أعلن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز إنه لن يتنحى عن منصبه على الرغم من تصاعد قضايا الفساد المتهم بها حزبه الاشتراكي، وبدلا من ذلك، تقدم سانشيز بإجراءات لمكافحة الفساد.
وقال سانشيز أمام البرلمان اليوم الأربعاء في جلسة استثنائية بشأن قضية فساد متورط فيها مسؤول اشتراكي سابق، إنه يتحمل المسؤولية عن سوء تقديره، ولكنه كرر أنه لن يتنحى عن منصبه، واصفا نفسه بـ "السياسي النزيه".
وكرر سانشيز قائلا: "لن أستسلم".
ويأتي حديث سانشيز بعد نحو أسبوع من إصدار قاضي المحكمة العليا أمرا باحتجاز سانتوس سيردان، المساعد السابق لرئيس الوزراء، وأبرز ثالث مسؤول في الحزب الاشتراكي سابقا، بسبب اتهامات بتلقيه رشاوى من أجل عقود عمل عامة.
وقد تورط وزير سابق في حكومة سانشيز في تحقيقات الفساد المتعلقة بسيردان، الذي نفى الاتهامات الموجهة إليه.
وعرض سانشيز إجراءات لمكافحة الفساد، تشمل إضفاء المزيد من الشفافية على التمويل السياسي والعام والعمل مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للقضاء على الفساد.