أعرب دونالد ترامب عن "ثقة كبيرة" في جهاز الأمن الرئاسي، بعد قرابة سنة من محاولة اغتياله في حادثة اعتبرها الرئيس "يوما سيئا" لجهاز الخدمة السرّية المكلّف حماية الشخصيات السياسية الرفيعة المستوى في البلاد.
وقبل ثلاثة أيّام من ذكرى مرور سنة على محاولة اغتيال المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية خلال تجمّع انتخابي في بنسيلفانيا، أكّد جهاز الخدمة السرّية (Secret Service) في بيان الخميس أنه أحرز تقدّما كبيرا في إصلاحاته الداخلية.
وهو كشف عن "تدابير تأديبية في حقّ ستة أفراد" ينتمون إليه، من دون الكشف عن هويّاتهم أو مراتبهم، مشيرا إلى أن هذه العقوبات تتراوح بين "10 و42 يوما من تعليق المهام بدون راتب".
وفي مقابلة من المرتقب بثّها السبت على "فوكس نيوز" نشرت مقتطفات منها، قال الرئيس الأميركي "حصلت أخطاء".
وهو تطرّق خصوصا إلى طريقة تمكّن مطلق النار توماس ماثيو كروكس (20 عاما) من التمركز على سطح مبنى تحت مراقبة الشرطة المحلية وإطلاق النار قبل أن ترديه الخدمة السرّية.