استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب ملحم خلف الذي قال بعد اللقاء: "زيارة هذا الصرح الوطني وزيارة سماحته هي زيارة دائمة ومستمرة وهي طبيعية لاسيما النقاش بما يحيط في لبنان من مخاطر وخاصة في هذه الفترة العصيبة والخطيرة من تاريخ الوطن".
اضاف:"تحدثنا بشكل أساسي حول كيفية إنقاذ العيش معا في هذا الظرف الدقيق خاصة جميع المرجعيات الروحية من تأثير حول كيفية إبداء المرجعية القيمية لهذا الوطن وهذا أمر أساسي حول كيفية تحصين الداخل وخاصة العيش معا.
تحدثنا حول كل ما يمكن أن يكون ويعمل من قرارات وطنية جامعة إنقاذية في هذا الظرف الدقيق وما لسماحته من هم وطني حول هذه الأمور بشكل أساسي".
واستقبل مفتي الجمهورية وفدا من "منتدى الحوار الوطني" برئاسة النائب فؤاد مخزومي الذي قال بعد اللقاء: "قيمنا مع سماحته الوضع الذي يمر به البلد، فكما تعلمون اليوم يوجد لجنة مساءلة للحكومة الذي بدأها مجلس النواب، وقد سمعنا من سماحته تقييمه للوضع، تقييمه للمرحلة الصعبة والدقيقة التي نمر بها.
تكلمنا عن زيارته إلى سورية ووضعنا في أجوائها. نحن واخواننا في منتدى الحوار الوطني هدفنا جميعا أن نكون واقفين إلى جانب دار الفتوى وسماحة المفتي الذي أخذ دور القيادة المطلوب، ونحن بالنسبة لنا كلامه يمثلنا جميعا".
وقال:" الهدف اليوم كما يعلم الجميع أن هناك عرض أميركي مطروح للحكومة اللبنانية لعملية الوصول لتطبيق فعلي للقرار ١٧٠١ بكل مندرجاته، كما نعلم اليوم هناك طرف في لبنان ما زال يجرب تقييم هذه المرحلة حتى يرى إذا كان ينفذ أو لا، دعونا نذكر الجميع أنه في نوفمبر ٢٠٢٤ الحكومة اللبنانية اعترفت بهذا القرار وبهذا الاتفاق الحاصل لوقف إطلاق النار، كما نود التذكير بأن تلك الحكومة كانت حكومة تمثل حزب الله، واليوم هذه الحكومة تمثل معظم الكتل النيابية بما فيها حزب الله، إذن ليس هناك سبب اليوم أن نضعف الحكومة دون أن نكفي بتمرير عملية تنفيذ القرار ١٧٠١، من هنا اود القول أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه، ويعمل أقصى ما يستطيع ولكن بالنتيجة القرار السياسي والرغبة السياسية بتطبيق القرار مناط بالحكومة، وهذا ما نتمنى أن تقوم به الحكومة".