أخبار لبنان

مفتي راشيا يقيم حفل تكريم على شرف رئيس الجمعية الإسلامية في مدينة "كالكري" الكندية

تم النشر في 6 تموز 2025 | 00:00

أقام مفتي راشيا الشيخ الدكتور "وفيق محمد حجازي" في دارته في بكّا حفل تكريم على شرف رئيس الجمعية الإسلامية في مدينة "كالكري" الكندية الأستاذ "عمر ديب الحجار"، بحضور مجموعة من القضاة الشرعيين والمشايخ ورسميين وإداريين ورؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات من منطقتي راشيا والبقاع الغربي .




حجازي


المفتي حجازي أكد في كلمته الترحيبية على أهمية إعادة خطوط التواصل مع المجتمع اللبناني – المغترب، نظرًا للقيمة الكبيرة التي يُشكّلها هذا المجتمع في دول الانتشار وما يساهمون به من نهضة علمية وعمرانية ويُشكلون ركنًا من أركان تطورها، وأثنى على الدور الجامع والاستثنائي الذي تلعبه الجمعية الاسلامية في كندا، وقد شاهد بأم العين ما تفعله وما تقدمه للجاليتين الإسلامية واللبنانية .

وهنأ المفتي حجازي المحتفى به على الجهود التي يبذلها من أجل إظهار الصورة الحقيقية للإسلام وعلى المؤسسات التعليمية والدينية التي تنتشر في ولاية "ألبرتا"، شاكرًا له الحفاوة التي قوبل بها خلال زيارته الأخيرة إلى كندا، معتبرًا أن الزيارة كانت مثمرة جدًا وحافزًا لمدّ الخطوط من جديد بين المقيم والمغترب، لاستعادة هذه الفئة من اللبنانيين كي تقوم بواجبها تجاه الوطن .

وتطرّق حجازي إلى دار الافتاء في راشيا التي عرفت منذ عامين نهضة على كل المستويات، وقد تمّ تأسيس صندوق زكاة راشيا بالإضافة إلى دائرة الأوقاف التي بدأت بمسح كامل لكل الأوقاف الاسلامية في المنطقة كي يتمّ استثمارها كما يجب خدمة للمسلمين والأهالي في المنطقة، مؤكّدًا على مواصلة العمل على بناء المؤسسات وباكورتها سيكون المركز الطبي الذي بدأ العمل به فعليًا وسيكون جاهزًا خلال فترة قريبة إن شاء الله .



الحجار

رئيس الجمعية الاسلامية الأستاذ عمر الحجار توجّه في كلمته بالشكر إلى دار الافتاء في راشيا وإلى رأس الهرم فيها المفتي الشيخ الدكتور وفيق حجازي على هذا الاستقبال العامر بالمحبة والأصالة، وعلى الجهود التي يبذلها سواء في لبنان أو في دول الانتشار لنقل الصورة كما هي عن واقع المنطقة، هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا جميعًا .

وقال الحجار، نحن في الجمعية الاسلامية في مدينة كالكري من الجمعيات الأكثر فعالية وإنتاجية في ولاية ألبرتا خصوصًا وفي كندا عمومًا، وبدأنا بتوسعة كل المؤسسات التابعة للجمعية، وبات لدينا في مدرستنا الاسلامية ما يقارب الـ 1600 طالبًا، وهناك عدة مدارس قيد التحضير بالإضافة إلى الاهتمام بالمساجد كما ينبغي كي نقوم بواجب الدعوة الحقيقية وإبراز الوجه المشرق للدين الاسلامي، الذي نعتبره الحصن الكبير الذي يحمي أبناءنا من الآفات التي تضرب كل المجتمعات .

وختم الحجار بالتوجه للحضور بأن هذا البلد عزيز علينا جميعنا، ووصيتي لكم مقيمين ومغتربين بأن تحافظوا عليه، لأن ما رأيته خلال هذه الزيارة جعلني أعيد حساباتي كاملة وبدأت التفكير في العودة إلى الوطن كي يحضنني وأحضنه، فلا تبخلوا عليه بمحبتكم وجهودكم فوطننا لبنان يستحق منا بذل الغالي والنفيس في سبيله .

وفي الختام قدّم المفتي حجازي باسم دار افتاء راشيا للمحتفى به درعًا تكريمية عربون تقدير لما يقوم به في بلاد الاغتراب .