أخبار لبنان

عون يلتقي "الانماء والاعمار": تصرفوا وفق ضميركم ولا تسعوا الى إرضاء أحد

تم النشر في 16 تموز 2025 | 00:00

تسلم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قبل ظهر اليوم دعوة رسمية من رئيس جمهورية تشيكيا Peter Pavel لزيارة بلاده، نقلها الموفد الرئاسي مستشار الامن القومي السيد Tomas Pojar في حضور سفيرة تشيكيا في لبنان السيدة Ester Lauferova والمدير العام لمكتب العلاقات الخارجية Vladimir Posolda والسيدة Lydia Skolilova من السفارة التشيكية في لبنان.

وجاء في رسالة الرئيس التشيكي: "ان لبنان وتشيكيا تربطهما علاقات ودية طويلة المدى، كما ان تعاوننا يتعزز ويتعمق حيث يبقى لبنان شريكا أساسيا لتشيكيا في منطقة الشرق الأوسط. وانا على ثقة بقدرة روابطنا الثنائية على النمو أكثر فأكثر".

وعبر الرئيس التشيكي في رسالته عن تطلعه "الى فرصة للقاء الرئيس عون شخصيا لمناقشة مسار التعاون الثنائي في المستقبل ولتبادل وجهات النظر حول التطورات الحالية ليس في المنطقة فحسب بل على نطاق أوسع".

وأعرب الموفد الرئاسي التشيكي عن ترحيب بلاده بزيارة الرئيس عون، مجددا تأكيد دعم تشيكيا للبنان في مختلف المجالات لاسيما تمديد تقديم المساعدات للجيش اللبناني في المعدات والتغذية والأدوية. وأعرب عن" استعداد بلاده لتقديم المزيد من الدعم للبنان في المجالات التي يراها مناسبة وضرورية".

وشكر الرئيس عون الرئيس التشيكي على دعوته وحمّل موفده الرئاسي تحياته ورغبته في تلبية الدعوة، شاكرا الدعم الذي تقدمه تشيكيا للبنان وللجيش اللبناني، مستذكرا الزيارة التي قامت بها وزيرة الدفاع في تشيكيا الى لبنان قبل عامين وتم خلالها وضع اطر التعاون بين لبنان وتشيكيا في المجال العسكري.

وتم خلال اللقاء عرض الأوضاع العامة في لبنان والتطورات في المنطقة والعلاقات بين لبنان وأوروبا.

النائبة في البرلمان الفرنسي Amélia Lakrafi: واستقبل الرئيس عون النائبة في البرلمان الفرنسي عن الفرنسيين في الخارج Amélia Lakrafi والنائب الرديف الدكتور جو مكرزل، ومنسقة حزب النهضة الفرنسي في لبنان ريتا صعب، وذلك لمناسبة الزيارة التي تقوم بها النائبة Lakrafi الى لبنان في إطار زياراتها الى الدول التي تمثل الفرنسيين فيها في البرلمان.

وتم خلال اللقاء عرض العلاقات اللبنانية- الفرنسية ودور مجلس النواب الفرنسي في تعزيزها وتطويرها.

ونوه الرئيس عون بالدعم الذي يقدمه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للبنان، والدور الذي يلعبه في سبيل تعزيز الاستقرار الأمني في الجنوب وكافة المناطق اللبنانية، إضافة الى المبادرات التي يقوم بها لمساعدة لبنان في مرحلة استعادة النهوض الاقتصادي.

الرئيس والأعضاء الجدد لمجلس الانماء والاعمار: واستقبل الرئيس عون، الرئيس الجديد لمجلس الانماء والاعمار محمد علي قباني والأعضاء الجدد في المجلس: نائب الرئيس يوسف كرم، نائب الرئيس إبراهيم شحرور، الأمين العام غسان خير الله، حسام عيتاني، فراس أبو دياب، جورجيو كلاس.

والقى قباني كلمة شكر فيها باسم مجلس الإدارة الجديد الثقة التي وضعها رئيس الجمهورية به وبأعضاء المجلس معتبرا ان امامهم " مهمة صعبة ليست اصعب من مهام الرئيس عون"، متعهدا "ببذل الجهود اللازمة لتطوير مجلس الانماء والاعمار ليواكب الورشة الإصلاحية في الدولة". واكد" العمل لرفع اسم لبنان عاليا من خلال أداء شفاف ونزيه".

وتحدث أعضاء المجلس فأكدوا " العمل كفريق واحد لتمكين مجلس الانماء والاعمار من أداء دوره كاملا".

ورحب الرئيس عون برئيس وأعضاء مجلس إدارة مجلس الانماء والاعمار متمنيا لهم التوفيق في مسؤولياتهم الجديدة منوها "بكفاءاتهم وخبراتهم التي أدت وحدها الى اختيارهم من مجلس الوزرا".

وقال: "التحديات امامكم كثيرة ولكن ليس هناك من مستحيل. ليس لدينا ترف الوقت وبالتالي لا يجوز إضاعة أي دقيقة لان دول العالم تنظر الينا وتراهن على تمكننا من النهوض بالبلاد. ان الظروف الاستثنائية تتطلب قرارات استثنائية، فتصرفوا وفق ما يمليه عليكم ضميركم ولا تسعوا الى إرضاء أحد. اعملوا كفريق متضامن يقدم المصلحة الوطنية على ما عداها ولا تتجاوبوا مع أي تدخل سواء كان حزبيا او سياسيا او دينيا، بل طبقوا القانون ولا تتأثروا بالحملات التي يقوم بها البعض واحذروا الشائعات. عليكم ان تنقلوا مجلس الانماء والاعمار من مكان الى آخر والثقة بكم سوف تتعزز من خلال انتاجكم، فانتم صورة البلد في الداخل والخارج".

ودعا الرئيس عون رئيس وأعضاء مجلس الانماء والاعمار الى" وضع أولويات في العمل لاسيما إعادة تحريك القروض التي جمدت نتيجة الظروف التي مر بها لبنان خلال الأعوام الماضية، بحيث يكون عمل المجلس على مستوى الوطن ككل".