فن

نجوم تركيا يدعمون عائشة باريم بعد تدهور حالتها الصحية في السجن

تم النشر في 8 تموز 2025 | 00:00

لا يزال توقيف مديرة أعمال الفنانين عائشة باريم يشغل الصحافة التركية والنجوم الذين يحرصون منذ أكثر من 5 أشهر على مساندتها ودعمها والمطالبة بإخراجها من السجن.

ومثُلت سيدة الأعمال أمس الاثنين، أمام القضاء التركي للمرة الأولى، وسط مطالبات من فريق دفاعها بإطلاق سراحها استناداً إلى تقارير طبية تؤكد تدهور حالتها الصحية بشكل كبير داخل السجن.

وقدّم فريق الدفاع عن باريم طلباً بإطلاق سراحها لأسباب طبّية، مستنداً إلى تقرير طبي صادر عن لجنة متخصّصة تضم أطباء أعصاب وأمراض قلب، بناءً على طلب المحكمة. وأظهر التقرير أنها فقدت الوعي أربع مرات في شهر واحد فقط، إلى جانب معاناتها من تمدّد خطير في أحد شرايين الدماغ (أنيوريسما) مع خطر انفجاره، وتضخم غير طبيعي في عضلة القلب وقصور شديد في صمّامات القلب، ما يسبب ارتجاعاً في الدم وتضخماً في القلب، إضافة الى انسداد في ممرات خروج الدم من القلب قد يستدعي عملية زرع قلب، واضطرابات في نبضات القلب تستوجب تركيب جهاز لتنظيم النبض.

وأكد التقرير أن هذه الحالة تُعرّض باريم لخطر الموت أو الشلل أو الجلطة الدماغية في أي لحظة داخل السجن.

وتزامناً مع الجلسة، حضر عدد من الفنانين المؤثرين لدعم باريم أمام محكمة "تشاغليان" في إسطنبول، من بينهم: خالد أرغنش، بيرغوزار كوريل، سيريناي ساريكايا، هانده أرتشيل، زيرين تيكيندور، وإزجي مولا.

يُذكر أن السلطات الأمنية أوقفت عائشة باريم في 27 كانون الثاني 2025 وأُودعت في سجن مرمرة، وهي تواجه اتهامات خطيرة، من بينها "المشاركة في محاولة الإطاحة بالحكومة التركية" عبر توجيه الفنانين للمشاركة في احتجاجات حديقة غيزي عام 2013، وهي تهم تنفيها باريم جملةً وتفصيلاً.

وكانت السلطات قد بدأت التحقيق معها منذ 10 كانون الثاني، بتهم أخرى كـ "الإخلال بحرية العمل" و"الابتزاز"، تلاها صدور قرار بمنعها من السفر، ثم اعتقالها بعد إدلاء فنانين مثل سيريناي ساريكايا ودنيز إيشن ونيديم صبان بشهاداتهم.