قال الرئيس ميشال سليمان في تصريح:
مهما علت هتافات النصر، ومهرجانات الظفر، والأهازيج… تبقى صرخات الألم أصدق وأقوى.
لا منتصر بين المتحاربين، بل النصر حليف “الفريق الثالث” الذي أوقف الحرب واقترح السلام.
لا منتصر في الحروب؛ بل هناك طرف تَكبّد الخسارة الأكبر.
مهلًا… ستنجلي الرؤيا، وتُحصى الخسائر، وما المكابرة إلا الدليل الأبلغ على جسامتها.
النصر ليس بحاجة إلى إعلان؛ فهو ينبئ عن نفسه، ويظهر للناس بواقعية أكبر مما يراه المتحاربون أنفسهم.