حيّا منسق عام تيار المستقبل في البقاع الأوسط سعيد ياسين الموقف الشجاع والحكيم والحاسم الذي اطلقه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان والذي يثبت مرجعية السنة في لبنان ومكانتهم في صنع القرار الوطني وفي حفظ الصيغة اللبنانية وفي ترسيخ الحق والعدالة.
وأكد ياسين ان المسؤولية كبيرة ولبنان يمر بمنعطفات دقيقة وحساسة شأن المنطقة بأسرها، ولا قيامة جديدة للبنان ولا خلاص لهذا البلد من دون شراكة حقيقية للمكون الاساسي في قيام الجمهورية اللبنانية اي الطائفة السنية التي شكلت تاريخيا ضمانة العيش الواحد في لبنان والمنطقة.
وإذ نوه لخطاب المفتي دريان اعتبر ياسين ان مرجعية السنة في لبنان لا تحتاج الى صك براءة من أحد ولا الى استعطاف او الى منة من أحد، فنحن أصحاب قرار بالشراكة والتكامل مع اخوتنا في لبنان، ولا يستضعفن احد دورنا، لاننا كنا وسنبقى المدماك الاساس في قيامة "لبنان أولا".
وأضاف " اغتالوا سماحة المفتي الشهيد حسن خالد وصمدنا وبقينا الشريك الأساسي والمكون الاول في هذا الوطن. اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري من اجل اقصائنا وإلغائنا وتحجبمنا فاستمرينا مع الرئيس سعد الحريري الذي حمل الراية وارسى قواعد الاستقرار الاجتماعي والطمأنينة الوطنية وثبت ميثاق الوحدة الوطنية والعيش المشترك، بكل انفتاح وقناعة راسخة رغم كل الطعنات والحملات التي استهدفته، لكنه صمد وصمدنا معه وسنبقى.
وختم ياسين " نردد مع سماحة المفتي" فليفهم من لا يريد ان يفهم" نحن ابناء هذه الارض ونحن حماة الوطن ودرعه وحصنه ولن نقبل بتهميشنا واضعافنا، ولن نساوم لا في تعيينات ولا في حقوق ولا في دورنا الذي طالما كان أساسيا في صناعة القرار الوطني، وفي كتابة تاريخ هذا البلد.