اعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الاتصال الذي جرى بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون يوفر فرصة جيدة لتوضيح مواقف الطرفين.
ولفت بيسكوف إلى أن الاتصال كان "بمبادرة من الجانب الفرنسي"، مشيرا إلى أن بوتين "أكد مرارا استعداده للحوار".
وتحدث الرئيسان الروسي والفرنسي أمس هاتفيا لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. ووصف كل من الكرملين وقصر الإليزيه المحادثة بأنها كانت ذات مغزى واستغرقت أكثر من ساعتين.
وتناولت المحادثة الوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وقصف المسلحين الأوكرانيين للمنشآت المدنية في دونباس، وآفاق صفقة الحبوب وغيرها من القضايا الدولية.
وكان آخر اتصال من هذا النوع، حسبما أفاد الكرملين، قد جرى في 11 سبتمبر 2022.