نفى السفير الأميركي في تركيا والموفد الأميركي إلى سوريا ولبنان توم برّاك أن يكون حديث صحفي نُشر له، يحمل «تهديدا للبنان».
وكتب برّاك عبر حسابه عبر «إكس» بعد تداول كلامه بشكل كبير: «تعليقاتي يوم أمس كانت إشادة بالخطوات اللافتة التي حققتها سوريا، وليست تهديدًا للبنان. لقد وصفت الواقع كما هو: سوريا تتحرك بسرعة الضوء لاقتناص الفرصة التاريخية التي وفّرها رفع العقوبات من قبل الرئيس الأميركي» دونالد ترامب.
وأضاف برّاك: «أؤكد أن القادة في سوريا لا يريدون سوى التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان، والولايات المتحدة ملتزمة بدعم هذه العلاقة بين جارين متكافئين يتمتعان بالسيادة، يسود بينهما السلام والرخاء».
وكانت قد نقلت صحيفة «ذي ناشونال» الإماراتية عن برّاك في مقابلة معه قوله: «لديك إسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، والآن سوريا تُظهر نفسها بسرعة لافتة، لدرجة أنه إذا لم يتحرك لبنان، فسيعود ليصبح بلاد الشام من جديد».
وقال: «السوريون يقولون: لبنان هو منتجعنا البحري. لذا نحن بحاجة إلى التحرك. وأنا أعلم تمامًا مدى إحباط الشعب اللبناني… وهذا الأمر يُحبطني».