أخبار لبنان

حسن مراد رعى تخريج طلاب " LIU"- فرع صيدا : أنتم نواة التغيير الذي يحمل الوعي لصنع التاريخ

تم النشر في 11 تموز 2025 | 00:00


برعاية وحضور رئيس لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة النيابية النائب حسن مراد، احتفلت "الجامعة اللبنانية الدولية" – "LIU"، بتخريج طلاب فرع صيدا لعام 2025، وذلك في قاعة "La Salle" – الرميلة، بحضور حشد من النواب والفاعليات السياسية والاقتصادية والتربوية والاجتماعية ورجال الدين وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، وممثلي القوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية وذوي الخريجيين، حيث كان في استقبالهم مدير الجامعة في صيدا والجنوب الدكتور خالد مراد وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية بعد دخول أمناء ومجالس الجامعة والهيئة التعليمية والخريجين والخريجات.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، وتقديم من عريفة الحفل الدكتورة نادين جودي، وكلمة الخريجين ألقتها الطالبة أسماء مصطفى حجازي، تحدث النائب مراد فقال : نلتقي اليوم لإطلاق دفعة جديدة من خيرة طلابها إلى سوق العمل والمجتمع. مبروك للوطن، الذي لا يزال هناك شباب يدرسون ويتخرجون، للمساهمة في تشكيل مستقبل الوطن، من هذه المدينة التي حافظت على الكرامة، كما حافظت على بحرها وحجارتها وتاريخها، من صيدا التي طردت الاحتلال الإسرائيلي، المليئة بالعلم والكرامة والشرفاء، نلتقي اليوم بحفل التخرج، الذي هو بمضمونه فعل نضال وصمود في الزمن الصعب، والانتصار على هذه الظروف الصعبة، والوضع الاقتصادي الخانق، والسياسي المأزم، وعلى وضع البلد وعلى العدو الذي يواصل اعتداءاته اليومية,

وشدد النائب مراد على "أهمية الحفاظ على الدولة، والعمل على نبذ الطائفية والمذهبية، ورفض التقسيم وصنع وطن حقيقي بعروبة لبنان ووحدته، التي هي خلاصه من كل المشاكل التي يمر بها، والالتزام بالقانون والنظام. وقال: فالهدف الأساسي لمؤسس الجامعة الوزير عبد الرحيم مراد كان تخريج رجال يحملون الفكر وطلائع متقدمة لشق طريق الحياة، كما قال الزعيم جمال عبد الناصر. داعياً "الخريجين والخريجات، ليكونوا على قدر المسؤولية، لأنهم المثال الذي يسير المجتمع خلفه، ونواة التغيير الذي يحمل الوعي لصنع التاريخ".

وأضاف: ورغم كل المآسي لن ننسى فلسطين، وصيدا والجنوب ولبنان لن ينسى القضية الفلسطينية وشعبها، التي هي صرختنا وضميرنا، اليوم في فلسطين الحبيبة، هناك شعب يذبح وأرض تغتصب، ولكن هناك أبطال يكتبون اسمهم في التاريخ، كأول شعب لا يرضى بالخنوع والذل، وأحرار يرفعون الراية ويسلموها جيلاً بعد أخر، ويخطىء من يظن أن القضية الفلسطينية، تنتهي بتسوية أو توقيع، لأن قضايا الحق رغم الظرف الصعبة، ستبقى حية، والنصر سيكون حليفنا، طالما بقينا متمسكين بقضيتنا.

وتابع : ونوجه التحية للجنوب وابنائه، الذي يتعرض في كل يوم، كما الوطن، لإعتداءات العدو الصهيوني بانتهاك واضح، لكل القرارات والشرعية الدولية ولسيادة لبنان وللقرار 1701، واهن الإحتلال إن ظن أنه يستطيع إرهابنا بمسيراته وترسانته العسكرية، مهما كانت كبيرة، وواهن من يظن أن الإرادات تضعف مع تبدل الظروف والأوضاع، كل ذلك عشناه في مراحل سابقة وإن كانت مختلفة، ولكن نعود لنواجه ونحرر وننتصر، اليوم التاريخ سيعيد نفسه، لأن الحق لا يضيع، فتحية للجنوب وأهله وأبطاله، وسنبقى صفاً واحداً إلى جانب شعبنا وجيشنا المقدام والبطل، لتحرير أرضنا المحتلة من العدو، سواءً النقاط الخمس أو مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، التي كانت وستبقى لبنانية، شاء من شاء وأبى من أبى.

وحيا النائب مراد وزارة التربية وكل العاملين فيها، الذين يعملون على انجاز الامتحانات الرسمية رغم كل الظروف الصعبة، متوجهاً بالشكر للأهل الذين صبروا وقدموا التضحيات لتخريج أولادهم، ولإدارة الجامعة وأساتذتها وللعاملين فيها.. وقال: نراهن على وعي الخريجين لإكمال الحلم، فلبنان يقوم على عاتقكم، وصيدا والجامعة اللبنانية الدولية ستبقى معكم، لأنكم المشروع الحقيقي نحو وطن وغد أفضل، وغداً تخوضون معركة الحياة متمثلين بالقيم والصدق والإصرار، وسنبقى إلى جانبكم، وسنبقى معاً نعمل نحو الغد الأفضل.

وفي الختام قام النائب مراد وعمداء الجامعة، كلية التربية: الدكتور أنور كوثراني، كلية العلوم والفنون: الدكتور طارق حرب، كلية الهندسة: البروفسور أمين الحاج وكلية إدارة الأعمال: العميد المساعد الدكتور بسام ترحيني، بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، ثم قام نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد فرج بالتصديق على الدرجات العلمية للخريجين.

رأفت نعيم