال: "الدم واحد، والناس عبروا بانفعال في شكل سلمي، والمهم أن نتعاون مع الجيش اللبناني الذي هو الكفيل بضبط الأمن والاستقرار"، وقال: "الموقف السياسي العاقل والمسؤول هو الذي يوفر الحماية لأهلنا في سوريا".
واستنكر "الاعتداءات التي حصلت في السويداء"، معتبرا أن "أهلها مكون سوري أساسي ولهم الدور الأساسي في الحفاظ على وحدة سوريا منذ ثورة ١٩٢٥، وكانوا إلى جانب كل الأحرار من درعا إلى دمشق إلى حمص، وحلب وإدلب، في إسقاط نظام الأسد"، وقال: "بفضل الجهود المكثفة ووعي وحكمة الحكماء ومشايخ العقل، ودور الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والدول المؤثرة في الملف السوري، استطعنا التوصل إلى هذا الاتفاق الذي يجب الحفاظ عليه، وتطبيقه بكل مندرجاته".
أضاف: "هناك تداخل بين أبناء الطائفة في لبنان وسوريا، والمهم عدم تفلت الأمور والالتفاف نحو الجيش اللبناني. قمنا بزيارة مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، تيمور جنبلاط، لتقديم الشكر للمؤسّسة العسكرية على الجهود المبذولة لحفظ الأمن".
كما شدد على ضرورة "تحصين الاتفاق"، مجددا "التحذير من مخاطر المشروع الصهيوني، الذي كنا تحدثنا عنه منذ شهرين".
وختم: "لا بد من مصالحة وطنية لتتجذر الناس في أرضها وحمايتهم بعيدا من استدراج الدروز إلى أي فتنة داخلية، وإلى مشاريع التفتيت والتقسيم وضرب الوحدة الداخلية".